بقلم نهى شاهين
ربنا خلق الإنسان صاحب موقف لم يخلق عبد لعقل، كل شخص لدي الحق في التعبير عن ذاته بكل حرية وإرادة صادقة نابعة من جوه ولا يحق لأي إنسان إستغلاله كلنا عبد الله والكل اتخلق من طين.
التعبير عن النفس لم يظهر من فراغ ولكن ظهر منذ خلق الله البشرية فالإنسان علي مر العصور عبر عن نفسه بمختلف الأشكال سواء بالكتابة على الجدران أو عن طريق الكتب سواء مصورة أو مكتوبة حتي تصل مشاعره وأفكاره إلي الآخرين.
إن الهدف الذي نريد جميعاً هو تربية جيل على قدر كبير من الوعي والمسؤولية بأهمية التعبير عن الرأي والفكر ويعتمد على الاسرة والمدرسة وأجهزة الدولة حيث ينتمي حولهم الدور الأعظم في هذا الرسالة .
المرحلة الأولى :
تعد الأسرة من العوامل الأساسية لتربية الأبناء على التعبير بإحترام عما يريده حتى لا يصبح شخص منعدم الفكر وانطواىء.
المرحلة الثانية :
المدرسة تعمل على منح الطلاب التعبير عن النفس فالمعلم كونه أب وصديق يتفاعل مع كل التلاميذ ويجعل منهم أقوياء لديهم حرية فى التعبير عن الحق والعدل.
المرحلة الثالثة :
تنظيمات الدولة وإدارتها تعمل على جعل الشباب يشارك في المؤتمرات التي يدعمها الرئيس عبدالفتاح السيسي على سبيل المثال مؤتمر الشباب الذي ينعقد ليضم نجاحات عظيمة وتشجع شبابنا على العمل.
صديقي القارئ لا يجب أن يتقيد العقل البشري بأفكار الآخرين فالتقيد العقلي هو أن تكون حر منطلق بجسدك لكن أفعالك وأفكارك رهن إشارة شخص أخر يتحكم فيك.
الحياة بنعشها مرة واحده فقط إما أن تعيشها صح أو تكون سجين الظلام ، عش كما تريد بالشكل الذي تريد مع مراعاة حق الآخرين كن تاج لذاتك ،عبر عنها أمنحها كل ما تحتاجه في إطار المسموح لها، كن أنت ولا تكن أحد آخر.
