أخبار مصرأرشيففن

“زي النهارده”.. شعبولا ونجم وقابيل يودعون المصريين

يرحل الكثيرون يومياً عن عالمنا ولكن القليل فقط هو من يبقى في الذاكرة والوجدان، فهناك من يمحى أثره بمجرد رحيله وهناك من يخلد بأعماله وسيرته طول الدهر، ويشهد اليوم الجمعة ال ٣ من ديسمبر على رحيل ٣ من صناع الفن والبهجة في مصر، حيث انقضت حياتهم ولم تنقضي سيرتهم فهم في الوجدان دائماً، وهم صلاح قابيل وأحمد فؤاد نجم وشعبان عبدالرحيم، نذكرهم لكم وفقاً للتسلسل التاريخي.

 

رحيل صلاح قابيل سنة ١٩٩٢

رحل الفنان صلاح قابيل عن عالمنا عن عمر يناهز ال ٦١ عاماً، ويعتبر واحداً من أعلام المسرح والتليفزيون المصري، قدم أدوراً متعددة بين السينما والمسرح والدراما، وهو من أبناء محافظة الشرقية وانتقل مع أسرته للقاهرة ليكمل دراسته بالثانوية، ثم التحق بكلية الحقوق ثم تركها ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني على المسرح بصحبة فرقة مسرح التليفزيون المصري، ثم التحق بالتلفزيون لأول مرة بفيلم “زقاق المدق”.. بطولة شادية، وذاع اسمه بعد ذلك فاشترك في العديد من الأفلام والمسلسلات المصرية الناجحة، كما أنه تعرض للشائعات بعد وفاته بأنه دفن حياً وشتئعة زواجه من الفنانة وداد حمدي ولكن أنكر نجله تلك الشائعتين.

 

رحيل أحمد فؤاد نجم سنة ٢٠١٣

أحمد فؤاد نجم هو أحد ثوار الكلمة ومن أكبر الشعراء العامية في تاريخ مصر، حيث ارتبط قلمه بالثورة ضد الفساد والأنظمة الظالمة، كما يرتبط اسمه ب “الشيخ إمام”.. فكان يكتب له أغانيه الثورية الهائجة، وكان يقول عنه الشيخ إمام : “كنت لسانه الذي يتحدث به، وكان عيني التي أبصر بها”.. ويمتاز أحمد فؤاد نجم بخفة ظله وطرافته وجرائته الشديدة وأشعاره اللاذعة التي تتردد إلى الآن، ورحل عن عالمنا عن عمر يناهز 84 عاماً بعد عودته من من العاصمة الأردنية، بعد آخر أمسية شعرية له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

 

رحيل شعبان عبدالرحيم سنة ٢٠١٩

شعبان عبدالرحيم أيقونة محفوظة في تاريخ الغناء الشعبي، إنه “المكوجي”.. الذي أثار غضب إسرائيل بأغنيته الشهيرة “أنا بكره إسرائيل”.. حيث اتهمته إسرائيل بالتحريض على العنف والكره ومعاداة التطبيع، كما احتل السوق المصري بشرائطه وأغانيه، وكان له ذوق خاص في ملابسه وهاجمه الكثير بأنه يهبط الذوق العام، ومن أشهر أغانيه “هبطل السجاير، متخافش من الحكومة، مواطن ومخبر وحرامي، أنا بكره إسرائيل، شعبان يتحدى جاكسون”.. وبرغم الهجوم الذي شنته إسرائيل على شعبان عبد الرحيم في حياته إلأ أنها نعته بعد وفاته وأشادت بفنه وسيرته. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى