عاجلمقالات وآراء
أخر الأخبار

الإنتظار مفسد الحياة

 

 

كتبت/ حبيبة طارق

 

أن الحياة مليئة بالكثير من الصراعات ، والأهداف ، والمتاعب ، ولكن من المهم علي كل إنسان أن يقوم بكل جهده ليحقق اهدافة وإنجازاته المادية والمعنوية.

وعلي الرغم من أن الحياة كثيرة بالمتاعب والمشاغل من الجيد علي كل إنسان أن يكون متقبل الصارعات والمنازعات ،وان يكون سوي .

العمل من أساسيات الحياة ، ويؤثر علي الفرد بشكل كبير ،وعلي دورة في المجتمع ، وأيضاً هو العامل الأساسي في الحياة للإنسان ليحقق متطالباتة وحاجاته.

خلق الله الخلق وقدر أرزاقهم واجالهم.

فاعلي الإنسان ان يكون مطمئن ولا يشغل عقلة بالتفكير ولا فيما بعد ،ولا يرهق نفسه في انتظار شئ أو حدث معين.

الإنتظار بشكل عام يمثل حالة صراع مع النفس ،ورغباتها حيث يتجذر فيه الصبر والصلابة ضد عجلة الإنسان واسراعة.

فالانتظار مفسد حياة الإنسان ولا يشعرة بالحياة ولا انجازاتة ولا الفرح .

خلق الله الإنسان يعمل ويجتهد في الحياة الحياة لنفسة ، و ليقاوم احزانة ، ويفرح عند انجازاتة التي يعمل من أجلها .

(خلقة الله الإنسان ليعمل ولا ينتظر )

من الامور التي يعذب بها نفسه الإنسان ان يكون عقلة وباله وكل ما يشغلة هو الإنتظار في اي شئ ، لا تنتظر النجاح فالنجاح معلق بالشخص بأن الإنسان عليه الاجتهاد والسعي ،وبهذا تكون النتيجة نجاح ،لا تنتظر العون والمساعدة والرئفه من أحد لتحصل علي شئ ما ، لأن الكون والأشياء كلها بيد الله سبحانه وتعالى ، وهو المقدر لكل شئ بحكمة للإنسان .

فالحياة متاعب وافراح وصراعات ومشاغل…… الخ.

وعلي الإنسان الصبر والاجتهاد لتحقيق أهدافه وإنجازاته وليشعر نفسة بالنجاح.

وان العون الحقيقي هو من الله وهو المستعان لكل إنسان ولا يخذل الله إنسان تعب واجتهد ،وان كل ما هو مكتوب لك لا يأخذه غيرك .

فاعلي الإنسان الاطمئنان والراحة ،وان الإنسان ليس وحيدا في دروب الحياة أن الله معه.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى