تحقيقات وتقاريرمنوعات
أخر الأخبار

شاهد .. أغرب الشخصيات والملوك في تاريخ البشرية

 

من المعتاد علي مر الزمان وجود اشخاص فاشلين ومصابين بجنون العظمة ممن
يعتبرون اقوالهم وقوانينهم هي ام الصواب ومن حاد عنها فقد خان الوطن ويستحق
العقاب

جنون العظمه

 

ذلك الوصف ينطبق علي حاكم تركمانستان “صقر مراد نيازوف”.

– عينه الروس لحكم دولة تركمانستان وهي دولة إسلامية عظيمة.

– في البداية عين نفسه حاكما لها مدي الحياه، وأي شخص يعارضه فيعتبر خائنا
للبلاد وادعي انه نبي وله كتاب سماه روح نامة اي روح االامه و اعتبره من الكتب
المقدسه من يقرأه ويحفظه يحظي بالوظايف والرتب العليا.
-كما انه غير المناهج وأصبحت آرائه هي التي تدرس في الجامعات، ولم يكتفي
بذلك فلقد اعاد تسميه الشهور والايام بأسماء أفراد عائلته ومنع تربيه اللحيه للرجال
وأطلق علي نفسه لقب تركمان باشي اي زعيم التركمان.
– وجنون العظمه قاده الي وضع صوره وتماثيله في كل البلاد علي المباني

والزجاجات والعمالت المعدنيه.

– ظل يحكم البالد لمدة 51 عاما الي أن أنتهي جبروت نيازوف بوفاته إثر أزمه قلبيه،
لينتهي عصر الحكم المطلق الذي قاده الي الجنون.

 

إذا أمتلك الإنسان سلطه فمن الصعب أن تصفه بأنه بشر.

– بول بوت حاكم كمبوديا التي عانت من الظلم الكثير، وفي فتره من الفترات
حصل انقالب عسكري بقياده بول بارت ومجموعه يدعون الخمير الحمر، كانوا
متأثرين بفكره الشيوعية وكان هدفهم الرجوع بالشعب الي عصوره القديمه،
والتخلص من مظاهر الحياه الحديثه اللي في مخيلتهم انها بتأذي الشعب وبتضر
بثقافتهم. فبدأوا في التنفيذ.

 

في البدايه أجبروا المواطنين علي ترك منازلهم واراضيهم والتوجه الي مزارع
العمل الجماعي،وبعدها اغلقوا المستشفيات والمعامل والمصانع ومنعوا البنوك
حرموا الاديان وجردوا المواطنين من ممتلكاتهم الشخصيه.
ومنعوا دخول الأدوية التي تصنع في الخارج وده ادي الي انتشار الاوبئه وموت الآلاف.

– وتحول بول بارت الي شخص فاقد لانسانية اغتال الكتاب و المثقفين ومن يحاول الكتابة اين كان عمره تحت شعار سماه التطهير الطبقي.

– اما بقي السجون فكانت تتم فيها ابشع عمليات التعذيب واللي بعدين اكتشفوا موت
51 الف كامبودي تحت التعذيب ده غير اللي قتلهم بول بارت وبقي اجمالي القتلي
٤ مليون بني ادم اي انه قتل تلت الشعب الكامبودي.
– وفي النهايه تم التخلص منه بانقالب عسكري ايضا الكن لن ينسي التاريخ
الديكتاتور الذي تحول الي مجرم.

 

الكاثوليكيه إيزابيلا الأولى.

فى سنة 1492 تقريبا سقطت الأندلس تماما بسقوط غرناطة، وفى عام 1504 بدأت السلطات هناك فى إجبار المسلمين على ترك دينهم، والتى قادت هذا الفعل كانت الملكة إيزابيلا.. فمن هى؟

عاشت الملكة إيزابيلا الأولى (22 أبريل 1451 – 26 نوفمبر1504) وكانت ملكة صقلية (1469-1504) وملكة قشتالة وليون (1474-1504) ثم إسبانيا بعد وحدتها مع مملكة أراجون (1479-1504)، وملكة نابولى (1504)، وكانت لقراراتها أثار عظيمة في تاريخ إسبانيا، حيث أقرت بإجبار مسلمى ويهود إسبانيا على اعتناق المسيحية أو القتل أو الرحيل، وكانت من دعم رحلة كولمبوس في رحلته الإستكشافية التي أدت إلى وصوله لأمريكا.

 

كانت دراستها دينية كاثوليكية، فى وقت كانت تسيطر على الكاثوليك في إسبانيا فكرة واحدة هى التخلص من المسلمين وطردهم خارج إسبانيا، وأصبحت ملكة قشتالة عندما توفي أخيها هنرى الرابع وتزوجت من فرناندو الثاني الأراجونى.

وقد شنت مع زوجها حملة عسكرية للاستيلاء على مدينة غرناطة من حكامها بنى الأحمر وكانت غرناطة آخر معاقل المسلمين فى إسبانيا وبسقوط حكم أبو عبد الله عام 1492 انتهى الحكم الإسلامى فى الأندلس، وقد أمرت الملكة إيزابيلا بإنشاء محاكم التفتيش بمعاونة الملك فيليب وبمراقبة توماس دي توركيمادا، المحاكم التي قامت بطرد ثلاثة ملايين من المسلمين، أما الذين لم يغادروا الأندلس بعد سقوطها، أجبروا على التحول للكاثوليكية، أطلق عليها البابا إسكندر السادس وزوجها، لقب الملوك الكاثوليك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى