كتبت:منة الله حسن
ظهر الكثير من الوقائع التي تستدعي انتباه كل شخص لكن أكثر ما يُلفت الإنتباه الأن هو ما يحدث في أفغانستان فلقد أعلنت طالبان من إنتصارها من قلب كابل وسيطرتها علي أفغانستان مع إنهيار الحكومة الأفغانية وفرار الرئيس أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان إلي الخارج… فما قصة طالبان وما مصير أفغانستان؟!
_نشأة حركة طالبان
نشأت حركة طالبان لطلبة المدارس الدينية المعروفة بإسم “طالبان” بولاية قندهار الواقعة جنوب غرب البلاد علي الحدود مع باكستان عام 1994 علي يد الملا محمد عمر مجاهد والذي قادها منذ منتصف التسعينات وحتي وفاته عام 2013.
ظهرت الخلية الأولي لها بعد أن اجتمع 53 من طلاب المدارس الدينية بمنطقة “سنج سار” بقندهار وبدؤوا نزع السلاح من مجموعات المجاهدين وإزالة نقاط التفتيش ثم استولوا علي مدينة أرغستان.
_عدد عناصر تلك الحركة وهدفهم
عدد عناصر طالبان بالتحديد غير معلوم ولكنه يقدر بنحو 75 ألف ، وهدفهم هو فرض تعاليم الشيعة الإسلامية في أفغانستان وإزالة النفوذ الأجنبي من البلاد.
_خطر سيطرة طالبان علي أفغانستان
سبب ذلك الإنتصار إثارة الذعر والفوضي بين السكان والذي توجه عدد منهم لمطار المدينة سيرا علي الأقدام لكي يفروا من مستقبل مظلم ينتظر بلادهم ، ومن المحتمل أن تغرق البلاد في حرب أهلية عرقية لوجود العديد من الطوائف بجانب أن النساء يشعرن بمدي الظلم الذي سيواجهنه مستقبلا فيما يتعلق بحقوقهن رغم أن طالبان صرحت بأنها ستضمن لهن حقوقهن في التعليم والعمل ما داموا يرتدين حجابهن إلا أن الافغانيات يحذرن من خطر داهم يهدد المرأة في البلاد بالإضافة إلي أن هذا الإنتصار سيفتح الباب أمام تشكل مرحلة يكون فيها للفكر المتطرف دولة يحكمها وهوية يسعي لنشرها.
