مقالات وآراء
أخر الأخبار

الحروب وسفك دماء البشر

 

الحروب والمعارك ما هي إلا خراب وهدم للشعوب والبيوت والدول ، فلا يوجد بلد به حرب أو منطقة بها معارك وإلا كانت بها خراب وهدم البيوت بتلك البلاد والمناطق يستخدم الناس في تلك الحروب المتفجرات والقنابل والصواريخ النووي تلك جميعها ادوات تجعل من البيت المعمور بيت مهجور والمكان الموجود به كارثه بسبب سقوط الصاروخ على البيت وعلى المنطقه لماذا فعلوا معاهده السلام أو اتفاقية صلح ؟ لحقن دماء البشر ، لمنع حدوث الكوارث التي تحدث والبيوت التي تهدم والعائلات التي تشرد والأطفال الذين ييتمو كل ذلك يحدث بسبب الحروب وقتل البشر بعضهم البعض باستخدام الصاروخ أو ضرب النيران أو بأي طريقة أخري ، لكن النتيجه واحده وهي عائلات تشرد والأطفال يصبحوا ايتام و نساء يصبحن أرامل لما كل ذلك ؟ من المجرمين أيضا من يقتل البشر بدافع الإنتقام ومنهم من يقتل تحت تأثير الكحول أو المخدرات و أولئك قال عنهم أحد أطباء النفسيين ” لدى المجرمين قدرة هائلة على تحمل الألم ، كما أنهم لا يشعرون بالندم بعد ارتكاب جرائمهم ” هؤلاء من الذين يقومون بتعاطي المخدرات وتحت تأثيرها لا يشعرون بشئ ولا بأنفسهم ، فمن الممكن أن يقتلون وهم لا يدرون متي أو كيف حدث ذلك ؟! النوع الأخطر على الإطلاق هو قتل بدافع الإنتقام ؛ لأنه لا يرى من يقتل أو يسرق أو يأذي أمام عينه سوى شئ واحد ألا وهو ” الإنتقام ” فقط لا ينظر لطفل ولا لعجوز ولا لإمراه لا يرى أحد ولا يستمع إلى صوت داخله صوت ضميره ” هذا الطفل لا ذنب له بما حدث معك أو مع أحد اقرابائك أو والديك ” …. إلخ من التحذيرات و الانذارات التي يطلقها ذاك الصوت ،لكن مع الإنتقام يكون صوته أعلى من صوت اي شئ يعمي أعيننا وبصيرتنا ولا نتحرك سوى بدافع الإنتقام مثل البلاد أيضا بلد يريد وضع يده على بلد أخري أو الاستيلاء عليها يقومون بالحروب لإرغامها على الخضوع والتسليم والرضا بما يريدونه أن تكون تلك الدوله تابعه إليها باي ثمن كان حتي وان اضطررت إلى القتال وخسر بعض الجنود والأرواح في سبيل تنفيذ ما تريده لا يضعون في حساباتهم دمار الشعوب ولا هدم البيوت ولا الأرواح التي تهدر بدون اي ذنب لها كل ذنبها أنها تعيش بتلك البلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى