أخبار عالميةتحقيقات وتقارير
أخر الأخبار

البستان البوهيمي وأحفاد الشيطان

 

البستان البوهيمي وأحفاد الشيطان”الفقراء يمتنعون ، وأهلا بأصحاب النفوذ ،  حيث المحاكاة من أوسع أبوابها .. لا وجود للنساء او الأطفال .. أفعل ما تريد فهنا لا يوجد رقيب ، كل ما ترغب فيه متاح ، ولا يوجد ما هو محظور”.

 

البستان البوهيمي وأحفاد الشيطان

 

يقع في مونتي ريو، بكاليفورنيا، .. علي مساحة ٢٧٠٠ فدان ،

مخيم محاط بالأشجار العملاقة والتي تسمي بديناصورات الاشجار والتي تصل إلي ٩ أمتار لتعطي له طابع من السرية،

ولكن يا عزيزي ليس هذا ما يحمي هذا المخيم بل هناك قوات سرية ودوريات حراسة لتمنع أي حد من الدخول او التلصص بأي شكل من الأشكال.

من هم أعضاء البوستان البوهيمي ؟ 

 

يجتمع به أصحاب النفوذ وتاجري السلاح ورؤساء الدول وخاصة الدول العظمي ، وعلي رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية .

 

تصريحات صادمة من أعضاء البستان هل كانوا يقصدون إثارة الجدل بتلك التصريحات أم انها هي من أوقعت بهم في شر أعمالهم ! ريتشارد نيكستون صرح عام ١٩٧٢ قائلاً” كل إنسان يستطيع أن يكون رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن لا يستطيع أحد ان يكون عضواً للبستان البوهيمي “.

 

أوباما الرئيس الأميركي السابق 

 

 

قد وعد الرئيس السابق أوباما انه اذا فاز بإنتخابات الولايات المتحدة،

سيكشف للسفارة عن كل ما هو سري بالبستان ولكن عندما حصل علي المنصب وأصبح عضواً ليصدم الحميع بتصريح أخر ” عضوية المخيم أهم من الرئاسة “.

 

الهدف الرائج من المخيم؟ 

للوهلة الأولي عزيزي القارئ قد يبدو الأمر وانه مجرد منتجع وسط الطبيعيه للإستجمام حيث لا وجود للصخب او الضوضاء ،، بعيداً عن أضواء الشهرة و إدمان التكنولوجيا ،، الإستمتاع بالطبيعه والتخلص من الروتين المميت .

ولكن هذا يا صديقي ما حاولوا ان يصدروه قبل ان يتم اكتشاف ممارساتهم القذرة ،، وطقوسهم الشيطانية .

«تصريح أثار الجدل»

صرح الرئيس الأربعين بأمريكا

” ما يحدث بالمنتزه لا يتحمله عقل ،، فهو يحمل أقصي مراحل ( الشذوذ الجنسي ) ”

ومن هنا هل تتذكر بالمقدمة بأنه لا يوجد نساء ولا أطفال ! … حقاً مرعب.

 

وثائق تكشف حقيقة البستان البوهيمي
قرر الصحفي الأمريكي “أليكس جونز “أخذ السبق الصحفي وكسر حاجز الغموض .. حيث في عام ٢٠٠٠ تسلل للبستان،

برفقة مساعده المصور “مايك هانسون ” وتمكنا معا من تصوير الطقوس المثيرة للجدل التي يقوم بها أعضاء النادي أمام صنم البومة ،

حيث رأي مجموعه كبيرة من أعضاء النادي يرتدون ملابس غريبة تشبه ملابس الكهنة ويمسكون بطفل كان صوت صريخه يعلو ترانيمهم ثم أقتربوا لذلك الصنم وأشعلوا النيران وإذ فجاة يختفي الصوت تماماً !!
ما لا يصدقه عقل هو تقبل هؤلاء ما يحدث بشكل طبيعي وكانهم ينتمون لمن يمارسون الطقوس الوثنية!.

بول بونتاسي يفتح ملف المخيم من جديد

إحدي ضحايا هذا المنزه وهو ما عُرف عالمياً بفضيحة فرانكلين التي تم التغطية عليها إعلاميا وتبرئة جميع المتهمين فيها من قبل المحكمة لعدم توفر الأدلة , حيث انه بين عامي 1988 – 1991 تم اختطاف عدد من الصبية وإجبارهم على ممارسة الجنس مع سياسيين وأشخاص متنفذين , وأن هؤلاء الصبية كان يتم تداولهم بين هؤلاء السياسيين فيما عرف لاحقا بأسم “حلقة الجنس” , وتم قتل بعضهم لاحقا وقدمت أجسادهم كقرابين خلال طقوس سرية تشتمل على عبادة الشيطان والاغتصاب والقتل وأكل لحوم البشر ! ولكن لحسن الحظ فإن بول بونتاسي استطاع الهرب بعد ست سنوات من ذلك المخيم ليُدلي بأقواله وما حدث من أفعال وحشية.

 

ليس كل ما هو ظاهر مؤكد وليس كل مستتر آمن ولكن هناك العديد من الأسرار والفئات التي لا نعرف عنها سوي ما تُظهر لنا من وجه آمن مخادع للطبيعة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى