عاجل

انطلاق النسخة الخامسة للمنتدى الاستراتيجى تحت شعار” نهضة وطن وكرامة وطن”

تحت شعار “نهضة وطن وكرامة مواطن” تم افتتاح المؤتمر الخامس للمنتدي الاستراتيجي بعنوان ” المعايير التنموية الذكية والتحول الرقمى فى الجمهورية الجديدة” بحضور عدد كبير من الوزراء والشخصيات العامة وتحت رعاية وزارات الانتاج الحربى والبيئة .

قال د. أشرف الشيحي وزير التعليم العالى الأسبق رئيس الجامعة الصينية الرئيس الشرفى للمؤتمر ان التعليم هو معيار التطور و التحول الرقمي ولكن هناك العديد من التحديات في مصر و هو ما يحتاج الى تطوير النظم و التشريعات حتى يتسق مع الإستراتيجية كاملة ويأتى هذا المؤتمر ليناقش قضية فى غاية الأهمية وهى آلية ومعايير التحول الرقمى فى مصر وصولا لبناء مصر الرقمية لتحقيق لرؤيتها للتنمية المستدامة 2030.

واضاف الشيحى ان المؤتمر يدعم ايضا نقاط مهمة للغاية مثل بناء سوق رقمية موحدة فى الجمهورية الجديدة بحلول ولم يعد التحول الرقمى مجرد عنوان لمحاضرات أو مؤتمرات أو رفاهية مجتمعية وإنما أصبح ضرورة ملحة لتطوير شامل ومستدام ولا يمكن لمصر الجديدة أن تتخلف عنه. وهناك العديد من التحديات المتعلقة بتطوير البنية الأساسية وخلق مجتمعات عمرانية ذكية واستيعاب التطور التكنولوجى والرقمى والمشاركة الفعالة فى تطوير تطبيقاته.

كما تحدث المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق مؤكدا ان التحول الرقمي واحد من أهم معايير التطور في المؤسسات تحول الشركات و المصانع الى عمل يبتكر الانتاجيات و المصانع الذكية واكتشاف الأعطال قبل وقوعها مشيرا الى تأثير التحول الرقمي في المؤسسات على تطوير منظومة العمل و مراجعة الحسابات و إدارة المخازن و إدارة علاقات العملاء و خلق فرص جديدة للعملاء والاعتماد على الشبكات وتكنولوجيا المعلومات و الوصول الى البيانات بسهولة .

واشار كمال الى اسهامات التحول الرقمي في تطوير مجال التعليم و على الرغم من عدم اقتناع البعض بالتحول الرقمي الا ان منافسيهم قد حققوا مكاسبهم من خلاله ودخول التحول الرقمى كافة المجالات الصناعية والتجارية والتعليمية والصحي والقدرة الكبيرة فى معالجة البيانات وظهور تطبيقات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعى مما أدى الى زيادة الإنتاج وخفض التكاليف .

وقال اللواء ايهاب أبو بكر السحيلى نائب وزير الدولة للانتاج الحربى متحدثا نيابة عن وزير الدولة للإنتاج الحربى ان العالم يشهد تطورات سريعة و متلاحقة أدت لثورة المعلومات المشهودة في كافة نواجي الحياة بالإضافة الى ترسيخ الشفافية و تحسين معيشة الفرد و أصبحت تعتمد معاملاتنا التي نالت ثقتنا جميعا و و استغلال الكمية القليلة في المنتج وفي ظل رؤية القيادة السياسية للتطوير وتولت وزارة الإنتاج على عاتقها مسؤلية التطوير للوصول لاعلى كفاءة و جودة منتج بالإضافة لمنظومة السلع التموينية و التتبع الدوائي و هي أحد أوجه التجول الرقمي الناجحة مجتمعيا , وزارة الإنتاج الحربي تعطي اهتمامها بالغا بالخريجين و الباحثين و ليس فقط التحول الرقمي ولكن باستخدام الأفكار البحثية و تطبيقها على جودة المنتج ورقمنة الصناعة و هو محور هام للغاية و سد الفجوة بين الصناعة و الزراعة وما هو أكثر من ذلك.

واوضح السحيلى ان مركز التميز العلمى بالوزارة تم انشائه عام 97 ليكون مركزا بحثيا متميزا فى البحوث التطبيقية الصناعية وبت خبرة وطنى استشارى له الريادة محلا واقليميا وعالميا ويعمل من خلال مخرجات البحوث العلمية والتطبيقية للشركات ووحدات الإنتاج الحربى ولقد شاركت الوزارة فى منظومة أرشفة بطاقات التموين ومنظومة التأمين الصحى وكذلك كارت الفلاح الذكى وهناك مشروع لإنشاء وحدة معالجة وإعادة استخدام المياه الرمادية بالمركز الطبى التخصصى.

كما تحدث د.مير حمزة نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى نائبا عن د. اسماعيل عبد الغفار أن الأكاديمية هى إحدي منظمات الجامعات العربية ولها دور فى التحول الرقمي سواء في الإدارة أو فى الحصول على خريج يستطيع أن يعمل في سوق عمل متغير .

و اشار حمزة الى ان الأكاديمية لها مركز متميز في ريادة الأعمال نجحت قي هذا المحفل في الحصول و تأهيل طلبة على مستوى العالم ، و هذا نجاح عظيم لخريجي الأكاديمية و إدارة د.عبد الغفار إدارة ناجحة و مواكبة لموجة التطور البالغ و السريع .

كما قال د.علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الإجتماعى ورئيس المؤتمر أن العالم الآن يعيش حالة زادت فيه حالة عدم التأكد نتيجة جائحة كورونا التى كبدت العالم خسائر تجاوزت ٢ تريليون دولار وما زال آثارها ممتدا فى نواحى كثيرة ولكن الأخطر هو ذلك الإنخفاض الحاد فى التبادل التجاري العالمى وانخفاض معدلات النمو خاصة للاقتصاديات الناشئة مثل مصر التى أدركت عبر نجاحها الكبير فى المرحلة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في أنها قادرة على أن تستلهم الماضى وان تستنهض الحاضر وأن تستنبط الطريق إلى المستقبل بفضل رؤية البرنامج الثاني من الإصلاح الاقتصادي الذى يحمل أدوات ذكية وتحول رقمى فى كل المجالات ونواحي الحياة المختلفة فى ربوع مصر والتى تجلت فى المشروع العالمى الكبير حياة كريمة الذى يستهدف نهضة٤٥٨٨ قرية مصرية من أصل ٤٨٠٠ قرية فضلا عن مشروع تنمية محور قناة السويس.

بينما قال د. هانى محمود وزير الاتصالات الأسبق بعد التحول الرقمي انترنت الاستثناء توفيق كل الاستثناء وإيمان كارت الانترنت ونموذج العداد الذكي لفصل الكهرباء زيادة الأحمال بعد رسالة الكنترول روم الذكاء الاصطناعي وتطوير برامج الكمبيوتر الى اسرع بتطبيق الذكاء الاصطناعي -الانسان يكون نتوصل بالانترنت lB البرامج المجهزة لقراءة الأحوال البيولوجية وتحويلها -وبرامج الذكاء الاصطناعي الثلاجة والإنسان. والبرامج التي تجهز حاليا يستطيع قراءة إشارات و قياسات مودية و تستشعر العطش و الجوع و مشاعر الغضب و الحزن ، و يستطيع السيستم كارد أن تكلم الثلاجة بأن تقدم له كوب ماء وتسارعت القفزات التكنولوجية حلم يراود كل بلد كالهند بتصدير البرمجيات.

وقال دكتور محمد عمر أبو دوح رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ان المشاركة فى هذا المنتدى تأتى فى إطار احتفالنا باليوبيل الفضي وقال أننا نحيى مؤسسة الجامعة د.سعاد كفافى التى كانت تحرص على مواكبة كل جديد وأكد اننا نعيش فى في جمهورية جديدة ترتبط بمصطلحات جديدة التزمنا بتعليمات السيد الرئيس باستخدام المنصات التكنولوجية و لجامعة مصر في هذا الصدد نجاح عظيم.

واكد النائب محمود سامي الإمام عضو مجلس الشيوخ فى كلمته على ضرورة
استخدام تكنولوجيا المعلومات و تبني الشباب الصغير الواعي باستخدام هذه التطوير وجاء مؤتمر المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام والذى يحمل فى نسخته الخامسة شعار التحول الرقمى كأساس حاكم من أساسيات التحول نحو الجمهورية الجديدة والذى شارك فيه مؤسسات الدولة كتعبير عن التأييد لمبادرة السيد الرئيس فى أن عام ٢٠٢٢ هو عام المجتمع المدني في مصر ليقوم بدوره الكامل كشريك من شركاء النجاح في إستراتيجية التنمية المصرية .

د.هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي نائبا عن وزير التعليم العالى تحدث فى كلمته قائلا ”انقل لحضراتكم تحيات وزير خالد عبد الغفار و هو خارج البلاد ” مؤكدا ان التحول الرقمي في التعليم العالي نحن أداة و ليس هدف نحن وسيلة لتحسين اداء الخدمة و اختصار وقت أدائها .

كما تحدثت د. سامية أبو النصر مقرر عام المؤتمر أن المؤتمر إستلهم فعالياته من كون مصر الآن تؤسس لدولة حديثة عمادها إقتصاد قوى يرتكز على تحديث وتكامل الصناعات التحويلية والربط التكنولوجى بقطاع الزراعة وأخيراً الثورة التكنولوجية والتحول الرقمى كأساس حاكم لتوجهات الدولة المصرية إلى العيش بحرية وكرامة إنسانية تحت ظلال العدالة الإجتماعية. يأتي تماشيا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وقرار السيد الرئيس بانتقال الحكومة فى العاصمة الشهر المقبل و يأتي قي نهاية المؤتمر زيارة العاصمة الإدارية فى اليوم الثانى للمؤتمر كأحد أهم ملامح الجمهورية الجديدة كما تم عرض فيلما تسجيليا للراعي البلاتينى الأكاديمية العربية قدمته ضحى ياقوت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى