علوم

تعرف على الخنـافس وطرق التخلص من الخنافس المنزلية

الخنـافـس:

الخنافس Beetles‏  والإسم العلمي لها: Coleoptera من شعبة مفصليات الأرجل وهي رتبة من الحشرات تتبع طبقة داخليات الأجنحة. وأنواعها المعروفة كثيرة جداً، تصل إلى ربعمائة ألف نوع، هذا يعني أن أربعون بالمائة من الحشرات المعروفة هي خنافس،أوبعبارة أخرى، هي أكثر الأنواع التي تم وصفها وتعريفها، في مملكة الحيوان بنسبة تقارب ثلاثون بالمائة من أشكال الحياة المعرفة ،

إذ تقدر الأنواع المعرفة، وغير المعرفة، بأعداد، تتراوح بين 5 إلى 8 مليون نوع. وحتى اليوم، لازالت تكتشف وتعرف أنواع جديدة من حين لآخر هذا فضلاً عن الأنواع التي وجدت من المستحاثات المتحجرة.

تعيش الخنافس في معظم البيئات،من الحقول، إلى الغابات والصحاري، وحتى داخل أكياس القمح والأرز المخزنة، لكن من الملاحظ أنه لم يسجل لها تواجد في المناطق القطبية، أو في البحر.وتتكيف مع بيئتها بطرق كثيرة تتناسب مع المحيط الذي تعيش فيه، فجسمها عموما له غطاء قشري قاسي من الكيتين، أملس في بعضها، وقشري ذا نتوءات حادة، في بعضها الآخر،وهذه البنية القشرية تحميها من الحرارة ومن أعداءها، ويجعلها تتلاءم مع أي بيئة على الأرض حتى في أشد الصحاري جفافاً.

ولأرجلها زوائد شعرية ونتوءات تساعدها على التشبث،و مع هذه الخصائص العامة، هناك عائلات من الخنافس، لها قدرات خاصة ومحددة للتكيف مع بيئتها، فخنافس الماء من عائلة Dytiscidae  مثلاً أرجلها تحورت بشكل يلائم العيش بالقرب من المياه، وتستطيع تخزين الهواء بين البطن والأجنحه لتتنفسه عند الغطس في الماء،أما الخنافس من عائلة Hydrophilidae لها شعيرات تحافظ على طبقة من الهواء تحت جسمها عندما تغوص في الماء، في حين أنه تستطيع الخنفساء الدوارة whirligig beetles  العوم والسير على الماء كما تقوم بصنع فقاعة هواء بقرونها لتتنفس منها عند الغطس، وخنسفاء الجعل سيقانها الخلفية طويلة لتستخدمهما في دحرجة كرة البراز!

على ما تتغذى الخنافس؟

رغم تنوع ووفرة الطعام، الخنافس قادرة على استغلال مصادر واسعة ومتنوعة من الطعام المناسب لمحيطها، التي تتواجد فيه، وبعضها تتغذى بشكل عام على النبات والحيوان، وأخرى متخصصة في أكل طعام معين، والعديد من أنواع الخنافس، تتغذى على الورق، مثل خنافس الأوراق والخنافس طويلات القرون، وخنافس السوس تتغذى على نوع واحد من النبات، الخنفساء الرواغة والخنافس الأرضية من عائلة staphylinidaeهي في الأساس، من المفترسات، وهي تلتقط وتستهلك العديد من الهوام المفصلية، والضحايا صغيرة الحجم، مثل دود الأرض والحلزونات في حين أن معظم الخنافس المفترسة، هي غير متخصصة في افتراس كائنات بعينها، وقلة منها هي التي تستهلك وتفضّل ضحايا معينة، كذلك بعض الأنواع من عائلة coprophaous تتغذى على المواد الأولية المتحللة أو المتعفنة مثل الروث

تتغذى أيضاً الخنافس على الفطريات واللافقاريات وقضم الأشجار الحية والميتة من الداخل. كذلك بعض أنواعها مفترسة، تتغذى على التهام بعض الهوام، وعلى صغار الطيور والثدييات وبعض الأنواع تعد آفة منزلية وزراعية تقضم الأثاث من الداخل وتهلك الزرع والمحصول والمواد المُخزّنة، مثل خنفساء البطاطا وخنفساء سوسة القطن الأمريكية وخنفساء الدقيق (triblium). وبعضها الآخر يعد مفيد كالخنافس الأرضية وخنافس أبي العيد إذ أنها تتغذى على الحشرات واليرقات والهوام الضارة، وهي بذلك تؤدي دور مهم في المقاومة البيولوجية.

لنتعرف على بعض أنواع الخنافس:

الخنفساء النمرية Cicindela hudsoni

من سلالة الحشرات تم التعرف على الخنفساء النمرية وتم تحديدها كأسرع أنواع الحشرات. وذلك من خلال الدراسات الهامة بجامعة فلوريدا، فنجد أنها توصلت إلى سرعة هذه الخنفساء وكذلك نوعها تحديدًا، فهي تسمى Cicindela hudsoni   وتسجل المرتبة الأولى في السرعة.

وتقدر سرعتها اثنان متر وتسعة وأربعون من مائة متر في الثانية، ونجد أن هناك سرعة ثانية تخص خنفساء أخرى تحمل إسم Cicindela eburneola  وسرعتها واحد متر وستة وثمانون من مائة متر في الثانية.

ونجد أن ما يميز هذه الحشرة التي تعتبر أسرع حشرة على الأرض،اللون الخاص بها فمنها الأخضر، والأزرق، والبرتقالي وأيضًا القرمزي، ولكننا نجد أن هذا يختلف مع الأنواع التي تكون متواجدة في الرمال، فهي يكون لونها فاتح مثل المكان التي تعيش به من حولها.

تتميز الخنفساء النمرية أيضًا بأن لها أرجل طويلة جدًا، كذلك نجد أن أعينها منتفخة وتتغذى على العناكب بشكل كبير، والحشرات الأقل منها أيضًا، وتحصل على غذائها عن طريق المطاردة التي تقوم بها باستخدام سرعتها.
وهي منتشرة في العالم بأكمله وليس في مكان واحد فقط، ولكننا نجدها بكثرة في الأماكن الإستوائية وشبه الإستوائية.

من الغريب في الأمر أنه بالرغم من سرعة هذه الخنافس العالية ولكنها تصاب بعمى مؤقت يجعلها لا يمكنها أن ترى الفريسة التي تقوم بالجري نحوها.

ويمكن أن نفهم هذا كله عندما وجد عالم الحشرات كول جيلبرت أن هذه الخنافس لا تقوم بالجري المستمر وراء الفريسة، بل تقف قليلًا ثم تعود للجري مرة أخرى. ويحدث لها العمى المؤقت جراء السرعة الكبيرة التي تملكها.

نجد أن للخنافس قرون استشعار قوية للغاية، وهذا الأمر يجعلها مميزة كثيرًا بحيث تعلم بأي شيء قريب منها  كما لديها القدرة على الرؤية بجانب العين أيضا، فيصبح لديها العين وقرون الإستشعار لتفادي أي مشاكل وصعوبات تواجهها عندما تسير إلى أي مكان.وهي من النوع المفترس سواء كان في طور اليرقة أو الحشرات البالغة, مع حجم يصل إلى 10 إلى 20 ملم, ولها عيون ضخمة تساعدهم على رؤية أفضل.

خنفساء الروث national geographic

حيثما يوجد روث ،هناك على الأرجح تتواجد خنافس الروث. إنهم ينتمون إلى ثلاث مجموعات أساسية: rollers, tunnelers, and dwellers

تم العثورعلى خنافس الروث في جميع أنحاء العالم ،في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية. إنهم يعيشون في بيئات تتشابه بين الصحراء والغابات.

تقوم المجموعة الأولى منها بتشكيل قطع من الروث على شكل كرات وتدحرجها بعيدًا عن الكومة. يدفنون الكرة الخاصة بهم إما أن يأكلوا في وقت لاحق أو لاستخدامها كمكان لوضع بيضهم. تقوم المجموعة الثانية بدفن الروث عن طريق حفر الأنفاق تحت الكومة.  وعيش المجموعة الثالثة في الواقع داخل أكوام الروث.

يفضل معظم الروث من الحيوانات العاشبة ،أو الحيوانات التي تأكل النباتات فقط ،ولكن البعض سيبحثون عن الروث من الحيوانات آكلة اللحوم ،أو الحيوانات التي تأكل النباتات وكذلك اللحوم. عندما يمضغ حيوان مثل فيل ويبتلع ويهضم ،هناك دائمًا أجزاء من وجبته تمر دون هضم,   هذه النباتات غير المهضومة تنتقل من الحيوان في روثها وهذا ما يوفر الغذاء لخنافس الروث.

يرقات خنفساء الروث ،أو الصغيرة منها ،تأكل الروث الصلب بينما تلتصق خنافس الروث البالغة بالسوائل. هناك كمية جيدة من الرطوبة المغذية في الروث،وتمتص الخنافس البالغة هذا العصير.

خنفســاء الدعسـوفة

لو اطلعتم على مشهد الدعسوقة وهي تتحول إلى كائن مسلوب الإرادة.. لوليتم منها دهشة وحزناً وأسفاً. تُصنَّف خنفساء الدعسوقة ضمن المفترسات التي تتميز بشراهتها وبتكوينها شديد التعقيد. فبإمكان الدعسوقة الواحدة أن تأتي على آلاف من حشرات المنّ (قمل النبات) على مدار عمرها. ولكي توقع هذه الحشرة بفرائسها، تبدأ بتحريك قرون استشعارها لرصد المواد الكيميائية التي تطلقها النباتات إذ تهاجمها الحشرات المقتاتة على الزرع. فما إن تَتَلقَّف الدعسوقة تلك الإشارات،حتى تحول مِجساتها في اتجاه الجزيئات التي يطلقها المنّ على وجه التحديد، ومن ثم تقترب من فريستها وتنقض عليها مقطعة إياها بفكيها إرباً إربا.

وزيادة على ذلك، تمتلك الدعسوقة (وتسمى علمياً: Coleomegilla maculata) آليات دفاعية فعّالة لمقاومة أغلب أعدائها وردعهم. ومن ذلك أن قشرتها المُقَببة الشّكل والمُنقطة بلونينِ أحمر وأسود زينة للناظرين،هي في الواقع أداة إنذار تعمل كدرع دفاعي ضد أي هجوم محتمل للمفترسات الأخرى: وكأنها تنبه أعداءها بأنها غير مستساغة الطعم. فعندما يهم أحد الطيور أو غيره من الكائنات المفترسة بالاعتداء على الدعسوقة، تقوم هذه الأخيرة بإفراز مادة كيميائية سامة شبيهة بالدّم من بين مفاصل سيقانها. فيكفي أن يتذوق الحيوان المعتدي مرارة الدم حتى يلفظ هذه الخنفساء، ومن ثم يتعلم أن اللونين الأحمر والأسود على ظهرها هما بمنزلة إنذار له كي يتنحى جانباً.

الحُباحب أو اليُراعة ( الخنافس المضيئة )

هي حشرة تتبع أسرة الخنافس غمدية الأجنحة تتمتع بظاهرة الإضاءة الباردة،يُطلق عليها علمياً إسم “Fireflies” ولها عدّة أسماء منها: الحُباحب، والخنافس المضيئة،واليراعة ويوجد منها قرابة ألفين نوعٍ منتشر حول العالم،غالباً ما تعيش في المناطق الإستوائيّة والغابات.

ويتكوّن جسم اليُراع من ثلاثة أقسام هي:الرأس وفيه زوجين من العيون المركبة، وزوج واحد من قرون الإستشعار،ولها فم قارضٌ لافتراس الحشرات الأخرى، والقسم الثاني هو الصدر ويتألّف من ثلاث حلقات في كل حلقة زوج من الأرجل، وفي كلٍّ من الحلقتين الثانية والثالثة زوجٌ من الأجنحة،والقسم الثالث هو البطن ويتألف من إحدى عشرة حلقة.

دورة حياة اليراعة:

يحدث التكاثر والتزاوج بين ذكرٍ وأنثى اليراع ليلاً خلال فصل الصيف، ثمّ تضع الأنثى البيوض في التربة حيث تفقس بعد مرور أربعة أسابيع، وتمرّ اليراع بعدّة أطوار يرقيّة، وخلال هذه الفترة تتغذّى من خلال افتراس الحشرات الصغيرة، ثم تبقى فترةً طويلةً في بيات شتوي خلال فصلي الخريف والشتاء،

حيث إنّها تدفن نفسها في التربة خلال فترة البيات، ويمكن أن تبقى في بياتها مدّة عامين، ومع بدايات فصل الصيف تنشط وتتغذىّ جيداً لتصبح في طور العذراء، ثم تتحول إلى خنفسةٍ كاملةٍ سواءً الذكور أم الإناث، يعيش اليراع من عدّة أسابيع إلى شهرين وذلك يعود لنوعها.

اليراعة “الخنافس المضيئة ” تتميز بظاهرة الإضاءة الباردة وتحدث الإضاءة عند توافر العناصر التالية:
صبغة تسمى لوسيفرين  (Luciferin)
إنزيم يسمى لوسيفراز  (Luciferase )
مصدر للأكسجين
مصدر للطاقة وهو مركب أدينوسين ثلاثي الفوسفات

ونتيجة هذا التفاعل ينتج مركب يسمى (Oxyluciferen) وينبعث الضوء منها وغالباً ما يتواجد الضوء في الحلقات الأخيرة من البطن.

أسباب استخدام حشرة الحُباحب للضوء:

لتنير لها الغابات الكثيفة المظلمة ليلاً وترى ما حولها من ظلام دامس.لتتعرف الخنافس التابعة لنفس النوع على بعضها من خلال درجة الضوء وهل هو متصل أم متقطع في شكل ومضات منفصلة.تستخدم هذا الضوء في جذب فرائسها من الحشرات الأخرى الصغيرة والبزاقات والقواقع وديدان الأرض والتي تنبهر بأضوائها فتقترب منها ثم تقوم بالتهامها.

يستخدم الذكور هذا الضوء لجذب الإناث لعملية التزاوج حيث لكل ذكر إشارة ضوئية معروفة لدى الإناث التابعة لنفس نوعه, بمجرد رؤية الإناث لهذه الإشارات الضوئية فإنها تعطى إشارةً مماثلةً للذكر فينجذب إليها للتزاوج ونجد بعض الإناث التي لا ترغب في التزاوج من الذكور تقوم بعدم الرد عليهم بالإشارات الضوئية المتعارف عليها فيما بينهم.

بعض الإناث ترسل إشارة ضوئية مضللة وكاذبة لذكر يتبع نوعً آخر وعندما يقترب منها للتزاوج تتغذى عليه.
تستخدم أيضاً الخنافس الضوء في تخويف وترهيب بعض الحيوانات الأخرى التي تقوم بافتراسها فهذه وسيلة الدفاع الوحيدة لها.

تلك المقدرة الفريدة تنبع من أعضاء خاصة موجودة أسفل بطونها تسمى “أعضاء الإضاءة” ليست في الحقيقة ذبابات بل هي خنافس طائرة هي حشرات ليلية مضيئة تقطن المناطق الرطبة من آسيا والأمريكتين .

لا يقتصر دور ذلك الضوء على ايجاد شريك فقط ، بل هو بمثابة سلاح دفاعي ترسل به الحشرة إشارات تحذيرية لأعدائها مفادها “لا تأكلني فطعمي غير مستساغ”.

الخنفساء المتجولة أو الرواغة (العنقوديات)

ينتمي هذا النوع إلى عائلة Staphylinidae ، وهي مجموعة متنوعة للغاية من الخنافس التي تضم أكثر من 25000 نوع, ويمكن العثور عليها بالقرب من النباتات المتحللة وأعشاش الحشرات والفطريات, وتحب الخنافس المتجولة المناطق الرطبة بالقرب من الأحواض والبحيرات والجداول والأنهار, وهي تخرج من مخبئها في وقت متأخر من الليل لتتغذى على المفصليات الصغيرة وحبوب اللقاح والجراثيم الفطرية والحشرات مثل النمل, وهي مخلوقات غير ضارة بمعنى أنها لا تعض, ويكون لديها شرائح في البطن يمكن رؤيتها مع جناح صغير, وعلى الرغم من أن أجنحتها الأمامية صغيرة، فلا تزال قادرة على الطيران, ويبلغ طول الخنافس البالغة 7 مم فقط.

الخنفساء الأرضية

الخنافس الأرضية تعتبر من أكبر مجموعات الخنافس حيث يوجد منها أكثر من ألفين نوع, وتكون عادة سوداء اللون، ويصل طولها إلى نصف بوصة, ويوجد علامات بنية داكنة على أرجلها وهوائياتها.

ومعظم الخنافس الأرضية غير مؤذية للناس لأنها لا تعضهم أو تلدغهم, وتفضل البقاء بالخارج في المناطق الرطبة وتحت الحجارة والأوراق والأخشاب, وفي حالة دخولهم إلى المنازل, تنشر الفوضى وتسبب الكثير من المشاكل ولذلك يعد تنظيف المناطق السكنية خطوة هامه للتخلص منها ولا يتمكن هذا النوع من الطيران ولكنه يفضل تسلق الأشجار للعثور على فريسته.

 

خنفساء الأرز

تملك خنفساء الأرز فم طويل, وقرون استشعار مرفوعة إلى الأمام, ويكون لها لون بني إلى أسود, مع وجود علامتين على كل جانب, ويصل طول جسمها من 2-3 مم, وهي تعيش في مخازن الحبوب والمخابز وغيرها من متاجر الأغذية, وهي تهاجم جميع أنواع منتجات الحبوب والحبوب مثل الذرة والقمح والأرز.

 

خنفساء الفراء

لها لون بني داكن مع اثنين من البقع البيضاء على ظهرها, ويصل طول الجسم 4-6 مم, وهي مغطاة بشعر ناعم, ويمكن أن تتسبب اليرقات أضرار جسيمة للجلود والفراء والسجاد والبطانيات القديمة, وهي تعيش في مطاحن الذرة ومحلات الحبوب.

 

خنفساء السجاد

هي حشرة مستديرة الشكل, ولها لون أسود باهت ويصل طول الجسم 2-4 مم, وعندما تشعر بالانزعاج، تقوم سحب أرجلها بالقرب من الجسم وتبقى بلا حراك, وهي تهاجم الفراء والسجاد وجميع أنواع المنسوجات الصوفية, وتعيش الحشرات البالغة في الهواء الطلق بالقرب من النباتات والزهور وتتغذى على حبوب اللقاح والرحيق.

 

الخنفساء السوداء

يعد هذا النوع من أنواع الخنافس المنزلية المشهورة, ومن اسمها فهي تتمتع بلون أسود غامق وهيكل خارجي قوي ويصل طولها ل 16 بوصة, وهي تحب التواجد في المنازل في الأماكن التي لا يعيش بها البشر حتي تستطيع التحرك بحرية وبأعداد كبيرة يصعب السيطرة عليها, وهي تزدهر في فصليّ الربيع والصيف, وتلتفت إلى الأضواء الخارجية للمنازل.

خنفساء العنكبوت

يكون لها لون بني غامق أو أسود, مع أرجل طويلة وقرون استشعار ويصل طول الجسم 2-5 ملم، ولها جسم مغطى بشعر ناعم. وهي تعيش في المنازل والمستودعات بأعداد كبيرة, وهي تفضل المواد النشوية مثل الحبوب والدقيق, ولكنها قد تهاجم جميع أنواع المواد النباتية والحيوانية, وهي تمضغ الخشب والمنسوجات، وقد تتسبب أيضًا في أضرار جسيمة, ويمكن أن تعيش في الهواء الطلق أو في أعشاش الطيور والأشجار المجوفة القديمة.

 

خنافس الجص

هي خنافس سوداء أو بنية صغيرة جدًا, ويبلغ طولها حوالي 2 مم، وتظهر غالبًا في المنازل التي تم تجديدها حديثًا أو المجددة, وهي تتغذى على العفن والفطريات، وقد تغزو الخنافس المواد الغذائية والأقمشة والسجاد والمواد المتعفنة,  وهي تفضل العيش في المباني الجديدة خاصة قبل اكتمال عملية التجفيف, وهي تختفي من المنزل بمجرد انتهاء التجفيف.

الخنفساء الجندية أو الذراحيات

قد تكون جميع الخنافس ليست جيدة لحديقتك، إلا أن هذا النوع مفيد للغاية لأنه يقضي على الحشرات المفترسة في الحديقة, وهي تشبه الدبابير ولذلك يتم الخلط بينها وبين هذه الحشرات, إلا أن العمال المدربين يمكنهم التمييز بينهم, ويجب الحرص على ألا تنتقل هذه الحشرات لداخل منزلك لأنها يمكن أن تلحق الضرر بممتلكاتك, ويمكنك منعها من الدخول عن طريق إغلاق النوافذ والتحكم في الإنارة, وتعد أفضل طريقة للتعرف على هذه الخنافس هي معرفة أنها لها أصفر مع وجود علامات سوداء على كلا جناحيها.

 

خنفساء الأوراق

تنتمي إلى عائلة Chrysomelidae ، وهي تعيش بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية, ويوجد منها حوالي 35000 يتركز في أجزاء مختلفة من العالم, ويكون لهذه الخنافس جسم بيضاوي الشكل وأرجل قصيرة، وهوائيات بطول نصف طول جسمها, وهي تتغذى على الأوراق والمحاصيل, مما يعني أنها قد تؤثر سلبا على الظروف البيئية,  وهذه الحشرات لديها القدرة على إنتاج مواد كيميائية سامة للدفاع عن نفسها, وهذه السموم ليست ضارة فقط للحيوانات المفترسة بل للبشر أيضًا.

 

خنفساء الربيع أو الدودة السلكية

المعروف أيضًا باسم خنفساء اللقمة, والتي يتراوح طولها من 2.5 مم إلى 18 مم, وتظهر بألوان مثل البني المحمر أو الأسود, ويتم تسميتها بالخنفساء الناقرة بسبب الضجيج الذي تحدثه عندما يتم صيدها, وهي تتغذى على الأوراق والبذور النباتية والجذور وسيقان النباتات, وهي حشرة مدمرة للغاية بطبيعتها،

ولديها القدرة على تدمير المحاصيل والحدائق, وتملك خنفساء الربيع جسم نحيل وطويل,  وهي لا تشكل تهديدًا للمحاصيل فحسب ، بل يمكنها تدمير الممتلكات الخاصة بك أيضًا, ويمكن العثور على هذه الأنواع في منزلك حول المصابيح واللمبات وفي المناطق الرطبة.

وعادة ما تدخل هذه الأنواع من الخنافس إلى المنزل على أمل الهروب من الطقس البارد, ويمكن علاج غزوهم باستخدام المكنسة الكهربائية, و من المهم أن يتم كنس كل الأماكن مثل الزوايا والثغرات والثقوب في منزلك حيث يمكن أن تختفي هذه الحشرات بسهولة.

 

الخنفساء اليابانية

الاسم العلمي لها هو Popillia japonica ، وهي من الحشرات المدمرة للغاية, ويمكن العثور على هذه الخنافس الصغيرة في الحدائق, ويوجد منها حوالي 300 نوع, وهي تتغذى على الزهور والفواكه وأوراق الشجر, و تٌعرف اليرقات باسم اليرقات البيضاء وهي تستهلك جذور الأعشاب في الحدائق والملاعب, وهي حشرات صغيرة الحجم ولها رؤوس خضراء مزرقة وجسم نحاسي, وتملك أجنحة بسيطة, ويمكن علاج الخنافس اليابانية بطرق متعددة مثل رش زيت النيم على النباتات, واستخدام المبيدات الحشرية.

 

الخنفساء السلحفاة

يصل حجم خنافس السلحفاة البالغة إلى بوصة واحدة مع أغطية صلبة للجناح لتحافظ عليها محمية ضد أعدائها, و وتسمح لها أغطية الجناح القوية أيضًا بالالتصاق والإغلاق على نفسها بإحكام, مما يجعل من الصعب للغاية على الحيوانات المفترسة السيطرة عليها, وهي تتغذى على أنواع مختلفة من النباتات مثل الذرة والتوت والملفوف والفراولة والأعشاب المجففة والباذنجان والبطاطا الحلوة, ويمكن أن تشكل هذه الخنافس تهديدًا كبيرًا لنباتات الحدائق.

 

 

ما هي طرق التخلص من الخنافس المنزلية؟

هناك العديد من الأنواع المختلفة من الخنافس المنزلية وغيرها في هذا العالم ،ويملك كل نوع الكثير من الخصائص المذهلة, وبعد أن تعرفنا على أشهر أنواع الخنافس المنزلية إليك أهم طرق التعامل معها والتخلص منها:

الحرص على نظافة المنزل بشكل دوري

عليك اتباع تدابير الرقابة المنزلية قبل تفشي الخنافس ومهاجمتها للسجاد والفراء والأقمشة المنزلية الأخرى أو الأثاث, من خلال التفتيش الدقيق للسجاد والملابس والأقمشة والمنسوجات بشكل دوري للتأكد من خلوها من الحشرات, ويجب الحرص على تنظيف الأرضيات, واستخدام المكنسة الكهربائية باستمرار للقضاء على الخنافس المنزلية وغيرها من الحشرات, كما يمكن رش زيت النيم أو تراب الدياتومي على الأرضيات وفي المناطق التي تنشط بها الخنافس المنزلية, كما يجب التحكم في الإنارة الخارجية المنزلية حتى لا تجذب المزيد من أنواع الخنافس المختلفة.

التعامل مع الحبوب والدقيق والمواد الغذائية المخزنة

إن تدابير الرقابة على تفشي الخنافس المنزلية التي تهاجم المنتجات الغذائية المجففة, تتلخص في شراء كميات قليلة من الحبوب بشكل مستمر حتى لا تظل فترة طويلة وتصبح معرضة لمهاجمة الحشرات, والتخلص من جميع العناصر الملوثة بالحشرات فور اكتشاف ذلك, كما يجب الحرص على تغطية الحبوب في علب محكمة حتى لا تدخل إليها الخنافس المنزلية.

إستخدام العلاجات الفورية

لتجنب الإنزعاج الذي تسببه أنواع الخنافس المنزلية, عليك بذل كل جهد ممكن مثل معالجة مصادر الرطوبة التي تجذب الخنافس وتسمح لها بالبقاء على قيد الحياة, ومن المهم بشكل خاص الحفاظ على الغرف دافئة والتخلص من أثار للعفن, ويمكن استخدام العلاجات الفورية مثل المبيدات الحشرية المنزلية  كإجراء مؤقت من أجل تقليل أي إزعاج تسببه الخنافس، ولكن يجب الحرص على اتباع جميع الإرشادات الموجودة على عبوة المنتج وعدم استخدام المبيدات الحشرية مطلقًا في أماكن تخزين الطعام وتناوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى