مقالات وآراء
أخر الأخبار

المحكمة

 

الحياة مليئة بالقضايا التي تحتاج لمحكمة ، ففي المحكمة هناك حاجب ينادى بأسماء القضايا و هناك قاضي يصدر الحكم وقرار قطعيا بها ، هناك محاميا يترافع من أجل إظهار الحقيقة ويأخذ موكله براءة من التهم الموجهة إليه وهناك شهود عيان على الواقعه وأناس هم أقرباء أو أشقاء أو اصدقاء أو من اهل المتهم أو المجني عليه ، المحكمه تكون كالآتي : القضاه في أماكنهم و الحاجب على باب المحكمة والمتهمين في قفص الاتهام و الناس والمحامين على كراسيهم ينتظرون المحامين دورهم للمرافعه
القضاه يصدرون الحكم على أساس العدل ” وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ، العدل اساس الملك” يتبعون العدل في قرارتهم ، لكن يا للخسارة في بعض الأحيان تكون التحريات وأدلة ليست صحيحة ملفقة ، في بعض الأحيان يأتون بأناس يشهدون الزور يكونوا متخصصين لذلك الأمر ، لا يعرفون عقبة ذاك الأمر ولا يعرفون العذاب الذي ينتظرهم ؛ لانه عقبة وجزاءه نار جهنم ولا يعاذ بالله ، لكن من هم ليفكروا في تلك النهاية الخطرة هن فقط يفكرون في بعض الجنيهات أو المئات أو الآلاف التي يحصلون عليها من أجل بعض الكلمات التي ينطقون بها ولا يعي اي منهم خطورة ما تتفوه به ألسنتهم نسأل الله العافية من شهادة الزور في المحكمة تكون القضايا على مراحل : اول شئ قسم شرطة ثان شئ هو التحريات ثم الجنائيات ثم تتحول القضايا إلى المحكمة للنظر بها ، يأخذ القاضي القرار في الحكم على أساس التحريات واقوال الشهود والورق المقدم لهم ،يكون الحكم يا إما ببراءة المتهم أو الحكم علية بسنين أو تحويل اوراقه لمفتي الديار المصرية ويكون بالاعدام شنقا أو بتخفيف العقبة على حسب ،، لا شك أيضا أن هناك بعض الشكوك في الأدلة؛ لانه من المؤكد أن للمال راي آخر في الحكم معمل الجنائي يكون هناك حرص على الحرز القضية من ممكن تبديله ليكون للقاضي حكم الذين يردونه ،لكن لا يعلمون أن هناك محكمة أخري وقاضي آخر هو القاضي الوحيد الذي يحكم بين الناس على ما اختلفوا به وعلى مافعلوه في حياتهم ، الذنوب والمعاصي، الجرائم لا تظل بدون محاسبة حسبهم الامل يليهم إلى أن يذهبوا إلى ” محكمة الإلهية” هناك لا احد يشهد الزور من أجل المال ولا أدلة ملاعب بها لا محسوبية فقط قول الحقيقة والحق لا شئ غيره وإن كان أحد ما يريد قول عكس ذلك لن يستطيع؛ لأن لسانه سينطق بالحق الله من انطقه فكيف سينطق بغير الحق؟ لا والله لن بقول غير الحق وإن صاحبه أراد العكس ، هناك الناس يأتون الله فردا وتأتي صحفهم وسجلاتهم يمسكونها إما باليد اليمنى أو اليسرى ، من امسكها باليمني فقد سلم ونجا فاز ، أما من امسكها باليسرى فقد خسر وندم وقت لا ينفع الندم سيشعر بالتبرم لا محالة حينها سيشعر دجم الليل دجما ؛ لانه دس نفسه ،، هناك خيارين امامهم يا جنة الخلد بإذن الله يا نار جهنم ولا يعاذ بالله وذلك ما قدمت يداهم ومن أفعالهم ليس مثل محكمة الدنيا تكون مظالم كثيرة بها فليرحمنا الله برحمته الواسعة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى