مراة

بالعلم والتميز تفوقت.. لقاء خاص مع المستشارة لمياء فوزي

 

كتبت / هاجرعبد العليم 

عند سؤالنا عن النجاح  نجد أن معاييرة لا يرتبط بسن محدد أو له فئة مخصصة، فالتميز والإبداع له صانعيه في حقل مجاله وهنا كان لنا لقاء مع معالي المستشارة الدكتورة لمياء فوزي عبدالعليم، مستشار قانوني بالعلاقات الدولية القانونية التجارية والتحكيم الدولي واللوجستيات -محامية بالاستئناف والحاصلة علي ليسانس حقوق جامعة القاهرة ودبلومة في التحكيم التجاري الدولي وماجستير علاقات دولية ولوجستيات وحاصلة على الدكتوراة الفخرية بالتحكيم التجاري الدولي وفض المنازعات من المركز الثقافي الألماني الدولي، وباحثة دكتوراة بالقانون التجاري الدولي وحاصلة علي دورة تدريبية باكاديمية ناصر العسكرية العليا 
-أستراتيجية الأمن القومي 
-ادارة ازمات ،صناعة القرار  و نائب رئيس ادارة الازمات والكوارث 
وعضو بالاتحاد الافريقي للقيادات الشبابيةومنسق عام حي المقطم بالقاهرة وعضو الائتلاف الشبابي لدعم مصرومدرس مساعد بالاكاديمية البحرية الدولية ومحامي حر بالاستئناف وزير العدل بحكومة ظل الشباب نموذج محاكاة الدولة المصرية جمهورية مصر العربية.

 

 


 

 

عند سؤالنا عن العقبات التي صادفتها  في مجتمعنا وكيفية التعامل معها لتخطيها، قالت: ” عملت مجاهده علي حدوث  التوازن بين حياتها العملية والعلمية و المحافظة علي النجاح في عملها ومع أسرتها ومن ثم أوضحت: أننا نعيش  في  مجتمع شرقي مرتبط بعادات و تقاليد أن البنت مهما اتعلمت يظل مكانها للبيت في النهاية بس الحمد لله الموضوع عندي كان مختلف ودا ييرجع  للثقافة و الثقة كان ليها دور كبير في تحقيق كل اللي وصلت له”.

 

 

 وكان من أهم التحديات التي قابلتني هي كيفية التوفيق بين العمل والحياة المهنية و الحياة الخاصة كزوجة وأم لطفلين ،محتاجين رعاية و اهتمام بصفة مستمرة فكان لازم تخطيط سليم عقلاني لتحقيق التوازن بينهم، فلابد من الثقة بالنفس و القدرة علي التحدي و مواجهة تحدي الصعاب و تحمل المسؤولية و القدرة علي اثبات النفس و تحقيق الذات.

 

وجهت المستشارة من خلال جريدتنا  نصيحة للشباب  أنه لابد أن يكون واعي و قادر علي تحمل المسؤولية و أن يكون قادر علي وضع خطة عمل مناسبة قادر علي تحقيقها خلال مدة زمنية محددة وان يكون قادر علي تطوير مهاراته بصفة مستمرة و المشاركة في الأعمال التطوعية و الانخراط في المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية و أن يكون دائما ذات فكر فريد مبدع لتمييزه و تفوقة، قادرا علي مواجهة أي تحديات، أما عن امنياتي في عملي  فأتمني بعض التعديلات علي احكام الخطبة والزواج و تعديلات علي حق الرؤية و الاستضافةو غيرها من الأمور الناتجة عن الطلاق ،وأن يكون هناك مشروع قانون ينظم كل مشاكل الزواج خارج نطاق عمل المحاكم بطريقة جديدة و أكثر فاعلية وتعديلات قانون لحماية الأطفال و كبار السن وتعديلات قانون خاصة بالمشاكل الناتجة عن مواقع التواصل.

 

وفي أخر حديثي أحب أن أوجه كل الشكر  والتقدير لوالدتي هي السبب بعد الله في كل ما  انا عليه فهي  علمتني وكبرتني و دعمتني و قفت جنبي طيلة حياتي و مازالت خير سند ف الحياة تحملتني ف كل اوقاتي و تحملت أطفالي ورعتهم و صنعت كل جميل وتحملت كل شي من أجل اسعادي و إسعاد اطفالي الصغار وأيضا والدي له كل الامتنان والعرفان   كان سند ليا وطيله عمره لم  يقصر معي في  شي ابدا  بل منحني القوة و الثبات و الصبر و تحمل المسؤولية له مني كل  الشكر والتقدير علي  نعمة وجوده في حياتي أما عن  اخواتي و اصحابي لم أتغافل عن فضلهم معي  صنعوا معي  كل شي جميل لاجل اسعادي و راحتي و في النهاية  أشكر زوجي و ثقته في و دعمه لي ولولا وجوده في حياتي لما وصلت لأي شئ بفضل دعمه دمت لي طوال العمر خير سند وداعم لي وشكرا  لكل حد دخل حياتي و أسعدني وكان سبب بعد الله اني أوصل و هوصل بيكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى