ادب وشعرمقالات وآراء

“جرح و دمار النفسية”.. الاكتفاء الذاتي وتأثيره علي الإنسان

جرح و دمار النفسية، ليس من الضروري أن يكون أحد معك في حياتك ، ليس من الضروري أن يكون لديك شخص ما يعطيك القوة والدفع إلى الأمام.

بالعكس أنت من تعطي نفسك القوة والدفع إلى الأمام والمضي قدما إلى تحقيق حلمك،

وما تتمناه فكثيرا من الناس من يكونون العصا الواقفة في طريقك من يكسر خاطرك وقلبك ،

يعطوك حديثا يجعلك تريد الفرار من تلك الحياة أو بالمعني الإنتحار ، يكسرون عزيمتك ويضعفون قوتك،

فنحن في غني عن كل هؤلاء حقا نود أناس يكونون الحافز لنا ، الجابرين لخواطرنا وقلوبنا يعطون الأمل حين التراخي ،

وإن لم يكونوا فلا بأس الأهم ثقتنا في أنفسنا لا تتراخي لنستطيع المضي قدما،

في حياتنا وتنفيذ خططنا المستقبلية التي طالما حلمنا بها ، لا نود ابدا سماع كلمات،

مثل ” أنت فاشل لا تستطيع فعل شئ أو إنجاز شئ ” أو ” أنت مهما فعلت ستفشل لن تنجح بحياتك لن تكون شئ ” أو ” لما تتعب نفسك الله كتب لك عدم النجاح في الحياة لذلك اجلس محلك بهدوء ” وأشياء أخرى من كسر العزيمه والقلب وذبح الروح ،

والجسد و هدم القوة، وجرح الخاطر و دمار النفسية ، و التشتت الإجتماعي ؛

لأنه بعد كل ذلك سينعزل الإنسان عن الجميع لتجنب سماع كلمات تجرحه سيفضل الإنعزال عن كل ذلك وهذا ما يسمي شتات الإجتماعي بأنه لا يعلم إن جلس معهم سيكون بخيرأم سيصاب بخيبة أمل في حياته سيتشتت وذلك صعب جدا لا يفضله الجميع .

“جرح و دمار النفسية وتاثيرة

القانون الطبيعي هو روح العدل والمساواة الكامنة في النفس البشرية الطبيعية.

إن معرفة النفس فضيلة في حد ذاتها، تدلنا إلى معرفة طريق الحياة الأنسب لها.

ان السلام كالحرب.. معركة لها جيوش وحشود وخطط وأهداف والثقة بالنفس معركة ضد كل مضاعفات الهزيمة.

وفي النفس حاجات وفي المال قلة.. ولن يقضي الحاجات إلا الدراهم. وقلت لها يا عز كل مصيبة.. إذا وطنت يوما لها النفس ذلت. وكل يرى طرق الشجاعة والندى.. ولكن طبع النفس للنفس قائد.
ولن يزيج هموم النفس إن حضرت.. حاجات مثلك إلا الرحل والجمل، وقلت لها يا عز كل مصيبة.. إذا وطنت يوما لها النفس ذلت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى