عاجل

الجخ: أبو تريكة جالب للسعادة “والخواجات” أفسدتم علينا جمال الطبيعة

 

شارك الشاعر المصري هشام الجخ تدوينة على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”.. يدعم فيها اللاعب محمد أبو تريكة، لاعب الندى الأهلي السابق، ويدعم موقفه الأخير حول استنكاره لقضية الشذوذ الجنسي بعد رفع شعار المثليين”ألوان الطيف” بمباريات الدوري الإنجليزي، مما أدى إلى حدوث جدل كبير بشأن تصريحات أبو تريكة في هذه القضية.

 

وبدأ الجخ كلامه قائلاً: ” انتظرت حتى يهدأ (التريند) تماما لكي أتحدث، وقرأت كل المقالات وشاهدت كل الفيديوهات التي تتحدث عن تصريحات (محمد أبو تريكة) تجاه قضية الشذوذ الجنسي”.. وتابع: “أنا أرى أن (محمد أبو تريكة) هو جالب السعادة والمتعة والانتصار لي وللشعب المصري وللشعوب العربية كلها ولكل محبي كرة القدم في العالم، ولقد تم اتهامه (إعلاميا) بانتمائه لجماعة الإخوان والتي تم تصنيفها من قبل الدولة المصرية ضمن التنظيمات الإرهابية بالدلائل والبراهين وتم استصدار أحكام قضائية بهذا الشأن، هذه الأحكام أخذت الصبغة الدولية بعد اعتراف العديد من الدول العربية والأجنبية بها، ولكن لم يصدر حتى هذه اللحظة حكماً قضائياً في مصر يدين أبو تريكة”.

 

وأردف :” لن أعتبر (محمد أبو تريكة) إرهابيا حتى يخبرني قضاء بلادي – الذي أثق فيه – أن الرجل متورط فعليا في قتل وإرهاب المصريين، وإلى أن يحدث هذا سأظل عاشقا للاعب كرة القدم الذي أبهجني على مدى قرابة الثماني سنوات سواء في الأهلي أو في منتخب مصر”

 

كما أبدى الجخ عن معارضته لقضية الشذوذ الجنسي، من خلال مبدأ العقل والدين، الذي حرم تلك الميول الجنسية الغريبة، قائلاً :” قرأت مقالات تهاجم (تريكة) لأنه تحدث في أمور يجهلها خارجة عن نطاق كرة القدم، وأسأل من كتبوا هذه المقالات : من الذي زجّ بهذه الموضوعات إلى الملاعب؟.. هل هو (محمد أبو تريكة)؟.. أم القائمين على بطولة الدوري الإنجليزي؟”.

 

وأضاف: “منذ بضعة أيام أمطرت السماء في القاهرة نهارا لفترة قصيرة.. كنت وقتها في مكتب صديقي (المهندس عبد الفتاح أمين).. كنا في الطابق الخامس عشر وعقب هطول المطر شاهدت قوس قزح في السماء، كانت المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها قوس قزح على الطبيعة، هللت بفرح طفولي وصحت : يا عبد الفتاح يا عبد الفتاح، يبدو أن فرحتي وقتها قد أخرجتني بعض الشيء من وقاري المعتاد، نظر إليّ وقتها صديقي نظرة ذات مغزى وقال: إيه يا جخ.. انت منهم ولا إيه؟ .. شعرت وقتها بلسان حالي يقول: الله يحرقكم يا (خواجات).. أفسدتم علينا جمال الطبيعة.

 

كما تابع دعمه لموقف أبوتريكة قائلاً له: “ولا يهمك يا أبو تريكة انت كده كده بطل”. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى