حوارات الساعةعاجل
أخر الأخبار

حوار خاص مع البلوجر المتألق خالد محمود

أجرى الحوار / سلمى علاء

ضيفي اليوم شابًا إتسم بـ خفة الدم و التمثيل الساخر، و يتميز بـ تقديره الشديد لدور المرأة، مما جعله يدافع عن حقوق المرأة ضد أي شخص يحاول أن يجعلها مهمشة أو غير مهمة في مجتمعنا، وجد شعبية كبيرة في فترة زمنية قصيرة، صعد بـ سرعة الصاروخ إلى عالم المجد و الشهرة، خفة دمه و تلقائيته جعلوه يتربع في قلوب محبيه، الذين ينتظرون تواجده في أي فيديو يقوم بنشره، ضيفي هو البلوجر اللامع و صانع المحتوى الساخر “خالد محمود” الشهير بـ كتاكتا.

1- حدثنا عن نفسك أكثر؟
انا خالد محمود الشهره “خالد كتاكتا”
23سنه
خريج كلية حقوق جامعة اسكندرية، من محافظة اسكندرية

 

2- هل كنت تتوقع أن تكون من أشهر البلوجرز المتواجدين على السوشيال ميديا؟

لم أكن متوقع أن أكون مشهور، و لكن كان لدي إحساس إني سأصبح مشهورًا، لا أعلم من أين أتى هذا الإحساس و الحمدلله أن شهرتي جاءت بالخير.

 

3- ما حلمك الذي تطمح أن تحققه؟

طموحي أكون ممثل و مذيع مشهور و أقدم شخصيات الناس و المشاهدين تحبها ک ممثل و ک مذيع، انا أدعم قضايا المرأة جدًا، و أرى أن هناك أشياء تخص المرأة لم يتم التحدث عنها بعد، و إتجاه الدولة حاليًا دعم قضايا المرأة.

 

4- هل تأمل في يومًا ما أن تصبح ممثلًا؟

من أحلامي أن أكون ممثل و نفسي أخوض التجربة دي، و انا لدي إحساس إن ربنا هيحققلي حلمي زي ما حققلي حاجات كتير جدًا كنت أتمناها، و متأكد بإذن الله اني سأكون من أشهر الممثلين لان شخصيتي مختلفة.

 

5- من أين أتت فكرة أن تتحدث بهذا الأسلوب الذي جعلك تصل للقلوب سريعًا؟

الفكرة من الإسلوب هي ان ده أسلوب و طريقة أغلب الشعب المصري، الناس زهقت من طريقة البلوجرز الذي لا يشبهوننا ولا يمثلون عن الشعب المصري، احنا شعب دمه خفيف وبنحب نتكلم براحتنا و نتكلم في اي حاجه في اي وقت المصريين اخف دم في العالم بشهادة جميع من يتعامل معهم.

 

6- ما سبب دفاعك عن المرأة في معظم فيديوهاتك؟

لأن المرأة نصف المجتمع و هي السبب في وجود النصف الثاني المرأة قضاياها مثمرة جدًا ولا تنتهي، و شخصيات السيدات ممتعة في أننا نتكلم عنها لأن بـ كل بساطة السيدات شخصيتهم متغيرة و كلنا هنلاقي عندنا في حياتنا او في العيلة سيدة قعدتها حلوة كلها ضحك و هزار و ذكريات، و أيضًا من وجهة نظري أن الراجل عندما يدافع عن السيدة بيكون قادر يوصل الصورة بـ شكل أوضح و أفضل بدلًا من دفاع المرأة عن المرأة، و أيضًا كل الاديان وصتنا خير بـ النساء.

 

7- من يدعمك و يقف بجانبك في مشوارك؟

أهلي يقفون خلفي والدتي و أختي من أكثر الناس اللي بيدعموني خصوصًا أختي و من طفولتنا و هي الذي كانت دائمًا بتثق في احلامي و دائمًا كانت بتشجعني أفضل وراء حلمي و إني أكون زي ما انا حابب و كانت دائمًا أول أحد بجري عليها احكيلها انجازاتي واشاركها لان هي تعلم كل اهدافي و دائمًا تخبرني أنني سأحقق حلمي و أصل لهدفي، و أصدقائي الذي أصبحوا جزءًا من حياتي و هما “كتاكتي” بيدعموني دائمًا كأنني فرد منهم، و فعلًا كلامهم ليا و حبهم بيفرق معايا جدًا، لأن انا عارف ان هما مش مجرد عدد لا دول عيلة بالنسبة لي و عندما أراها في الشارع بتأكد من هذه الأشياء.

 

8- ما الذي أضافه البلوجرز للإعلام في مصر؟ و هل تحظون بإهتمام واسع؟

أضاف اننا بقينا قوة لا يستهان بها و أن رأينا مؤثر جدًا، و أيضًا الإهتمام طبيعي ميبقاش قوي لأن الفكره مش منتشره جدًا حاليًا في المجتمع.

9- هل من الممكن أن تغيير محتواك؟

أطور من المحتوى و لكن تغير الأسلوب حاليًا أعتقد لا، لأن الناس حابة و دائمًا يقولون لا تغيير محتواك احنا حابينك كده جدد بس متغيرش من أسلوبك و طريقتك.

 

10- ما الكلمة التي تحب أن توجهها إلى جمهورك؟

أحب اقولهم انتوا نعمة كبيرة من ربنا عليا و إني فعلًا حياتي إتغيرت بـ وجودكم و إن أنا بحبكم جدًا و شكرًا إنكم واقفين معايا و دائمًا بتشجعوني و حابب أقولهم إني من غيرهم ومن غير رحمة ربنا ولا أي شيء.

 

11- بماذا تحب أن تختم حديثك؟

أحب أختم حديثي بـ نصيحة لكل الناس اللي هتقرأ الحوار ده و أقولهم إن السعي مهم و مافيش حد هيسعي و مش هيوصل، الفكرة إن ربنا شايل لكل حد مننا سعادة كبيرة و سنحصل عليها بالرضا، و أخيرًا شكرًا جدًا على الحوار الجميل ده و الاسئلة المميزة جدًا فعلًا و شكرًا للصحفية سلمى علاء الى شطارتها و أسألتها المميزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى