
في ظل الصراعات الدولية والإقليمية وامام ما يجري من سباق عالمي في التسلح هل تتوقف الحرب هنا ام تمتد لتشمل كل الأرض ، وهل علينا أن نعيش قلق الموت والجوع والجفاف ام نرضى بالواقع الأليم، أم نحاول إصلاح أنفسنا لأن كل ما يجري هي نذر من السماء إلينا كي نتبع الحق ونطهر أنفسنا من الفساد والظلم واللعب في قانون الله .
ففي سابقة من نوعها تم الكشف عن حجر الجوع في أوروبا وهذا الحجر كتب عليه اجيال من البشر منذ مئات السنين كانوا قد مروا بالجوع والفقر والعطش ، حين نزل منسوب المياه مما اضطرهم الكتابة على الحجر كي ينذروا الناس بما مروا به علهم يتعضون ويعودون إلى الله وأطلقوا عليه حجر الجوع فإذا رأيتم هذا الحجر وما كتب عليه فاعلموا أن الجوع والعطش قادم ، ولكن الغريب في الأمر أن بحوث الغرب كانت قد أشارت إلى أن بلاد العرب لن تسكن لاحقا بسبب الجفاف ولكن كل ما تم ذكره من قبل علماءهم مخالف لقانون الله ولما يجري حاليا لأن وفق تقاريرهم اليوم أن بلادهم لن تسكن في السنين القادمة وسيحل عليهم الجوع بسبب الجفاف وبلاد العرب سوف تكون بخير .
ونسبة لما تم ذكره ان كل ما يجري بسبب بعدنا عن الله وأن الأنسان ضل طريق الخير واتبع الشر بكل انواعه ، لعبنا بقانون الطبيعة ، فنحن أمام معادلة صعبة هل هناك أمل في إنقاذ هذا الكون من الإحتراق إذ كل ما يجري حولنا من طوفان وارتفاع في درجات الحرارة وتغير في المناخ سببها نذر السماء وليس فساد البيئة كما يوهمونا فحصول تلك الكوارث التي ينبأ بها الله عباده علهم يعودوا إلى الصواب ولكن من يتعظ لقد غدى الإنسان وحش يأكل أخيه الأنسان، أباح كل شيء فسقط في محفل الرذيلة والفساد ظانا نفسه أنه يفعل الصواب وأنه مخلد لن يموت لقد أنساه الله ذكره فظل الطريق ، ترى هل نجد قريبا بوصلة الأمان في قربنا من الله أم سنحترق ونتلاشى مع هذا الكون الجميل كما يتلاشى الرماد.
Zizi daher