أخبار عالمية
أخر الأخبار

ألسنة لهب الانقلابات تصل إلى وسط أفريقيا

 

وصلت السنة لهب نيران الانقلاب في النيجر إلى الغابون في وسط أفريقيا حيث استولت مجموعة من كبار ضباط الجيش على السلطة بعد إعلان فوز الرئيس “علي بونغو” بولاية ثالثة، وقد وضع الرئيس “علي بونغو” قيد الإقامة الجبرية، وخرجت مظاهرات في شوارع العاصمة مؤيدة لهذا الانقلاب.

وفي بيان تلاه العسكريون المنقلبون عبد التلفزيون الرسمي “الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، وهو محاط بعائلته وأطبائه”، وتم توقيف العديد من الشخصيات المقربة من الرئيس والتي تشغل مناصب رفيعة في الدولة بتهم “الخيانة العظمى ضد مؤسسات الدولة واختلاس أموال عامة على نطاق واسع واختلاس مالي دولي والفساد والاتجار بالمخدرات”

وظهر “بونغو” في تسجيل مصور من مقر إقامته الجبرية، حيث وجه رسالة إلى كل العالم والأصدقاء للتحرك ضد من قاموا باعتقاله، وقال إنه موجود في مقر إقامته ولا يدري ما يحدث، وأضاف أن ابنه محتجز في مكان ما وأن زوجته مفقودة.

وأعلن الضباط من القصر الرئاسي عبر قناة “غابون 24” إلغاء الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر، وأضافت “نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة قررنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم ولهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس/آب 2023 فضلاً عن نتائجها. وانتقد الضباط إدارة الرئيس بونغو وأساليبه التي تدفع البلاد إلى الفوضى، وأن تنظيم الانتخابات لم يحترم شروط اقتراع يتمتع بالشفافية والمصداقية ويشمل الجميع كما كان يأمل الشعب الغابوني.

يعتمد نجاح هذا الانقلاب على مدى قدرته على تجاوز الضغوط الدولية الرافضة له، خاصة الصادرة من الدول المرتبطة مع النظام الحاكم، وبعد ساعات الصمت، أعلنت الحكومة الفرنسية أنها تراقب الوضع عن كثب، وصرح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية “أوليفييه فيران” بأن باريس تدين الانقلاب العسكري في الغابون، وتؤكد رغبتها بأن يتم احترام نتيجة الانتخابات. ومن جانبه أعلنت روسيا على لسان المتحدث باسم الرئاسة، ديمتري بيسكوف بأنهم قلقون بشأن الوضع في الغابون ونتابع ما يحدث هناك عن كثب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى