أخبار عالمية
أخر الأخبار

طوفان الأقصى.. الحرب الجديدة بين فلسطين وقوات الإحتلال

 

أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، يوم السبت، بدء عملية طوفان الأقصى لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وكانت الضربة الأولى قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ على مختلف المواقع.

وأعلن في الجهة المقابلة الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس قد شنت هجوم مزدوج،

شملت إطلاق القذائف الصاروخية، وتسلل عناصر من الحركة إلى الداخل الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، عن شن غارات على 10 أهداف يزعم إنها تابعة لحماس في غزة،

وقد قال بأن أحد هذه الأبنية هو مقر استخبارات.

كما أعلن حزب الله اللبناني، عن تنفيذ هجوم على مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا،وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي،بأن قذائف مدفعية انطلقت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وقام الجيش بالرد عليها.

وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها لا يزالون في الداخل الإسرائيلي، وأنها نفذت عمليات تسلل أثناء الليل لمد مقاتليها بالقوات والعتاد في مواقع الاشتباك، وشددت في بيان لها أن مقاتليها ما زالوا في اشتباكات ضارية في عدة مواقع في غلاف غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مجلس الوزراء الأمني وافق على قرارات تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس،وإن إسرائيل مقبلة على حرب طويلة وصعبة، ولقد فرضت علينا الحرب نتيجة للهجوم القاتل الذي شنته حماس.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات التي تظهر مدى العمق الذي وصل له المقاتلون الفلسطينيون،

وأظهرت أيضاً استيلائها على العديد من الأليات العسكرية والمواقع العسكرية أيضاً وقامت بأسر العديد من الجنود الإسرائيليين.

وبعد يومين من عملية طوفان الأقصى ندد مندوب فلسطين بالأمم المتحدة،

بردود الأفعال الغربية وقال إن بلاده كانت تحذر من تصرفات الكيان الصهيوني،

وأن المجتمع الدولي لم يتحرك ويصمت عندما يكون الضحايا فلسطينيين، ولكن يمنح إسرائيل حق الدفاع عن نفسها.

وكنت في وقت سابق قد أعلنت إسرائيل الحرب وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها الحرب منذ حرب أكتوبر 1973،

وكان قد وصل عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 700 قتيل وأكثر من 100 أسير،أما على الجانب الفلسطيني فبلغ نحو 436 قتيلاً، وأكثر من 2000 مصاب.

استخدمت كتائب القسام عنصر المفاجأة في هذا الهجوم في الأخص إستخدام الطائرات الشراعية،

التي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي وبلغت أهدافها وسط المدن والمستوطنات،ووصفت العديد من الصحف الإسرائيلي، أن ما حدث بأنه وصمة عار،وأن لم يحدث خرقاً مثل هذا في أي من الحروب الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى