كتب بسنت سابق
لم تدرى العروس وهى تخلع خاتم خطوبتها أنها تضع النهاية لحياتها، حاولت بكل الطرق أن تنزع الغيره القاتلة من قلب خطيبها لكنها فى الحقيقة فشلت، ولم يكن أمامها سوى الفراق.
جاء نصيبها بعد شهور طويلة تم تحديد موعد زفافها، لكنها لم تعلم ما يخفيه القدر لها، ويشاء الله أن يتحول ترتيبات الفرح والبيت الذى تهزه الزغاريد إلى ترتيبات جنازه وصراخ، وكان هذا هدية خطيبها السابق ١٥ رصاصه أطلقها المتوحش فى قلبها.
بدأت فى صباح أحد الأيام بمقابلة بين فتاه وجارها ( خطيبها السابق ) أثناء ذهابها إلى العمل مع زميلاتها، وحاول إقناعها بالرجوع معه إلى بيتها فى الهرم، لكنها رفضت بعد إصرار صديقاتها بعدم الذهاب معه خوفا من الشر الذى يملأ عينيه، فقررت السير معهن.
عندما رأى خطيبها أنها ترفض كلامه ولم تعطيه أى اهتمام، كل هذا أشعل الغيره فى قلبه، فأطلق الرصاص عدة مرات متتاليه فى الهواء، جرت البنات ما عدا جارته التى أصابها الهلع والصدمه وشلت حركتها، لم تتوقع أنه سوف يصيبها بأى مكروه كيف يمكن لحبيب سابق أن يأذى حبيبته؟ لكن للأسف خانها التوقع، مر شريط ذكرياتهم معا، قصة حبهم لقاءاتهم، لكن هذا الحلم الوردى راح أمام نيران غيرته القاتله، وفاقت الفتاة من غفلتها لترى واقعها الأليم، لقد وضح لها القدر ما يخفيه ، فأنهى خطيبها السابق حياتها بإطلاق الرصاص عدة مرات حتى يخترق قلبها.
صدر حكم بالسجن ١٥ سنه على المتهم فى جلسة محاكمة جنايات الجيزة لتنتهى هذه المأساه.
