حوادث
أخر الأخبار

الابتزاز الجنسي عبر المنصات الإلكترونية .. خطر يهدد حياة الفتيات

” بتدوري علي شغل من بيتك ونفسك تحققي هدفك مكانك عندنا ب٣٠٠ جنيه يومياً كحد أدني، برجاء التواصل خاص” الابتزاز الجنسي عبر المنصات الإلكترونية هكذا تكون  إحدي العبارات التي دائما ما تراها علي منصات التواصل الإجتماعي مع إختلاف الطريقة ليس إلا ولكن جميعها تسوق للشئ نفسه الدعارة الإلكترونية والإستغلال الجنسي للأبرياء ، العمل الإلكتروني الذي حتماً سيحقق لكي اهدافك بدون منافس ، وغالباً ما تنساق الكثير من الفتيات والسيدات وراء تلك المنصات رغبة في الكسب

وبناء الأسرة وتلبية الإحتياجات.

 

فهي مؤسسات كبري تقوم بإستغلال العذاري جنسياً بدون مقابل ويعملن تحت التهديد المستمر وخوفاً من الفضائح التي قد تلاحقهم بمثل هذه المجتمعات الشرقية.

 

مبادرة قاوم

مبادرة قاوم

 

مع انتشار قصص سيدات وفتيات مصريات تعرضن لابتزاز جنسي، كثفت مواقع إلكترونية جهودها لفضح المبتزين وتعقبهم، مثل صفحة “قاوم” التي أسسها مدير تسويق مصري ويسعى من خلالها إلى إنقاذ ضحايا الابتزاز الجنسي. وتتبع المبتزين بالتعاون مع الشرطة لإنقاذ الفتيات من تلك القيود الغشيمة

 

 

ومن هنا دعني اخبرك ببعض التجارب التي مرت بها الفتيات .

صرحت نداء . م فتاة سورية ““

“أنتِ وشطارتك” بهاتين الكلمتين بدأت معي “لانا” حديثها عندما سألتها عن مرتب العمل الذي أعلنت عنه عَبْر إحدى صفحات تجمع السوريات وجاء فيه “عمل بسيط

تواصلتُ مع لانا بعد أن لفتني الإعلان وعبّرت لها عن رغبتي في العمل فطلبت مني تحميل برنامج يدعى (soul chill) على هاتفي،

لتشرح لي تفاصيل “العمل” وهناك بدأت الرحلة.تطبيق بدائي بتصميم سيئ،

يتم من خلاله إنشاء مجموعات تعارُف. في مكان مزدحم بالأسماء الفاتنة وصور الجميلات والمثيرات،

لينتهي بي المطاف في وقر استغلال جنسي من الدرجة الأولي ، ومن هنا علمت جيداً ان المنصات الإلكترونية لا امان لها.

 

 

و بتجربة أخري قالت ندي م.درويش ” حابة اقول تجربتي عشان كل البنات تاخد بالها،

كان حلمي اشتغل موديل للمحجبات وفعلا لقيت اعلان من إحدي الفتيات،

وبدأت اتواصل معاها وبدأت تتطلب مني صور كتير بحجة إن الشغل اونلاين،

وإنها لازم تشوفني مناسبه ولالاء ، وبعد كده قالتلي هرد عليكي بكره ،

لتكن الصدمة من أكونت أخر لأشاهد صوري بجانب شخص لا اعرفه وتهديدي بالإبتزاز المادي،

وإلا حيتم إرسالها لأهلي ، ولكن لحسن حظي إن أهلي ادركوا الموقف وانقذوني فعلاً من سطوة هذه العصابة”.

 

لن ينتهي الإستغلال الجنسي للبريئات ولن تنتهي كذلك الطرق المتلونة لعرضه ،

فهو مستمر مع تزييفه بشتي الطرق لجذب الكثير والكثير للعمل بتلك المنصات،

لذلك احذري ، لا يوجد مانع من تحقيق الأهداف ولكن ليس بمثل هذه الطرق الملتوية التي قد تنهي بحياتك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى