أكد الدكتور محمد رؤوف حامد، استاذ علم الادوية بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، أن السياسة الدوائية فى مصر مرتبكة من زمن بعيد ولكن مع مرور الزمن ارتبكت أكثر، مفيدا بأن فترة الستينات هي فترة ازدهار الصناعة الدوائية الحديثة في مصر.
وأضاف الدكتور محمد رؤوف حامد، في حوار ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن فترة الستينات شهدت وجود شركات صناعة أدوية ولكن الحقيقة مصر لم تقدم أدوية جديدة غير موجودة في العالم إلا قبل سنة 1952، لافتا إلى أنه في فترة الستينات لجأت الدولة وقتها والتوجه كان الاستعانة بأهل الثقة والخبرة وهذا نتج عنه انحراف في التوجهات.
وأشار الدكتور محمد رؤوف حامد، إلى أن سلاسل الأدوية في أوروبا تدار بشكل مختلف عن ما يحدث في مصر ومديرها الصيدلي ولا ينظر في الروشتة غير الصيدلي ولكن هنا في مصر تحولت لشكل تجاري في الكثير من أعمالها.
