تقرير : هاجر عبد العليم
كان لنا لقاء مع: الشيخ خالد عبد الباسط الجارحى ولد فى القاهرة يبلغ من العمر ٤٠ عاما وحفظ القرآن الكريم وهو في الصف الرابع الإبتدائى على يد والده أولا
ثم على يد شيخه بالكتاب
ثم ذهب إلى جده الشيخ سليمان إمام الصغير وهو كان مدير إدارة النص القرآن الكريم والعضو الفني بمجمع البحوث الإسلامية.
وقرأ عليه ختمة كاملة عن ظهر قلب وحفظ على يديه متون التجويد (تحفة الأطفال ومنظومة الجزرية)ثم قرأ ختمة على جدّه الشيخ عبد الصبور إمام الصغير برواية حفص عن عاصم ،ثم رجع إلى جدّه لكى يبدأ فى دراسة القراءات وبالفعل قام بحفظ متن الشاطبية فى القراءات السبع والدرة المضيئة فى القراءات الثلاث المتممة للعشر.
وشغف قلب الشيخ خالد الجارحى بعلم القراءات فأراد أن يدرس علم القراءات دراسة أكاديمية بمعهد القراءات وبالفعل تقدم لمعهد القراءات بالخازندارة وقبل فى المعهد وحصل على شهادة التجويد أولا ، ثم شهادة عالية القراءات، ثم شهادة تخصص القراءات بامتياز وتفوق ، وعلى الفور رشح للتدريس بالعمل بالمملكة العربية السعودية عضوا للتدريس بكلية المعلمين بقسم الدراسات القرآنية.
وهناك ذاع صيت الشيخ خالد الجارحى حتى أصبح مدرّبا لأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وكذا عمل مشرفا على حلقات تحفيظ القرآن الكريم، ورشح للعمل بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، إلا أن الشيخ خالد الجارحى أراد أن يكمل مسيرته العلمية فرجع إلى مصر والتحق بكلية القرآن الكريم بطنطا وحصل على درجة الليسانس فى القرآن الكريم والقراءات وعلومهما ،ثم عمل الشيخ خالد الجارحى بمعاهد معلمى القرآن الكريم ومعاهد اعداد الدعاه وغيرها.
وتخرج على يديه كثير من الطلبة والطالبات وأجازهم فى القراءة والإقراء إجازة بشرطها المعتبر،كما أمَّ الشيخ خالد الجارحى المصلين فى كبرى المساجد فى مصر والسعودية وغيرها من الدول :مثل مسجد مصطفى محمود ومسجد النور ومسجد الصديق بمساكن شيرتون وغيرهم من المساجد مما لا يتسع الحديث لذكره .. حتى ذاع صيت الشيخ ووجدناه فى أغلب المناسبات والافتتاحات الرئاسية
فالشيخ خالد الجارحى يعد أول قارئ لمسجد الفتاح العليم
وهو أول من افتتح بتلاوته تخريج أول دفعة من طب القوات المسلحة
وهو من افتتح بالتلاوة قناطر أسيوط الجديدة ومحطات الكهرباء الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو من قام بالتلاوة فى افتتاح ووضع حجر الأساس لمدينةالعلمين الجديدة وآخر هذه الافتتاحات مشاركة الشيخ خالد الجارحى فى افتتاح الجامعة المصرية اليابانية بالإسكندرية وكذلك جامعة الملك سلمان بشرم الشيخ .. وغيرها من افتتاحاحات مما لايتسع المقام لذكره .. نسأل الله أن ينفع به وأن يجرى الخير على يديه وأن يجعله صداحا دائما بصوت غضٍّ نديٍّ للقرآن الكريم،ووجه الشيخ نصح للشباب بالمداومة والاستمرار في مراجعة القرآن الكريم لأن بقدر ما الإنسان يجتهد في دراسة ومدارسة القرآن الكريم وعلومه بقدر ماينال في رفعه في الدنيا والآخرة، وأوضح أن السبب في حدوث العنف في المجتمع بيكون اسبابه الجفاء في المعاملة والبعد عن الطاعة وأخيرًا أوجه الشكر لله تعالي ثم لوالدي ثم لشيوخي.
