أيا رجلا هذا تأري – حوار الساعة

تأري بقصيدة .
أيا رجلا
أضم صوتي لصوت حقوق النساء
و أرفع شكوتي في قصيدة
و آخد بتأر جميع النساء
و أوجه أصابع إتهماتي إليك
و أقولها لك بصريح العبارة
لست رجلا ، لست رجلا لست رجلا
و قد سولت لك نفسك بهز كفك على إمرأة
و بالبزاق على وجه إمرأة
ترجو منك الصفاء
الحب و جميل الإحساس
و صيانة العشرة
و البقاء عليك
و سولت لك الدنائة
بأن تكون أسدا و وحش الغابة
أمامها و نسرا تأكل من روح قلبها غيضا
تعبس بوجهها ، تحمر تصفر تخضر خنقا
و في وجه باقي النساء أنت تلتف حريرا
و الله ما أنت إلا سوى رجلا جبانا
درست عمق الخباثة
و في رأسك سوى الطين
و قابك سوى الطين اللزج
و في روحك سوى الطين و التراب القذر
و ما درست الأخلاق صيانة
و لا تعرف في الدين إلا زواج أربعة
و ما تعرف سوى الخيانة
أينما حللت هنا و هنالك واحدة
و إثنات و ثلاتة
و أربعة و لربما خمسة
تحلوا لك كل النساء الجميلات
المثقفات و ألا مثقفات
اللواتي تريد خراب عشك
و تدمير بيت زوجيتك
و تشتيت أبنائك
و ذلك يحلو لك
بأن تقول بأن الله حلل لك أربعة
و أنت في الدين لا تعرف غير ذلك
و الله
ما أنت إلا
متعجرف لا تسمع إلا صوتك
و صوت إبليس
و صوت سلطان المتوحش من أمك
،متسلط كالذبابة على الحلويات
و على باقي القمامات
مسخ في إعتقداك ، متلون كالحرباء
درست الخبث اللعين في عقر دارك
من مهدك و سيبقى إلى لحدك
لك شهادات لئم جامعية
من جامعات الشيطاين
أجسام البغال و عقول الشياطين
دبور يزن على خراب بيته
جبان نخب هواء
تشبه الحية الرقطاء
و تعتقد بأنك إنسانا عملاقا
خلوقا مقتدرا
و ا ويحك وا ويحك ،
ثم وا ويحك
يا رجلا
من خلقك الدميم
لا تعرف للحب إجلالا
و لا للعشرة معطاءا
و لا صيانة المشاعر
و لا لك صلة بالرحمة
صفر أنت من اليمين
و صفر أنت من الشمال
أ يا رجلا
أمام الكل أنت الوسيم
أنت المخلق المهذب
أنت الخلاب ،المستقيم
و أمام المرأة أنت الأسد
الجبار المتكبر المتعجرف
الطاغوت الوحش ، الزنان
و أمام الكل ما أنت إلا فئرا قدرا
صعلوك ،في الذمامة منتخب
تقول في مجتمعاتك الراقية
بأنك إطارا
و ما أنت له بصلة له
و لا بسمة
إنك فقط إطارا للخبث
و معلمة الأ الرجولة
أنت فقط قشرة بصلة
شكلك يلمع ذهبا
و روحك حديد ا
صدأ و قصديرا مهترأ
و ما كل يلمع هو ذهبا
أيا رجلا ،هذا هو تأري
لكل النساء ،و أضم بفخر صوتي
مخصوصة لبعض الرجال ، مقصودة .