العادات الاكثر فاعلية للتفوق الدراسي ..

قبل البدء في معرفة طرق تحسين مستوي التحصيل الدراسي ..
من الضروري عدم مطالبة الطلاب بالحصول علي الدرجة النهائية في مادة دراسية معينة أو التعامل معهم من منطلق أن صاحب العلامة المدرسية الأكبر أو الدرجة النهائية هو “الشاطر” فذلك ظلم لباقي الطلاب .
فلو طالب يملك ذاكرة قوية مع تأسيس بشكل جيد أو ممتاز يمكنه بأقل وقت ممكن من الدراسة تحصيل و استيعاب المواد الدراسية الخاصه به , في حين أن يتطلب الأمر من زملاءه المزيد من الوقت حتي يصلوا لمستوي استيعاب مقارب له .
فعلينا أن نعي تماما اختلاف القدرات العقلية للطلاب ومستوي الذكاء واحترام ميولهم و اتجاهاتهم و عدم حصر التفوق بالعلامة المدرسية.
أما عن الطلاب فاقدي الشغف للتعلم و اصحاب التحصيل الدراسي الضعيف فعلينا الاهتمام بالتحفيز مع وضع خطة و هدف دراسي .. و مراعاة أن تكون الأهداف محددة وواقعية و قابلة للقياس و يمكن تحقيقها في وجود عناصر مساعدة مع وضع خطة زمنية محددة .
و بالإضافة إلى ما سبق علينا تحديد المستوي الفعلي للطالب و تسليط الضوء علي نقاط الضعف لتحسينها و نقاط القوة لتطويرها والاستفادة منها لتحديد تخصصات الطالب المناسبه له .
كما يجب مراعاة باقي العوامل التي تؤثر بشكل كبير في مستوي التحصيل لدي الطلاب مثل مساعدة ومتابعة ولي الأمر خصوصا في مراحل التعليم الأساسي وهي مرحلة الحضانة والصفوف الاولي والتي تتطلب بذل جهد من ولي الأمر في التدريس والمذاكرة لأولاده في البيت و يقع هنا العبء الأكبر علي أولياء الأمور في هذه الفترة العمرية.
و من الصف الرابع الابتدائي الي نهاية المرحلة الإعدادية يكتفي بمتابعة ولي الأمر لأبنائه ، ومن بداية المرحلة الثانوية يتم تحميل الطالب المسئولية في اختياراته مع توجيهه واعطائه الثقة.
أما عن مسئولية الطالب …
فعليه الالتزام بحضور الحصص في المدرسة و كتابة ملاحظاته أثناء كل حصه في حال وجود صعوبة في فهم بعض النقاط والتواصل الدائم مع المعلم لتوضيح ما يصعب عليه استيعابه .
واذا أراد الطالب التفوق في مادة واستيعابها بشكل كامل فعليه فعل الآتي :
١. تحضير الدرس في المادة ( flipped classroom) (ما يعرف باستراتيجية الفصل المعكوس) قبل الحصة الدراسية بيوم عن طريق مشاهدة فيديوهات خاصة بالموضوع أو قراءة بعض المعلومات عنه.
و ذلك يساهم في تقوية ارتباط الطالب بالعملية التعليمية و التركيز علي النقاط الهامة و مساعدته في التطبيق الجيد بسبب تداول الدرس لأكثر من مره .
والاهم من ذلك أنه يزيد من المهارات المكتسبة لدي الطلاب لانه يسمح بالمشاركة الفعالة عن طريق طرح الأسئلة والنقاشات بين الطلاب والمعلم
٢. تنظيم الوقت وإدارته بشكل جيد و تحديد جدول المهام المرتبط بالاهداف .
كما يجب علي الطالب تخصيص فترة زمنية أطول لمذاكرة المادة التي يصعب عليه استيعابها .
٣.ربط الموضوعات الدراسية بارض الواقع خاصة في المواد العلمية و التاريخية .
مع الحرص علي البحث و الاطلاع في المصادر المتنوعة كالمصادر الموجودة في بنك المعرفه المصري.
فذلك يعزز من مهارات التعليم الذاتي للطالب و يزيد من قدرات الاعتماد علي النفس .
٤. المذاكرة عن طريق القراءة مع الكتابة والاستماع بالإضافة إلي الحل والتطبيق لتنشيط الذهن والتدريب علي الأسئلة مختلفة الصعوبة .
فكلما استخدم الطالب حواس أكثر كلما كان قادرا علي تثبيت المعلومات في ذهنه بشكل اطول .
٥.عمل تسجيل recording بالمصطلحات الخاصة بمادة العلوم باللغة الانجليزية بحيث يكرر الطالب الاستماع لها اكثر من مرة في اليوم.
عزيزي الطالب ..
الاهم من كمية المذاكرة هي كيف تذاكر و متي تذاكر و ماذا حققت من المذاكرة ؟
فعليك التركيز و توفير بيئة مناسبة من حيث الهدوء والحرص علي النوم عدد ساعات كافية بالإضافة لتناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة قدر المستطاع.