أخبار مصر

أسرار ومعلومات مدهشة عن”يأجوج ومأجوج”..تعرف معنا عليها

 

كتب : علي سلام

التدبر فى كتاب الله من صفات المؤمنين، وقال أهل العلم قد أتى في تفسير القرآن الكريم لآيات التي تقص قصة ذو القرنين وطبعًا وهل من أصدق من الله قيلا!!

 

فالقصة تحكي أنّ الله أعطاه الحكم والقوّة فجال بجيشه في الأرض يدعو إلى الله تعالى حتى وصل غرباً ووصل إلى عين حمئة كبيرة، وقد كانوا يقولون إنّ الشمس تغرب في هذه المنطقة، وكانوا يعتقدون أنّها نهاية العالم، وأنّ الشمس تغطس في المحيط وهو المحيط الأطلسي حتّى وصل على قوم موجود هناك.

 

_من هم يأجوج ومأجوج ؟

ليس شخصين بل اسم قبيلتين من ذرية يافث بن نوح اللي راح عاش في آسيا

الأسامي غير عربية ولكن بما ان اللغات مشتقة من بعض ومتقاربة ، فلو رجعنا للمعاجم العربية 

• قبيلة يأجوج اسمها أُخوذَ من أجيج النار ..

يعني نار لا تبقي ولا تذر ، فكانوا ينهبوا أي بلدة يدخلوها نهباً تام مثل النار

• قبيلة مأجوج اسمها مأخوذ من أجاج الماء ، يعني شديد الملوحة يعني بيحرق من شدة ملوحته ،أو ممكن تعني سرعة العدو ، حيث كانوا بيقطعوا مسافات كبيرة في وقت صغير من قوتهم وسرعتهم وعددهم الكبير.

 

_أين سكنوا وعاشوا ؟

في قارة آسيا ، عشان ذرية يافث بن نوح عاشت في شمال وشرق وجنوب آسيا.

أرضهم كانت في آسيا عبارة عن سلسلة طويلة من الجبال الشاهقة بين بحر قزوين شرقا والبحر الأسود غربا ، وبني السد عليهم بين جبلين بأرض القوقاز ، منطقة الخزر حاليا ضمن الأراضي الروسية كانت معروفة قديما بأرض يأجوج ومأجوج في خريطة الادريسي ،جنوبها بتقع دولة جورجيا في آسيا.

 

هل هم بشر ؟

نعم بشر مثلنا، كانت عندهم قوة جسدية مش موجودة عند أحد ، أشد من البشر العاديين .

وكانوا بيستخدموا السحر في انهم يلحقوا الشر بغيرهم ، ولديهم صفات جسدية مختلفة شوية .

وجوههم مدورة ، عيونهم صغيرة ، جلودهم سميكة ،صهب الشغاف يعني شعرهم إسود فيه حمره ، وأعدادهم أكبر من أعدادنا كبشر عاديين 

النبي قال عنهم كمان كأن وجوههم المجان المطرقة ، يعني شبه التروس الغليظة ، يعني منظر وشهم غليظ يبث الرعب في القلوب .

 

_ظهورهم مرة تانية من علامات قيام الساعة الكبرى .

في الحديث الشريف قبل قيام الساعة هيخرجوا بأضعاف أضعافنا عدد وقوة وبأس ( من كل حدب ينسلون ) 

 

ماذا عن أعمالهم في البلاد؟ 

 

كانوا بينهبوا ويسرقوا كل القبائل اللي في آسيا وشرق أوروبا والأتراك وبلاد فارس …

اتوزعوا في شكل مجموعات محاربة أعدادها كبيرة ، يهجموا عليهم مرة كل سنة ،

ينهبوا كل ما يجمعه الإنسان من محاصيل وفلوس خلال السنة ، ويقتلوا الناس ويمشوا ،ويتركوهم سنة كمان يعوضوا كل اللي خسروه ويزرعوا من جديد وبعدين يعملوا غارات عليهم وينهبوهم تاني .تزاوجوا مع الوقت مع أشد القبائل همجية ووحشية زي المغول والتتار والفايكينج .

 

ما هو رد فعل أهل البلاد ؟

لم يكن عندهم العلم ولا القوة لكي يتخلصوا من شر يأجوج ومأجوج إلا أن وجدوا ملك معروف في كل بلاد العالم ومشهور بالعلم والعدل والقوة الملك كان اسمه ” ذو القرنين ” ، وطلبوا منه بناء سد بينهم وبين قوم يأجوج ومأجوج ،سد يحميهم منهم ومن شرورهم 

 

من هو ” ذو القرنين ” ؟  

اختلفوا هو مين أو كان عايش فين ، قالوا ملك اسمه قورش الأخميني ويعتبر الأقرب للصح انه كان ملك صالح عايش في اليمن .ذو القرنين لم يكن نبي ولا من أولياء الله ، لم يكن عنده معجزات ولا كرامات ،ولكن ربنا وهبه مفاتيح العلم ،فأصبح في يديه علوم الهندسة والجغرافيا والفيزياء وغيرها وكل ما كان عليه كيفية التصرف بيها بطريقة ترضي الله ،وكان ملك بيمشي بجيشه في شرق الأرض وغربها ، كان بينصر المستضعفين في كل مكان يوجد فيه ،حتى بيوصل بجيوشه للبلاد التي تشرق فيها الشمس لمدة 6 شهور دون أن تغرب ( حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا ) ، لم نجعل لهم سترا ، يعني الشمس مش بتغرب من عندهم ، اي لا يطلع عليهم ليل .ومن خلال اليوتيوب تقدر تطلع على فيديوهات لدول تكون الساعة 1 مساء ولكن الشمس مشرقة .البلاد أهلها بيتعبوافسيولوجيا وبيضعفوا نفسيا .. فيتعرضوا للمعاناة والظلم ، ذو القرنين كان بحكمته بيساعد هؤلاء الناس وينصحهم ماذا يعفعلوا ،وإعجاز القرآن في الآية دي ان ربنا لم يقول و اذا بلغ مشرق الشمس ، لان الشمس موجودة باستمرار . طالعة باستمرار فوصف ربنا عزوجل وجود الشمس الدائم في البلاد دي بمطلع الشمس

ذو القرنين كان يتصدي للظالمين والذين يفسدوا في الأرض في شرقها وغربها، ويكفي ذو القرنين شرف إن ربنا سبحانه وتعالى من حبه فيه قال عنه في سورة الكهف ( سأتلوا عليكم منه ذكرا ) …

يعني خالق الخلق عزوجل هو اللي هيخلد ذكراه لحد ما تقوم الساعة .

 

 

ما هو سبب تسميته ذو القرنين ؟

اختلفت التفاسير .

منهم من قال لأنه بلغ قرني الأرض أي مغرب الشمس ومشرقها ،ومنهم قال لإنه كان يرتدي خوذه عليها قرنين تشبه المغول ، وده الأقرب للصح لإن لديه تمثال في إيران بلاد فارس تخليدا لذكراه وفي التمثال يرتدي ذو القرنين خوذة لديها قرنين.

 

 الصفات اللي ربنا عزوجل وصف بيها ذو القرنين ؟

  1_أول صفة ربنا ميزه بيها هي التمكين في الأرض( إنا مكنا له في الأرض )

 

يعني أعطيناه إمكانيات تجعله يعمل كل حاجة هو عايز يعملها . لإنه مأمون على التصرف في الأمور حسب منهج ربنا ، يعني مضمون عند ربنا انه هيعمل الصح .

 

في آية أخرى ربنا ذكر التمكين في الأرض انه هبه أعطاها لسيدنا يوسف ( ولقد مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منا حيث يشاء ) 

 

2_ تاني صفة ربنا وصفه بيها ( وآتيناه من كل شئ سببا ) 

 

المقصود هنا آتيناه من كل شئ هو يريده.

 

سببا : سببا يوصله للي هو بيحلم بيه ، السبب قد يكون علم ربنا خصه به فجعله منفرداً به ، هو الجاه والأموال والقوة والسلطان . بمعنى إن ربنا وهبه الأسباب اللي يقدر من خلالها يوصل لأي حاجة هو عايزها وينفذها ،فكان بيتبع هذة الأسباب ويمشي في الطريق الذي سمح الله له به لكي يتوصل لمراده ( فأتبع سببا )

 

كيف وصل ذو القرنين إلي البشر المظلومة ومتي أدرك معانتهم ؟ 

 

أثناء مسيرة ذو القرنين بجيوشه في البلاد وصل عند قوم في آسيا عايشين بين سدين في منطقة مليانة بالجبال ، تلك الجبال كان قوم يأجوج ومأجوج ساكنين فيها بيجمعوا فيها الكنوز والثروات المنهوبة ، اي يعني هؤلاء البشر جيران يأجوج ومأجوج .

 

ربنا وصف البشر دي بإيه .؟

 

( لا يكادون يفقهون قولا ) يعني؟ 

علماء كثيرين فسروا الآية دي انهم كانوا بيتكلموا لغة غريبة وصعبة ، لم يقدرون على فهم باقي البشر ، ولا باقي البشر بيفهموهم .

 

_وهنا سؤال يطرح نفسه ما دام هم لايقدرون على الحديث والتفاهم مع غيرهم كيف قالوا لذي القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدين في الأرض ؟

 

 في سورة الكهف ( قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ) 

 

جواب السؤال ده عند أغلب العلماء انهم اتواصلوا معاه بلغة الاشارة ، وذو القرنين كان عنده هبه من ربنا لكي يفهمهم ويساعدهم لوجه الله .ثم قال سكان جورجيا قالوا لذي القرنين ، سوف نعطيك المال الذي تريده مقابل أن تبني لنا سد بيننا وذلك لانه يمتلك هبة علم البناء ، وعلم الهندسة اللي في الغالب لم يمتلكها حد غيره في تلك الفترة .

 

ماذا فعل الملك الصالح “ذو القرنين” للقضاء على شر يأجوج ومأجوج ؟؟ الملك ذو القرنين قالهم فما يعني : ” لاأريد مال ولكن أعينوني بقوة سوف أفعل شئ عظيم جدا ،فيجب لتتنفذها وجود آلاف وآلاف من العمال ” ، وصحح لهم خطأهم بأنه هيبني ردم مش سد .

 

ما الفرق بين السد والردم ؟

من بلاغة القرآن إنه صحح لهم المطلوب بإنهم هيبنوا ردم بدل سد ، والفرق من وجهة نظر هندسية إن السد بناء حي والردم بناء ميت ،فالسد ليه عمر افتراضي بيتأثر بالهزات الأرضية ،وبيمتد لعشرات السنين ولما يفنى ويتهدم بيتحول لبناء ميت ،و أما الردم هو في الأصل بناء ميت ، فبيعيش ماشاء الله له من السنين من غير ما يفنى ، وفي تفسير الطبري السد هو حاجز بين شيئين ، لكن الردم حائط من الأمام وحائط من الخلف وبينهم طبقات مردومة فوق بعض لا يتأثر بأي عوامل أرضية . بدوا بالفعل ببناء الردم

وطلب منهم حديد وعملوه ألواح متساوية ، بنى ردم قوي من الحديد ، بين جبلين عظيمين ، ثم دوب النحاس عليه ، فأخذوا ينفخوا النار مثلما علمهم ذو القرنين ، فاتفاعل النحاس مع الحديد فبقى متماسك ، فأصبح يأجوج ومأجوج متحاصرين ، واتمنع شرهم عن البلاد ،وبقوا عايشين في جوف الأرض .   

 

_كيف يبصرون يأجوج وماجوج ؟

بالصخور المتوهجة

 

_ماذا عن حياته في جوف الأرض بدون ثمر ولا غذاء ولا حياة ؟

الدكتور مططفى محمود شرح في حلقة شمس منتصف الليل ان فيه فجوات في القطب الشمالي شافها الجغرافيين بيدخل منها بعض الأشجار الاستوائية وبعض المياه لجوف الأرض ، بالرغم من كل العلم الذي نمتلكه ولكن لم نتوصل حتى الآن عن كيف وأين تصل تلك الأشجار خاصة وصلها لمسافات كبيرة ! وبتوصل إلي أي مدي وكيفية وصلها لجوف الأرض . الله أعلم فنحن ما أوتينا من العلم إلا قليلا.

 

_الشيخ الشعراوي قال حاجة جميلة جدا في تفسير آية ( ساوى بين الصدفين )

 

_ما معنى ساوى بين الصدفين ؟

يعني فيه جبل يمين وجبل شمال ( صدفين ) 

بينهم فجوة كبيرة جدا ، يعني منخفض كبير جدا .

الردم اللي عمله ذو القرنين بالحديد والنحاس المصهور جعل الفجوة بين الجبلين ترفع وترتفع ، 

كل ما الردم يزيد الفجوة ترتفع . لكي يصبح ارتفاعها مساوي لارتفاع الجبلين .

 

_ما معنى أفرغ عليه قطرا ؟

تفريغ النحاس المصهور في الفجوات بين الحديد ، مثل الأسمنت عندما يدخل في الفجوات بين الحديد والزلط

 

_الإفادة من هذة القصة ؟ 

 

ذو القرنين أسند النعمة للمنعم الأول بعد ما خلص الانجاز العظيم اللي عمله ، وخلص ملايين من شرور يأجوج ومأجوج قال : “( قال هذا رحمة من ربي )” ، فلا تنسب نجاحك في الحياة لنفسك ، مهما كنت تري نفسك ذكي وتمتلك علم كبير ،مهما كنت ترى نفسك قوي إياك أن تتغر بقوتك . دايما بعد أي نجاح تحققه وأي عمل تعمله قول ( هذا رحمة من ربي ) . لأن ربنا اعطاك الفكر و الأدوات التي ساعدتك على النجاح فالله ينفرد بالنعمة والتوفيق . وعندما تقول هذا رحمة من ربي وقتها فقط ربنا يديم عليك نعمته .

 

( قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا * وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا )

 

_ ماذا كان يقصد ذو القرنين عندما قال فإذا جاء وعد ربي جلعله دكاء ؟

يعني أنا عملت الردم ده يعيش سنين وسنين ، لحد ما ربنا يريد انهم يقدروا يخرجوا من فتحة في الردم .

 

_ماذا يعني وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ؟

يعني عندما يخرجوا هيختلطوا من كترهم بكل البلاد والجنسيات زي الموج .

 

 

_ما الفرق بين :- ( اسْطَاعُوا ) ، ( اسْتَطَاعُوا ) فى سورة الكهف

 ربنا عزوجل قال في سورة الكهف فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } 

 

( اسْطَاعُوا ) بالتخفيف ،و ( اسْتَطَاعُوا ) بالتثقيل وزادت فيها التاء .

والعرب بتقول :- زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى .

 

الردم الذي بناه ذى القرنين عشان يسد على يأجوج ومأجوج حاولت قبائل يأجوج ومأجوج تجاوزه ، ولم تجد وسيلة للخروج إلا بطريقتين .

 

الطريقة الأولى :

انهم يظهروا على السد : بمعنى أن يصعدوا عليه ويرتقوا عليه .

 

الطريقة الثانية :

انهم يعملوا فيه نقبا يعني ثقب يخرجوا منه

 

معروف إن صعود الشىء أسهل بكتير من محاولة نقبه وعمل ثـقب فيه ، لذلك ربنا عز وجل جعل الصعود فعل مخفف ، ( فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ )

،وذلك لأن النقب أشد من الظهور والصعود ربنا جعل الفعل مزود بالتاء للتثقيل . ( وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ) وهنا تبين عظمة القرءان الكريم ، ومدى الدقة في اختيار عزوجل للألفاظ ، والدليل آيات من سورة الكهف 

 

( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ) .

 

متى ظهور يأجوج ومأجوج ؟؟ 

 

ظهورهم مرة ثانية من علامات قيام الساعة الكبرى ،و من علامات قيام الساعة هيظهر دخان كبير في السماء يمنع ضوء الشمس ، وظهور نار الحشر في اليمن ، تجعل جميع البشر تهرب وتتدافع حتى يوصلوا لأرض الشام .وتطلع الشمس من مغربها لمدة 3 أيام وهيتقفل وقتها باب التوبة مهما حاولت الناس تستغفرت ، وتظهر دابة الأرض وهي دابة عملاقة من السماء تكلم الناس بلغتهم تكتب على جبين الكافر كافر ، وعلى جبين المؤمن كلمة مؤمن ،ويظهر المسيح الدجال يفتن الناس بمعجزاته ، فيخرج أغلب الناس عن ايمانهم ويكفروا بالله ،وينزل المسيح سيدنا عيسى ابن مريم ويخلص الناس من المسيح الدجال ثم يظهر يأجوج ومأجوج .

 

وهناك حديث شريف 

قال النبي صلى الله عليه وسلم “إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ لَيَحفُرون السَّدَّ كلَّ يومٍ حتى إذا كادوا يرون شعاعَ الشَّمسِ ، قال الذي عليهم : ارْجِعوا فستَحفُرونه غدًا ، فيعيده اللهُ أشَدَّ ما كان.

يعني ؟

 

يعني كل يوم ذرية يأجوج ومأجوج بيفضلوا يحاولوا يهدوا السد ده بكل قوتهم ، فلما يبتدي يظهر لهم شعاع الشمس من ورا السد ويكونوا قربوا انهم يهدموا ، فيقول كبير العمال فيهم تعالوا غدا لنستكمل فيرجع السد كما كان بقدرة ربنا

 

_تكملة الحديث الشريف 

 

( حتى إذا بلغَت مدتُهم ، وأراد اللهُ أن يبعثَهم على الناسِ حضروا ، حتى إذا كادوا يرَون شعاعَ الشمسِ قال الذي عليهم : ارْجِعوا فستحفرونه غدًا إن شاء اللهُ ، واستَثْنَوا ، فيعودون إليه وهو كهيئتِه حين تركوه ، فيحفرونه ويخرجون على الناسِ ، فينشِّفون الماءَ .

 

المعني المقصود هو ؟

 

يعني في ذات يوم بعد ما كبيرهم يقول لهم سنكمل غداً ان شاء الله ، فيعودا بعده بيوم يجدونه كما تركوا ، فيستكملوا عليه ويتم هدمه بأمر الله ( فإذا جاء وعد ربي جعله دكآء ) ، ويخرجوا وقتها على الناس في كل البلاد ، 

في كل شارع في كل شبر (من كل حدب ينسلون)  

يعني بتلاقيهم نازلين من الأماكن المرتفعة بسرعة وكثرة وبينتشروا في الأرض ويفسدوا فيها لدرجة ان شوية منهم يعدوا على بحيرة اسمها بحيرة طبرية فيشربوها مرة واحدة ويخلوها أرض ناشفة قبل حتى ما الباقيين يوصلولها ، لحد ما يقول آخرهم كان هنا ذات يوم ماء .

 

 

_ تكملة الحديث الشريف 

 

( ويتحصَّنُ الناسُ منهم في حصونهم ، فيرمُون سهامَهم إلى السماء ، فترجع وعليها كهيئةِ الدَّمِ الذي أجفظُ ، فيقولون : قهَرْنا أهلَ الأرضِ ، وعلَوْنا أهلَ السماءِ ! فيبعث اللهُ عليهم نَغَفًا في أقفائِهم فيقتلُهم بها، والذي نفسي بيده إنَّ دوابَّ الأرضِ لتَسمَنُ وتَشْكرُ شُكرًا من لحومِهم ودمائِهم ) 

يعني ؟؟  

 الناس سواء مؤمنين أو كفار هيخافوا .

الناس هيفضلوا جوا حصون خايفين يطلعوا للشارع .وذلك لان لم يقدر عليهم ،ويفضلوا يصوبوا السهام في السما وهي عليها دم الجثث اللي قتلوها ناشف عليها .فيقولوا والعياذ بالله قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء ،ويفضلوا خاربين الدنيا لحد ما ربنا يبعتلهم “نغف” وده اسم الحشرات اللي بتبقى في أنف الجمل … 

تقدر تقول دود يقضي عليهم !

 

وهنا حكمة ربنا ان أي حد يتجبر في الأرض ربنا بيخلي نهايته بأهون الأسباب .

 

_سيدنا عيسى عليه السلام وتكريم ربنا ليه في لحظات قيام الساعة  

 

ربنا سبحانه وتعالى هيقول لسيدنا عيسى : 

( إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدَانِ لأحد بقتالهم ( يعني: لا قدرة ) ؛ فحرز عبادي إلى الطور (الجبل) ، فالذين يداوموا على الاستغفار في الدنيا سيكون من الذين يحميهم في الجبل مع سيدنا عيسى عليه السلام ، بعد موت قوم يأجوج ومأجوج ( يصبحون فرسى ) يعني يموتوا كلهم مرة واحدة .

 

يهبط نبي الله عيسى وكل المؤمنين معاه للأرض 

( يعني ينزلوا من جبل الطور ) 

فلا يجِدون في الأرضِ موضعَ شبرٍ إلا ملأه زَهمُهم ونتْنُهم (أي: رائحة يأجوج ومأجوج الأموات) ؛ 

 

هنا بقى سيدنا عيسى عليه السلام هيدعي ربنا يخلص أهل الأرض من تلك الرائحة ،فيرسل اللهُ طيرًا كأعناقِ البُختِ؛ فتحمِلُهم فتطرحهم حيث شاء اللهُ… ” … رواه مسلم.

 

طيور ضخمة لم تري من قبل البشر ، هتشيلهم وتنقلهم في مكان لم يعلمه غير ربنا سبحانه وتعالى.

افتكر كل جمعة وانت بتقرا سورة الكهف لما توصل لقصة يأجوج ومأجوج انك تستغفر ربنا  

لعلك تكون من الناجيين يوم القيامة بسبب محافظتك على الاستغفار في الدنيا ” فاستغفروه انه كان للأوابين غفورا “

 

اللهم قنا فتنة المحيا والممات ، وقنا فتنة المسيح

الدجال

 

المصادر : 

أشراط الساعة الكبري للشيخ محمد ابن ابراهيم السبر

محاضرة للشيخ أحمد بن عبد الرحمن الزومان

تفسير الشيخ الشعراوي

تفسير ابن كثير

لتفسير الطبري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى