منوعات

“زي النهارده” إفتتاح دار الأوبرا الخديوية لتنتهي بكارثة تاريخية تقضي عليها

 

زي النهارده ، في ال 1 من نوفمبر عام 1861 تم إفتتاح أول دار أوبرا في أفريقيا والشرق الأوسط، دار الأوبرا الخديوية أو الملكية،وتم ذلك بأمر الخديوي إسماعيل، بإنشاء دار أوبرا ملكية يتزامن إفتتاحها

مع إفتتاحية قناة السويس للإحتفال بتلك المناسبة، وجاء إفتتاحها ضمن إحتفال دولي

كبير، ضم أعظم الموسيقين من أوروبا.

 

وكانت تقع الأوبرا الخديوية بميدان التحرير، تحديداً ميدان الأبرا الذي مازال يحمل اسمها إلي هذه الساعة، وتم تصميم مبنى

الأوبرا بواسطة المعماريان الإيطاليان “بيترو أفوسكانيو” و “روتسيي” من الخشب، وتم إستغراق بنائها 6 أشهر، وكانت تضم 850

مقعداً، وتم إعادة إفتتاحها في 21 ديسمبر1871، في حفل أضخم من السابق حسب رغبة الخديوي إسماعيل، بعد الحرب

بين بروسيا وفرنسا، طمعاً في الترويج لها وإبهار العالم بأوبرا الخديوي، وحضر الحفل بعض ملوك وملكات أوروبا، واتسمت هذه

الدار بالسعة والفخامة.

 

حظت دار الأوبرا بمكانة كبيرة وزاد تطورها يوماً بعد الآخر، ولكن لسوء الحظ كان صباح يوم 21 من أكتوبر عام 1971 نذير شؤم،

حين احترقت دار الأوبرا الملكية التي كانت منتعشة تأتي إليها الوفود من أوربا والعالم خلال 102 سنة انتعش مسرحها

بالطرب والموسيقى، ولم يتبق منها سوى تمثالي “الرخاء” و”نهضة الفنون” وهما من عمل الفنان محمد حسن، وعدد من

الكراسى.

وظلت مصر بدون دار أوبرا لمدة عقدين من الزمن، وتم إفتتاح دار الأوبرا المصرية عام 1988.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى