أخبار مصر

جنازة يتبعها 3 أفراد.. من هنا استمد مصطفى أمين فكرة الإحتفال بعيد الحب المصري

يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين في السنة، الأولى في 14 من شهر فبراير وهو عيد الحب العالمي، والثانية  في ال 4 من نوفمبر وهو عيد الحب المصري، ويحتفل المصريون به سنوياً بتقديم الورود الحمراء والهدايا إتباعاً للعادة الفرعونية القديمة.

 

والسؤال هنا:لم يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين في السنة؟

 

والحقيقة أن صاحب فكرة الإحتفال بعيد الحب المصري ومن دعى إليه، هو مصطفى أمين، الكاتب الصحفي المصري، ونشر في فكرته في مقالة بصحيفة اليوم المصرية، يدعو المصريين بالإحتفال بعيد الحب المصري مع الأصدقاء والأقارب وليس مقتصراً على العشاق فقط، بل يشمل جميع الروابط والعلاقات.

وعندما سألوه عن سبب دعوته للإحتفال بعيد الحب المصري، أخبر أنه في الرابع من نوفمبر سنة 1974 أثناء وجوده بأحد أحياء القاهرة القديمة، رأيى جنازة لا يسير فيها سوى 3 أفراد فقط، فتفهم أن السبب وراء غياب الحضور عن الجنازة، أن هذا الرجل لم يكن يحب أحداً ولا أحد يحبه، ومن هنا جائت فكرته بالإحتفال لأول بمرة بالعيد الحب المصري.

 

 

وتتنوع مظاهر الإحتفالات في الشوراع المصرية، إما بشراء الهدايا أو باقات الورود، أوغيرها من الأشياء التذكارية، وتتزين محلات الشوارع المصري بالورود الحمراء و “الدباديب” ،كما تخلق الإحتفالات جواً جميلاً في الشوراع المصرية‘ ويرجع هذا إلي تقديس المصريين القدماء للحب وحبهم في التعبير عنه، ويذكر في كتب التاريخ أن الزوج المصري القديم كان بسيطاً محباً لأسرته وزوجته التي كانت تساعده في العمل وتربية الأطفال، وكان المصري القديم يهدي زوجته وردة بعد عودته من العمل في بيته، وتظهر لنا بوضوح مظاهر تقديس الحب لدى المصريون القدماء في قصص أسطورة “أوزيس وأوزريس” وتدور قصتهم حول قصة حب كبيرة نشأت بينهم وتعلق بها المصريون كثيراً‘ وما زالت تتدوال بينهم إلى الآن.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى