هناك كثير من الناس من يحمل هذه الصفات ومن أبغض الصفات التي لا يحبها الكثير بالأحرى لا يحبون التعامل معهم ؛ لأنهم صعب أن تفهمهم أو أن تعرف كيف يفكرون ،ويكونون بأكثر من وجه معك ومع غيرك حينما تراهم يتصرفون بطريقه معك ومن وراءك بطريقه أخرى ، حديثهم متناقض يقولون شئ وفي وقت آخر يقولون شئ،
حديثهم عن البشر متناقض أيضا يمدحون أحد امامك وعند غيرك يزمونه، عجبي عليك يا زمن نرى معك كثير من الناس ذو الوجهين والاكثر من وجه ، وهناك أيضا أناس هم بلمس يوضع على الجرح يصبح أفضل من ذي قبل أكثر شئ مهم لديهم سعادتك وأن تكون بخير وافضل حال ومرتاح جميعنا نحب ذلك النوع من الناس التي تنظر لنا بحب وتتعامل معنا بحب لا يوجد بقلوبهم لا غل ولا كرهه ولا ضغينه ولا اي نون انواع الشر وتتمني الخير للجميع،
لكن أولئك أصحاب الوجوه الكثيرة لا يحبون الخير لأحد ويتمنون زوال النعمه لدى الآخرين قلوبهم لا تعرف الخير فقط يعرفون الإيقاع بالبشر لدى بعضهم البعض ، لا يحبون أن يروا أحد سعيد يشعرون بنيران تأكل بداخلهم من سعادة الآخرين لا يرتاحون إلا عندما يروا الآخرون تعساء والمشاكل تحيط بهم دائما يرقصون فرحا لحزنهم، فقط يعرفون التمثيل بالحب والوفاء وهم اقربهم للغدر والخيانة والكذب، الخداع ، الغش ، الهون بأنهم يهنون عليهم أحبتهم وإن رأو من يحبونهم في مأزق لن يتحرك لهم جفن لمساعدتهم بل سيزيدوا النيران اشتعالا آآآه آآآآه منهم أناس غربيون الأطوار فيجب علينا أن نضع في كل أدعيتنا أن يبعدنا الله عن أصحاب الوجوه الكثيرة والذين يتمنون الشر لما ويقرب منا من يتمني لنا الخير .
