يحتفل العالم اليوم الجمعة ال ٣ من ديسمبر ٢٠٢١، باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يوم خصصته الأمم المتحدة للإحتفال بذوي الهمم من أصحاب الإعاقات المختلفة ودعمهم، تحت شعار “يوم للجميع”.
ويهدف هذا اليوم إلى رفع درجة الوعي الإنساني بحالات ذوي الهمم، وأن الإعاقة هي حالة طبيعية من حالات الإنسان، وتعتبر أن البشر حول العالم قد أصيب جميعهم بحالات الإعاقة المختلفة في مراحل حياتهم سواء كانت تلك الإعاقة دائمة أو مؤقتة.
وبحلول هذا اليوم يتم إقامة العديد من الفعاليات التوعوية بحقوق الأشخاص من ذوي الحاجات الخاصة، والإقرار بحقوقهم الإنسانية كافة، ومحاربة أي نوع من أنواع التمييز العنصري ضدهم، إيماناً بعالم يقبل جميع أنواع الإختلاف ويدافع عن حقوق الإنسانية بكافة صورها وأشكالها.
كما تقدم الأمم المتحدة العديد من الأرقام والإحصائيات بشأن ذوي الهمم حول العالم، وتفيد الإحصائيات بأنه يوجد مليار شخص تقريباً من ذوي الحاجات الخاصة حول العالم، منهم ٨٠٪ يعيشون في الدول النامية، وهم من أكثر الأشخاص عرضة للوفاة بفيروس كورونا، كما توصي العالم بتقديم كافة أشكال الدعم الطبي لذويهم.
ويقول “أنطونيو غوتيرش”..الأمين العام للأمم المتحدة، : “إنني أحث جميع البلدان على تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تنفيذا كاملا، وزيادة التسهيلات الخاصة بذوي الإعاقة، وتفكيك الحواجز القانونية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العقبات مع توخي الفعالية في إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم”.
وتشارك المؤسسات والجهات الحكومية حول العالم الأمم المتحدة في الإحتفال بهذا اليوم، كما تحاول الدول التي تهتم بشئون حقوق الإنسان بشكل كلي، أن ترفع من كفاءة الدعم المقدم لذوي الهمم ومواكبتهم للمشاركة في المجتمع دون تمييز أو عنصرية.
وتعد مصر من أولى الدول التي تحرص على الإحتفال بهذا اليوم، برئاسة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي استطاع أن يظهر بوضوع اتجاهات الدولة المصرية الحديثة في الإهتمام بقضايا الإنسان وذوي الهمم، واشغالهم بسوق العمل والعمل على إدراجهم في كافة مجالات الحياة، مع حرصه الشديد على إقامة الإحتفالات والفعاليات التي ترفع من درجة الوعي لدى المواطن بحقوق ذوي الهمم واحترامه في مجتمع مسالم ومتحضر.
