أخبار عالمية

“بيان عاجل للناطق باسم سرايا القدس “

علي حجازي
علي حجازي

May 29, 2021 07:49

187

0

 

كتبت مريم المسلماني
في بيان هو الاقوى على الاطلاق وتصريح وعرض عسكري ناري أطل أبو حمزة  الناطق العسكري باسم  سرايا القدس ليقول كلمته مخاطب الجميع حيث صرح قائلاً:  الحمد لله الذي أعز فنصر وأذل فقهر وجعل الصهاينة عبرة لمن اعتبر على أيدي سرايا القدس وأيدي من صبر وجولةٌ جديدة على طريق التحرير خضناها ومعنا شعبنا المقاوم الذي لم يألُ جهدا في البذل والعطاء دفاعاً عن أرضه وبلده ومقدساته وجولةٌ خرجنا منها بعدما هزمنا عدونا وقادة جيشه وغلاة مستوطنيه ولقناهم درساً عنوانه أن للقدس سيفٌ بتار، وأن المقدسات خط أحمر و نرسل للعالم أجمع أن فلسطين لنا والقدس لنا، والأرض حتماً لن تكون إلا لشعبنا، والقدس قدسُنا قدسُ المسلمين المحررة إن شاء الله وأحد عشر يوماً من القتال في معركة سيف القدس البطولية التي خضناها في سرايا القدس ومعنا فصائل المقاومة لأجل القدس بكل عزيمة وإصرار أمام عدوِ لم يتعدى بنكُ أهدافه حدودَ الأبراج والمنازل السكنية ودماء الأطفال والأبرياء ، ما حققناه في معارك بشائر الانتصار والسماء الزرقاء وكسر الصمت والبنيان المرصوص والوفاء للشهداء وجحيم عسقلان وحمم البدر وثأر تشرين وصيحة الفجر وبأس الصادقين وليس انتهاءً بمعركة سيف القدس سنواصل العمل عليه صوناً للكرامة ومراكمةً حتى التحرير وتابعنا باهتمام ونحن ندك حصون عدونا ما يجري من انتفاضة عارمة في الضفة والقدس والداخل المحتل، وكذلك الحراك الكبير الذي قام عليه أهلنا في الشتات، في فعل حيوي يعبر عن أصالة شعبنا وقدرته على النهوض في كل المراحل صوناً للمقدسات وطلباً للحرية و ندعو لمزيد من الفعل النضالي في وجه المحتل عند كل حاجز ومستعمرة، وفي كل قرية ومدينة يتواجد فيها العدو ومستوطنوه، ونعدكم أننا معكم كتفاً بكتف ولن نخيب رجاكم وسنكون درعكم الحامي بإذن الله و نقول للعدو وقادته أن القوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا، وأن ما أعددناه سابقاً يفوق توقعاتكم، وسترونه واقعاً ولو بعد حين ولقد استطعنا بفضل الله وقوته أن نحول ذكرى نقل السفارة إلى القدس وكذلك ذكرى النكبة والاحتلال في أيار/ مايو إلى ذكرى انتصار وكسر لعنجهية المحتل وتأكيد على بطلان مسلسل الخيانة والتطبيع ونعدكم وعد الشرفاء أن نحول ذكرى الانتصار إلى يوم التحرير إن شاء الله “وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا” ولقد صمدنا ومعنا شعبنا بفضل الله ، وبدأنا معركة سيف القدس بضربة الكورنيت وكان في قلبها توقيت بهاء المقاومة حاضراً وختمناها بقصف مغتصبات ومدن العدو، وكنا اليد العليا، وقد أخرجنا نتنياهو ومن معه من الأقزام أذلة صاغرين دون تحقيق أدنى هدف و نشكر الله أولاً خاضعين مستكينين ثم نوجه شكرنا لشعوبنا العربية والإسلامية، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية في إيران التي جادت في رفدنا بأسباب القوة المادية والفنية والتي تواصلت مع قيادتنا السياسية والعسكرية أثناء المعركة بما يعزز صمود شعبنا ونشكر كل الأحرار الذين هبوا في الساحات تلبيةً لنداء الأقصى والمسرى ودفاعاً عن حرمة الإسلام العظيم ، ومن هذه الكلمة نستخلص أن النصر قد حان وأن أوانه قد آن ألا وإن للقدس رب يحميها ورجال تستشهد من أجلها يعشقون الموت كما يعشق الجميع الحياة ابطال في زمان ومكان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى