علوم
أخر الأخبار

الجانب المظلم من كوكب الصين .. كن حذراً فأنت حتماً مراقب

 

كوكب الصين الشقيق ، مكاناً للمرح والرفاهية التي لا حدود لها ، أكثر الأماكن علي الأرض راحة و أمان، أرض الأحلام كما يعتقد البعض ولكن دعني اخبرك إن هذا ما يصوره لك العالم المزيف يمنحك بعض من الإشباع البصري والفكري المضارب للواقع ، للأسف هناك جانب مظلم غير معروف ، معتم إعلامياً بداخله أسرار وخبايا قد تصدمك بعض الشئ لذلك دعني أريك بعض منها ولك الحكم عزيزي القارئ.

 

المختبر المهجور

 

المكان الأكثر اثارة ورعب في الصين ، لا احد يجرؤ حتي علي الإقتراب او التصوير ، ولكن الفضول دفع أحد التيك توكر المشهورين بالصين للدخول وتصوير المبني وهنا كانت الصدمة… واسماها بفديوهات “بيم باج “وبعدها اختفي اختفاء مرعب .

بالبداية ذكر انه شم رائحة غريبه جداً ولكنه تابع السير حتي وصل إلي ممر خرساني تحت الارض وخنادق تكاد تكون من أيام الحروب العالمية حتي وصل إلي غرفه اعتقد انها مصدر تلك الرائحة الغير محتملة ، ليجد شئ صخم يشبه المسبح ولكنه مصنوع من الخشب وبه مباه خضراء راقدة وكأنها من سنين دون أن يمسها أحد ولكن المفجع هي جثث الأطفال !

نعم كما قرأت العشرات من جثث الأطفال الملاقاه بالمياه والتي كانت في بداية تحللها وأخري لم تتحلل بعد ، وبقايا ملابس أطفال ملقاه في أماكن عدة أما عن باقي الغرف فهي اجزاء لأعضاء بشريه وجماجم ولكن الغريب أنها تبدو وكأنها من وقت ليس ببعيد ، وهذا ما بثه التيك توكر الصيني أمام الجميع ليُصيب المجتمع الصيني حالة من الرعب والذهول حتي أنه تم حجبه من مواقع عدة حفاظاً علي مشاعر المشاهدين !

حقاً مرعب ….هل تصدق حدوث هذا في ذاك البلد العريق ؟

مجرد وصولك للمطار عريزي القارئ ودخولك لهذه المدينة العريقة ستجد أنك مراقب بشكل مرعب ، فكاميرات المراقبة بكل مكان بالشوارع والمصاعد وحتي الحمامات ، فكل شخص بداخل الصين مراقب حرفياً علي حسب مكانته ودرجة أهميته بالمجتمع الصيني

نعم كما جاء بذهنك الآن ، فإنك في سجن كبير لا حدود له .

(المواطن الصيني مجرد رقم)

 

للأسف فإن السلطات الصينية تتعامل مع الشعب الصيني،

وكانه مجموعة من اللوغارتمات بدون مشاعر او عواطف ففي كل ولاية أو مقاطعه صينية،

مركز بيانات ضخم يدرس طبيعة المواطنين و تعاملتها وحتي حالتهم الصحية ،
ومن هنا دعني أُِوضح لك بعض الشئ … فإذا أفترضنا مواطن في حاله صحية مُعدية،

وتم خروجة من المنزل سيتم إلتقاطه بكاميرات الذكاء الإصطناعي،

ويتم الحجز عليه في الحال ! نعم فكل مواطن مراقب تبعاً لقاعدة البيانات الضخمة فوق كل التوقعات .

 

(الصين وجاسوس التيك توك)

 

هل انت من تتحكم بنفسك أم هناك من يتحكم بك؟ هل فكرت في ذلك يوماً ما ؟

كم من مره تقرر مشاهدة التيك توك لتجد أن مجموعه الفديوهات المعروضه تنال أعجابك بل وتتناسب مع حالتك التي انت عليها ؟

من هنا دعني أخبرك بشئ أكثر خطورة .

 

بسبب قاعدة البيانات والمعلومات الضخمة أصبحت الصين،

قادرة علي فهم العقل البشري بسهوله وبفضل الذكاء الإصطناعي فإنها لا تجد أي صعوبة في الوصول إليك

، وبالفعل هذا ما يحدث فهي تتمكن من الوصول إليك من خلال تطبيقات عدة ومن بينهم التيك توك والذي يتصدر القمة.

 

 

ومن هنا أصبح تطبيق تيك توك الصيني مستهدفا من قبل الكثير من الحكومات والهيئات الرقابية،

في أنحاء العالم إذ تناقش هيئات تشريعية طرق تقييد استخدامه وربما حظره.

 

 

ويرجع السبب وراء هذه المخاوف إلى أن الحكومة الصينية قد تستغل التطبيق للوصول إلى بيانات المستخدمين الحساسة أو تستغل التطبيق في نشر معلومات مضللة،

وفي ذلك، قالت إستيل ماس التي تعمل في منظمة “أكسس ناو” غير الربحية والمتخصصة في مجال الدفاع عن الحقوق الرقمية،

إن هناك مخاوف مشروعة بشأن قيام السلطات الصينية “بمراقبة محتملة” للتطبيق والسيطرة علي المواطنين بشكل أكثر انتهاكاً للحقوق.

 

الصين وانتهاك الديانات

 

إذا تحدثنا مرة أخري عن كاميرات المراقبة فدعني أخبرك عن إستخداماتها الأخري،

وهي تستطيع أن تحدد هويتك وديانتك أيضاً. ومن هنا تبدأ المشكلة ،

فوظيفتها هي القبض علي المسلمين والإلقاء بهم في سجون متشددة الحراسة،

في الإعلام فهي مراكز تأهيل ولكن دعني أخبرك بالواقع الكارثي، فهي سجون بلا رحمة،

انشأها الحزب الصيني الشيوعي ليقضي علي الإسلام والمسلمين والقضاء علي هويتهم ومنعهم من ممارسة أي طقوس دينية من صوم أو صلاة أو حتي إلقاء تحية السلام وإجبارهم علي تناول لحم الخنزير ،

رغم القانون الدولي الذي يجرم إنتهاك الحريات بأي شكل من الأشكال ولكن مازالت الصين تضرب به عرض الحائط ،

ليس ذلك فقط فكل مواطن مسلم خارج السجن يعلم جيداً أنه ليس من حقه ممارسة أي طقرس دينية خاصة به وإلا سيتم إعتقاله مدي الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى