حدث لطفل في الخامسه من عمره سكن مع اهله في بيت قديم في قرية من قرى مصر، كان طفلا لامع العينين تظهر البراءه على وجه. ولكن طبيعة العيش من فقر و مشاجرة الوالدين الدائمة جعلت منه طفلا شقيا و مزعجا
بينما كانت الام منشغله في عملها كعاداتها ركض الطفل يمرح فاذا به يركل احدى المزهريات الموجوده في البيت بدون قصد
تغضب الام منه بشده فاذا بها تضربه ضربا شديدا ولم تكتفي بذالك لقد ادخلته في الحمام واقفلت عليه الباب!
فاشتد بكائه و صراخه و كأنه رأى منظرا مرعبا!
لكن الام تجاهلت ذلك اعتقادا منها انها تؤدبه حتى انقطع صوته فجأة ! وبعد دقائق فتحت الباب لقد سمعت صوت مخيفا و كأن امراة تصرخ بشدة! ولم تجد الطفل ! لقد اختفى!
فلجأؤ الى الإمام و اخبروه بماحدث فقال لهم : ان ابنكم زوهري و ابن الجن!
ووضح لهم انه عندما يجامع الرجل زوجته و دون ان يذكر إسم الله يشاركه الجن في الجماع فيكون بعد الحمل و الوضع طفل بهذه الصفات نص انسان و نص جني! لدى نهى رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام أن يجامع الرجل زوجته قبل أن يذكر اسم الله .
و قال لهم ان هناك جنية اختطفته بعد ؛ حيث جذبها بكائه في الخلاء ؛ وخاصة انه من بني جنسها و الحل ان تنتظروا ثلاث ايام فان لم يظهر أقيموا عليه العزاء و هذا خطأ الام لان الحمام المكان الذي يتواجد فيه الجن في كل مكان.
لقد انتظروا بدون فائده لقد اختفى الطفل واقاموا عزائه بعد ثلاث ايام و ظل والديه يعانون من الاطياف و الاصوات المخيفة في المنزل ما اضطرهم للرحيل الى الابد!.
