عقدت جامعة الدول العربيه إجتماعا اليوم لمناقشة لإستعادة دولة سوريا لمقعدها فى الجامعه.
وقال الدكتور سامح شكرى وزير الخارجية فى كلمته : “بكل أسف فقد إستمرت معاناة أشقائنا السوريين عاما تلو الآخر ،وتعثر التوصل إلى تسويه سياسيه للأزمه ،وتعددت التدخلات الخارجيه فيها وإنصراف
انتباه المجتمع الدولى إلى قضايا أخرى “.
وأردف قائلا ان الشعب السورى أصبح رهينه للجماعات الارهابيه ،والتى زجت إلى الساحه السوريه بواسطة دول وتنظيمات لتحقيق اغراض سياسيه.
وشدد على ان الأزمه السوريه “لا حل عسكريا لها” وانه “لا غالب ولا مغلوب فى هذا الصراع”.
وأن السبيل الوحيد هو الحل السياسي بملكية سوريه خالصه دون إملاءات خارجيه.
وإستيفاء الإجراءات المرتبطه بتحقيق التوافق الوطنى بين الأشقاء السوريين.
ومواصلة إجتماعات اللجنه الدستوريه على نحو يتماشى مع المرجعيات الدوليه وقرار مجلس الأمن رقم (٢٢٥٤)
بما يضمن الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامتها الإقليميه وعروبتها ،وينهى كل مظاهر التدخلات الخارجيه فى شؤونها بما فى ذلك الإعتداءات على أرضيها ،والقضاء على جميع صور الارهاب وتنظيماته والفكر المتطرف دون استثناءات ويوفر البيئه المناسبه للعوده الطوعيه والآمنه للاجئين والنازحين.
وفى نفس السياق نشرت وكالة رويترز ان المتحدث باسم جامعة الدول العربيه قال ان الوزراء الخارجيه العرب تبنوا خلال إجتماعهم يوم الأحد قرارا باستعادة سوريا لمقعدها بالجامعه.
وقال جمال رشدى المتحدث بإسم الأمين العام لجامعة الدول العربيه أن القرار جرى إتخاذه خلال اجتماع مغلق لوزراء الخارجيه فى مقر جامعة الدول العربيه فى القاهره .
هذا وقد علقت جامعة الدول عضوية دولة سوريا عام ٢٠١١ بسبب موجة احتجاجات قويه مناهضه للرئيس السورى بشار الأسد.
