من المذنب…من يتحمل مسؤلية الهزيمه من سموحه والتهديد بضياع لقب الدورى من الأهلى؟

أهدر النادى الأهلى ثلاث نقاط له يوم الأربعاء الماضى، بعد أن لعب مع سموحه وتلقى هدفين مقابل هدف واحد للأهلى، حيث أستمرت نتيجة المباراه هدف مقابل هدف حتى تلقت شباك قائد الفريق الكابتن”محمد الشناوى” هدف قاتل فى نهاية الوقت بدل الضايع تُفقد النادى الأهلى الثلاث نقاط ليتحل بهم صدارة الدورى المصرى كعادته، وترى الجماهير أن سبب الهزيمه من سموحه هو خطأ حارس المرمى “محمد الشناوى” لخروجه من مرماه لمحاولة صناعة هدف وخطأ خط الدفاع النادى الأهلى لتقدمهم فى النصف الأخر من الملعب وعدم الرجوع سريعاً لأماكنهم المعتاده، وفقدان الفريق للثلث نقاط جعله يحتل المركز التانى فى جدول الدورى بدلا من تصدره، وهناك عدة عوامل تهدد النادى الأهلى بضياع اللقب منه نذكرها لكم؛

العامل الأول:”كثرة الإصابات فى الفريق”
لعب النادى الأهلى مباراة القمه بالعناصر الاحتياطيه، وذلك لأصابة العناصر الأساسيه بأصابات منها طويلة المدى ومنها قصيرة المدى، وبعد شفاء قائد الفريق”محمد الشناوى” من فيروس كورونا، مازال هناك عشرة لاعبين من أمهر لاعبى النادى مصابين، منهم (محمد هانى، على معلول، ياسر أبراهيم، محمود وحيد، محمود متولى) فى خط الدفاع، أما فى خط الهجوم “جونيور أجاى”.

العامل الثانى”تراجع مستوى أحرف اللاعبين”
ترى جماهير الأهلي تراجع مستوى أمهر اللاعبين فى الفريق، مثل محمود كهربا، مروان محسن، والتر بواليا، طاهر محمد طاهر، وذلك أدى إلى تفكير مدرب الفريق “بيتسو موسيمانى” إلى شراء لاعب صانع أهداف وإنتقاله إلى الأهلى فى الانتقالات الصيفيه المقبله، ولو بات مستوى أحرف اللاعبين بهذا الشكل سيؤدى إلى ضياع اللقب من الأهلى.

العامل الثالث”ضغط المبارايات على الأهلى”
يواجه النادى الأهلى حاليا ضغط فى عدد المبارايات وتراكمها، وذلك بسبب مشاركة النادى الأهلى فى كأس العالم للأنديه وأقتناصه للبرونزيه.

العامل الرابع”الاداء الضعيف وعدم التركيز”
حيث أن أداء لاعبى الأهلى فى المبارايات السابقه كان يتسم بالضعف وعدم التركيز من اللاعبين عدا مباراة القمه السابقه بين الأهلى والزمالك ولو ظل النادى الأهلى بذلك الأداء سيؤدي إلى ضياع لقب الدوري من النادي الأهلى فى السنه الحاليه.

وأخيراً…. بعد كل هذه العراقيل التى تواجه النادى الأهلى، هل سيخسر لقب الدورى، أم سيفاجئنا ويقتنص اللقب من متصدر الدورى والغيم التقليدى مثل ما فعل السنه الماضيه؟