منوعات

شااهد… أجمل مدن العالم والأكثر وجهات سياحية 

 

تعتبر هذه المدينة من أجمل البلاد في إيطاليا والأكثر ازدهاراً وانتشاراً وثقافة السياحة في مدينة البندقية في إيطاليالطالما كانت البندقية مصدر إلهام للمؤلفين والكتاب المسرحيين والشعراء ، وفي طليعة التطور التكنولوجي للطباعة والنشر. اثنان من أكثر كتاب البندقية شهرة كان ماركو بولو في العصور الوسطى، وفي وقت لاحق، جياكومو كازانوفا.

نبذة عن مدينة البندقية في إيطاليا

تُعدّ مدينة البندقية أو مدينة فينيسيا (بالإنجليزية: Venice) إحدى مدن دولة إيطاليّا،

وهي عاصمة كلّ من مقاطعة فينيسيا وإقليم فينيتو (Veneto)، وتتكوّن من مجموعة كبيرة من الجزر الصغيرة التي ترتبط فيما بينها بالجسور والقنوات المائيّة، وتُستخدَم القوارب للتنقّل فيها،

وتتميّز البندقية بطابع معماريّ فريد من نوعه، ونظام بيئيّ مميّز، وتاريخ عريق،

فقد كانت بمثابة حلقة الوصل الثقافية والتجارية بين قارتَيّ أوروبا وآسيا في فترة القرون الوسطى،

كما شكّلت ميناء بحريّاً منذ تلك الفترة والذي ما زال يمتلك مكانة خاصّة حتى اليوم كميناء رئيسي في منطقة شمال البحر الأدرياتيكيّ ( Adriatic Sea ).

تسمية مدينة البندقية في إيطاليا

خضعت مدينة البندقية في وقت ما من تاريخها الطويل لحُكم سلطة الدوق،ولذلك أُطلق عليها اسم الدوقيّة،

وحسبما جرت العادة فقد وصف والي المنطقة آنذاك دوقيته بوصف نبيل هو “الخيّرة أو الفاضلة” (بالإيطالية: BUON)، ومن هنا جاءت تسمية المدينة بالكلمة المركّبة “بون دوقية” التي تعني الدوقية الخيّرة،

ثمّ مع مرور الوقت تمّ اختصار الاسم إلى بندقية.

أمّا تسمية المدينة باسم فينيسيا

فإنّه يعود إلى السكّان الأوائل من قبيلة فينيتو ( Veneti ) التي تُعدّ قبيلة هندية أوروبية هاجرت إلى المنطقة التي توجد بها مدينة البندقية اليوم منذ نحو 1,000 عام قبل الميلاد.

تاريخ مدينة البندقية في إيطاليا

تأسسّت مدينة البندقية بعد إنتهاء حكم الإمبراطورية الرومانية الغربية،

ثمّ في عام 584م أصبحت المنطقة جزءاً من إكسرخسية رافينا (exarchate of Ravenna) البيزنطية،

وعند انتهاء الحكم البيزنطي في عام 641م انتقل مركز السلطة إلى إحدى جزر بُحيرة البندقية،

وفيما بعد شكّل دوق البندقية (doge Obelerio) تحالفاُ مع دولة إيطاليا ووضعت حينها مدينة البندقية تحت حكم الملك بيبين (king Pippin)، وبعد ذلك ازدهرت التجارة في المدينة وتطوّر الوعي القوميّ فيها حتى أصبح اختيار الدوق يتمّ عبر الانتخابات العامّة وذلك في القرن التاسع الميلادي، ثمّ خضعت البندقية في الفترة المحصورة بين عاميّ 1140-1160م لتغيير جذريّ في هيكلها السياسيّ تماشياً مع احتياجاتها المتزايدة ونموّها الاقتصاديّ وأعلنت نفسها كجمهوريّة، وبذلك تراجعت صلاحيات الدوق وأصبحت السلطة في يد البلديّة، وقد نالت البندقية بعد ذلك السيطرة على الطرق التجاريّة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

توجّهت أنظار مدينة البندقية نحو الأراضي الإيطاليّة، وبذلك توسّعت حدود البندقية حتى وصلت ذروة ازدهارها الاقتصادي والسياسي تحت حكم الدوق توماسو موسينيغو (Tommaso Mocenigo)، ولكن بين عامَيّ 1645-1669م خضعت البندقية للحكم التركيّ، ثمّ أصبحت جزءاً من الدولة اليونانيّة في عام 1699م، وجاءت نهاية جمهوريّة البندقية عند نشوء الثورة الفرنسيّة، وفي عام 1797م أصبحت البندقية تابعة للنمسا، ثمّ في عام 1866م تمّ التنازل عنها لصالح إيطاليا التي أصبحت مملكة منذ عام 1861م.

بناء مدينة البندقية في إيطاليا

جاءت مجموعة من المهاجرين في عام 402م للاستقرار في الجزر التي توجد عليها مدينة البندقية اليوم، ومع مرور الوقت ظهرت حاجتهم إلى إيجاد مساحة أكبر للعيش فيها، فبدؤوا بالتوسعة من خلال حفر المئات من القنوات المائية، كما استخدموا الآلاف من الأعمدة الخشبية التي غُرست في قاع المياه بشكل متجاور لتدعيم هذه القنوات، ولتكون أساساً للقواعد المستوية المتماسكة التي سيتمّ إنشاؤها فوق المياه لتُبنى عليها العديد من الهياكل والمباني التي ما زالت قائمة حتى هذا اليوم.

السياحة في مدينة البندقية في إيطالياتُ

عدّ مدينة البندقية أحد أبرز الوجهات السياحية في دولة إيطاليا، وقد أُدرجت ضمن قائمة مواقع التراث العالميّ التابعة لمنظمة اليونسكو (UNESCO)، ويقصدها العديد من الزوّار والسيّاح من مختلف أرجاء العالم سنوياً، كما يحظى قطاع السياحة فيها بتطوّر ملحوظ على مدى السنين، فقد بلغ عدد زوّار المدينة في عام 2011م نحو 3.5 مليون سائح، ثمّ ارتفع ليصل بحلول عام 2018م إلى حوالي 4.5 مليون سائح،ويعود الفضل في ذلك إلى وجود عدد كبير من المواقع والأماكن السياحية مثل قصر دوجي (Palazzo Ducale). قصر فونداكو دي تورتشي (fondaco dei turchi).

قصر موسينيغو (ca’ mocenigo).

جسر ريالتو (Rialto Bridge). كنيسة سانتا ماريا (Basilica of Santa Mary).

ميدان سان ماركو (Piazza San Marco).

متحف كورير (Museo Correr).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى