اشترط مجلس الشيوخ الروسي “الكرملين على الغرب الأوروبي فى حالة البدء بمفاوضات، الأعتراف بالاقاليم التى ضمتها روسيا وهى الأربع أقاليم( دونيتسك ولوغانسيك الشعبية، خيرسون وزابوريجيا) وذلك في انتخابات سابقة قامت بها روسيا.
فيما قالت روسيا عدم الإعتراف بالاقاليم الأربعة التى ضمتها من الأراضي الأوكرانية، يجعل عملية التفاوض صعبة.وقد أتي ذلك بعدما أبدى الرئيس الولايات الأمريكية جوبايدن استعدادا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رفض الانسحاب
فيما رد الكرملين أنه مستعد لإجراء التفاوض مع مطالب الغرب ولكن غير مستعد بالإنسحاب من الأراضي الأوكرانية.
وجدير بالذكر، أنه في نهاية سبتمبر الماضي، أعلنت روسيا عن نجاح الحالات الانتخابية بضم المناطق الأربعة دون أن تحكم السيطرة علي أى منطقة.
وقد ذكر الرئيس الأمريكي يوم الخميس فى لقاء صحافي أنه كان مستعد للقاء نظيره الرئيس الروسي “إذا كانت لديه رغبة حقيقية في البحث عن طريق لإنهاء الحرب”.
سعى إلى مفاوضات
وفى سياق متصل، استطاعت أوكرانيا ضم المناطق التى قد استولت عليها روسيا حيث بعد تسعة أشهر فقدت روسيا السيطرة على أكثر من نصف الأراضي التي سيطرت عليها.
كما ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى حوار صحفي مشترك بالبيت الأبيض، قد جمع الاثنين على الإتفاق “إلى عدم دفع الأوكرانيين إلى تسوية لن تكون مقبوله لديهم”
كما تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة منذ سبتمبر، في مكالمة هاتفية تم تفاصيلها حث الرئيس الروسي على البحث لحل دبلوماسي يتضمن سحْب القوات الروسية من أوكرانيا “في أسرع وقت ممكن”.
وقد أتي الحديث بعد غياب أشهر من محادثات إلى التفاوض السلمي بين الغرب والرئيس الروسي، وكان الجيش الروسي أجبر إلى التراجع إلى الجنوب أوكراني حيث يشن هجمات موسعة على البنية التحتية .
