مقالات وآراء
أخر الأخبار

الأم عمود الحياة

 

حينما نريد الحديث عن الأم ، فلن نوفي جزءا من حقها ابدا ؛ فهي العالم بأكمله القلب الذي لا يقسو أبد الدهر، الحنون الجميل الرقيق الذي يحنو على أطفاله جميعا ويعطي بدون مقابل و حينما تنهكنا الدنيا ومصاعب الحياة نرقض رقضا إلى والدتنا ؛ فهي التي تعلم مابنا بدون أن نتفوه بكلمه واحده تنظر إلينا تعلم أن بنا شئ أو حل بنا مكروه أو وقعنا في مشكله وهي ايضا من تخرجنا منها ، يقول الرسول صل الله عليه وسلم ” الجنة تحت اقدام الامهات ” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.

 

نحن نشعر بالراحه والهدوء حينما نتحدث مع امهاتنا أكثر من آبائنا فنعلم أنه من ممكن أن يغضب منا ويوبخنا لما فعلناه أو نفكر أن نفعله ، لكن سبحان الله أنه الحنون علينا أن وهبنا الام لديها قلب حنون اقتبسته من الله عز وجل لها سحر خاص ومكان بالقلب لا احد يستطيع الوصول إليه حب بلا حدود حنان وأمان، فهي دائما تخاف علينا من النسيم الذي يأتي على وجنتنا فيألمنا من يحاول إيذاءنا ، فهي تتحول إلى وحش كاسر ألة تدمير وبركان به نيران مشتعلة لمن يحاول أن يمثنا بسوء وأكثر إنسان محظوظ ؛ لأن لها عيد يسمي ” عيد الأم ” يأتي بيوم ال 21 من مارس من كل سنة فكلنا نحتفل بهذا اليوم ونجعله يوما مميزا نجلب به الهدايا معبرا عن حبنا وتقديرا لوالدتنا نرسم على وجهها الابتسامه نكتب لها الأشعار ” أمي أنتي قوتي عندما تضعفني الحياة ، أنتي مرآة أخطائي ، أنتي جنتي التي وضعها رب الكون تحت قدميك … أمي أتعلمين أني أحبك جدًا لدرجة أني عندما اتذكرك أحمد ربي أنه رزقني قلب يحبني ، و يحن عليا ، و يغفر لي زلاتي كقلبك.. ” نقول أيضا ” نحن نحبك كثيرا يا أمي ” حقا انها لا تعوض بزوجة أو إبنة أو اي احد آخر لا احد يستطيع أن يأخذ محلها ابدا أو يكون مثلها ، أنه شعور رائع غاية بالروعة الأمومة أنها لها مكانة خاصة لدى الله سبحانه وتعالى بأن جعل الجنة تحت أقدامها بالمثل أيضا ” الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعبا طيب الاعراف ” إنها تنشأ أجيالا ومجتمعات من قال عنها انها ” المرأة نصف المجتمع ” لا هي كل المجتمع حقا أخطأ هي الأم، الابنة ، الزوجة ، الأخت، الصديقة، الحبيبة ، المحامية ، الطبيبة، الممرضة ، هي كل شئ فكيف لها أن تكون نصف المجتمع ؟ ليس هناك مثل الأم أنها طاقة لا تنفذ ولا تمل او تكل من هموم أبنائها وطلبات زوجها لعمله طلبات بيتها ، هي كل شئ بالبيت ؛ لأنها العمود الفقري لذلك البيت من دونها ينهار البيت يتدمر لا يعد بيتا وهي من تفرح لزواج ابنها وإبنتها ، هناك من يقولون عنها عاقلة حينما تعلم أنها لا تنجب تذهب هي من تقدم على تلك الخطوة الا وهي إيجاد زوجة لزوجها ؛ لأن بتلك الخطوة لن تحرم زوجها فرحة ولا نعمه الذرية هناك كثير من النساء لا يستطعن أن يقدمن على تلك الخطوة لأنها ثقيلة وصعبة على قلب المرأة ، لكن حبها لزوجها وسعادتها لسعادته أهم بكثير من ألمها ،انها قوية تتحمل أعباء الحياة الكبيرة ألا وهو ” الولادة ” فلا والله لا يستطيع الرجل تحمل ذلك العبء ، فهي تحمل تحمل قوه لا يستهين بها الله قال في كتابه الكريم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم “” الرجال قوامون على النساء “” صدق الله العظيم نعلم أن للرجال قوة و للنساء قوة ، الأم كما نعلم أنها قيمة غالية جدا في قلوب كلا منا ، فهي تأتي بالمركز الأول في جميع أمورنا ، فهي من حملتنا تسعة أشهر وربتنا منذ صغرنا إلى أن اصبحنا ما عليه الآن ، فهي تخاف على صغيرها ولن يتغير وإن أصبح لديه مائة عام أصبح رجلا كبرا ذا أسرة وأطفال فهو في نظرها سيظل صغيرها المدلل عندما نرى ابنها لديه أصدقاء سوء أو غير لاقين به تظل تنهره مرارا وتكرارا إلى أن يمتنع عن محادثتهم أو الذهاب إليهم ، انها حقا تاج على رؤسنا وإن كنت أستطيع حملها لحملتها فوق رأسي لأراحتها من عبء الحياة تلك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى