قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، بمعاقبة المدعوة دعاء سهيل والتي زعمت أنها طبيبة التخسيس، بالحبس 3 أشهر وغرامة 100 ألف جنيه، ومعاقبة متهم آخر بغرامة 20 ألف جنية.
وتبين من خلال التحريات أن الدكتورة دعاء سهيل، خبيرة التغذية، خدعت المواطنين وممارسة النصب عليهم من خلال إعلانها عن مجموعة من الأدوية المغشوشة غير المصرحة من قبل الجهات الرسمية المختصة على مختلف القنوات الإعلامية، كان بغرض تحقيق الأرباح المادية فقط.
وحرر محضر ضد الدكتورة دعاء سهيل من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه اتهامها بالترويج عن أدوية مغشوشة ومجهولة المصدر بقصد تحقيق المكسب المادي من خلالها فقط.
وردت معلومات للإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، تفيد ممارسة خبيرة التغذية دعاء سهيل نشاطا طبيًا، والترويج لأدوية مجهولة المصدر غير مسجلة بوزارة الصحة مروجة لها زاعمة أنها تقضي على أمراض السمنة غاشة بذلك جمهور المستهلكين.
وتبين من التحريات، أن الأدوية التي روجت لها دعاء سهيل، مجهولة وغير مصرح بتداولها من الجهات المختصة.
وبالفحص أيضا تبين أنها تدعي حصولها على دكتوراة للتغذية العلاجية من جامعة نيوكاسل ببريطانيا.. وعقب تقنين الإجراءات اتجهت قوة أمنية إلى منزلها الكائن بمنطقة المعادي وتمكنت من القبض عليها.
وأمرت جهات التحقيق بحبس دعاء سهيل 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معها حيث وجهت النيابة العامة إليها تهمة الادعاء بأنها أخصائية تخسيس معتمدة من قبل وزارة الصحة والسكان، وهو عكس الواقع تمامًا حيث أنها ادعت ذلك من أجل أن تروج إلى منتجاتها العشبية إلى أصحاب السمنة بقصد ممارسة النصب والاحتيال عليهم لجمع المبالغ المالية.
وعلق الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، وعضو مجلس الشيوخ، على خبر القبض على دعاء سهيل، بانها لا تنتمي لنقابة الصيادلة وغير مقيدة بسجلات النقابة.
وقال أيضًا أحد أعضاء مجلس نقابة الأطباء، إن دعاء سهيل، خبيرة التغذية، غير مقيدة بسجلات النقابة العامة للأطباء وليست طبية، موضحًا أنه لا يعلم إلى أي تخصص تنتمي.
يذكر أن الدكتورة دعاء سهيل، خبيرة التغذية، قد أنشأت قناة فضائية مخصصة لها من أجل الترويج عن منتجاتها العشبية، والتي ادعت أنها تساهم في إنقاص الوزن والتخسيس من أجل أن تستقطب بها ضحايا السمنة، وذلك كان بغرض تحقيق الربح المادي والحصول على مبالغ مالية طائلة من وراء الترويج لهذا المنتجات مجهولة المصدر
