مقالات وآراء

“زعماء عصابات الدم يتوجون في نوبل للسلام “

 

كتبت مريم المسلماني

لم تكن يوماً دولة الاحتلال إلا دولة عصابات ، هكذا كانت البداية فمع أول دخول لهم لفلسطين عملوا على تجميع أنفسهم وتقسيم جبنائهم لعصابات متفرقة يعملون معاً بتنسيق كبير .

بداية الأحداث لعصابة ” الأرغون ” كانت حافلة بالقتل والدم فهي دولة لا تقوم إلا على القتل وقاعدتهم الأساسية في الحياة “القتل من أجل القتل ” ليس إلا ، تلقت هذه العصابة الدعم من بولندا بشكل سري وبرز الدعم في القطاع العسكري فكان الدعم عبر السلاح والمال والتدريب لأفراد العصابات ، تولت هذه العصابة خلال الثورة الفلسطينية تنفيذ اكثر من ٦٠ عملية كان أبرزها ، تفجير سوق حيفا أكثر من ٤ مرات و أسواق ومقاهي في القدس ويافا ، لكن أكثر العمليات ترويع كانت مجزرة فندق الملك داوود بالقدس في ٢٢ تموز عام ١٩٤٦ راح ضحيتها ٩١ فلسطيني ثم ساهمت بتنفيذ مجزرة دير ياسين خلال النكبة التي راح ضحيتها ٢٤٥ فلسطيني أعزل .

ولكن السؤال اليوم هو كيف يحصل رئيس عصابة الأرغون مناحم بيجين على جائزة نوبل للسلام وهو الشخص الذي لم يعرف للسلام معنى ويداه قد غرقت بدماء الفلسطينين الأبرياء ، كيف يستطيع ذلك الشخص الحصول على جائزة للسلام وهو الذي لم يعطي للسلام حق ولا للأمان بل عاش بين مجازر يرتكبها بحق شعب لا يملك شيء ليدافع به عن نفسه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى