أخبار مصر

في الذكري الخامسة لتفجير الكنيسة البطرسية بالإسماعيلية..جرح لم يندمل وإخوان يقدسون الدم

 

في مثل هذا اليوم الحادي عشر من ديمسبر عام 2016، حدثت مجزرة من سلسلة أعمال العنف التي أحدثتها الجماعات التي تنسب نفسها إلى الإسلام بحق المصريين الأقباط، وهو تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية والذي راح ضحيتها نحو 29 شخصا وأصيب 31 آخرين.

 

وقع الحادث في يوم الأحد في الساعة العاشرة صباحاً، بواسطة الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى، وقد اختار يوم الأحد دون غيره لعلمه بحضور عدد كبير من رواد الكنيسة يوم الأحد لصلاة القداس التي تقام كل أسبوع في هذا اليوم، وتوجه إلى باب الكنيسة وعنما سأله الأمن عن اسمه أسرع إلى داخل الكنيسة وفجر نفسه في مصلى السيدات.

 

كان الإرهابي محمود شفيق يتردد حول الكنيسة البطرسية قبلها بأيام ليدرس المكان المحيط وعدد العناصر الأمنية حول الكنيسة لكي ينجح في تنفيذ مخططه الإرهابي، ويكنى باسم (أبو دجانة الكناني)..ويرتبط اسمه بجماعة الإخوان الإرهابية التي تلقى التدريب على أيدي قادتها، كما له العديد من أعمال العنف والإرهاب مع العناصر الإخوانية، وهرب من عناصر الأمن من منزله بالفيوم إلى صحراء سيناء وكر الجماعات الإرهابية آنذاك، ليلتحق بداعش كذلك.

 

ولم يهتز المصريون أبداً ولم ينل من عزيمتهم وقوتهم أحد، فكلما حدثت الإنفجارات بحق المصريين لم يزدهم ذلك إلا صبراً ووحدة وقوة لدحر الإرهاب وأهله عن مصر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى