تعليم وجامعاتعاجل

أهداف المنظومة التعليمية الجديدة .. بين الواقع والخيال !

شاهدنا منذ أيام فاعليات منتدي شباب العالم في نسخته الرابعه تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي .

والذي انطلق عبر ثلاث نسخ بالأعوام الماضية ٢٠١٧ – ٢٠١٨ – ٢٠١٩ ، حيث تم استضافة أكثر من ١٥ الف شاب وشابه من ١٦٠ دوله علي مدار الدورات الثلاث السابقه.

ويهدف المنتدي الي جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلي العالم .

حيث قام الرئيس عبد الفتاح بتكريم مجموعة من الشباب الملهمين والمبدعين الذين يملكون من المهارات ما جعلهم يتميزوا وسط تحديات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.

وحيث أن تحضير جيل من الشباب الواعي  والمثقف والمتميز يبدأ من مراحل التعليم الأوليه وذلك لأهمية ومحورية الدور الذي يلعبه التعليم بمناهجه في خلق واكساب الطلاب المهارات الأساسية واللازمه لبناء جيل متطور ومختلف.

ومن هذا المنطلق فقد أصدرت وزارة التربية والتعليم المصريه مناهج المنظومه التعليميه الجديده والتي بدأت من مراحل الحضانه وحتي الصف الرابع الابتدائي لهذا العام ٢٠٢١/٢٠٢٢.

فهل استطاعت مناهج المنظومه الجديده تحقيق أهدافها من حيث إكساب الطلاب المهارات الأساسية المختلفه سواء المهارات الحياتيه أو المهارات الذهنية كمهارات التفكير والتفكير الناقد …

أم تحولت لمناهج جديدة بطرق تطبيق قديمة شكلت عبئا إضافيا علي أولياء الأمور والمعلمين و اصبحت تتلخص في “أسئلة ليلة الامتحان” ؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى