ادب وشعر

“رفيق أهوائي”

 

هذا لقب ليس من السهل إطلاقه على كل حبيب فله مواصفات خاصة مميزة

لم أكن أتوقعه بهذا الشكل، بدا الأمر لي وكأنه شاب يحبني، حتى تأكدت أنه لم يري مثلي من قبل، فكنت ملاكًا في عينيه،
لم يترك شيئًا إلا وشاركني إياه حتى شغفي تجاه الكتب؛ فكان يطلب مني أن أقترح عليه روايةً مناسبة ليقرأها وكل مرة
يشكرني، ويبدي لي إعجابه بها ذاكرًا أهم النقاط بها،
ساعدني في تحقيق حلمي وتجديد شغفي، فقمت بكتابة أول رواية لي وشاهدنا نجاحها سويًا وكان حماسه لنجاح روايتي أشد حماسًا مني.
لم يتركني للحظةٍ حتى لحظات يأسي كانت تختفي بسهولة بمجرد رؤيته،
فكان بمثابة الشمس التي تنير لي طريقي، وكنتُ القمر الذي يضئ له حياته.
فلم ولن أجد خيرًا منه ليشاركني حياتي ويكون أبًا لأطفالي.
صدقًا إن الحب ليس مجرد كلمات ملونة نسمعها فإنه حياة صادقة نتبادلها.

مقالات ذات صلة

بقلم عمرو عارف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى