يخلط الكثيرون من الناس بين النسيان أو ضعف الذاكرة والزهايمر رغم الاختلاف الكبير بينهما وأصبح المحيطون يالشخص يرددون يصفونه عندما ينسى بأنه مريض زهايمر. ضعف الذاكرة عبارة عن نسيان للخبرات والمهارات السابقة بشكل مؤقت ويكون نتيجة للقلق أو الاكتئاب أو قلة النوم والضغوط العصبية أو بسبب الانيميا .
أما الزهايمر مرض يصيب المخ ويتطور ليفقد الانسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم ليحدث تغييرات في شخصية المريض كالعصبية او الهلوسة. ويصاب المرضى فى مرحلة معينة من العمر بعد الخامسة والستين أما ضعف الذاكرة فيصيب كل الاعمار.
وبالنسبة لأسباب الزهايمر فإنها ترجع إلى العوامل الوراثية ، أمراض الأوعية الدموية ، إصابات الرأس الخطيرة .
وبالنسبة لبداية المرض فإن الاعراض تبدو بسيطة وهى عبارة عن نسيان بعض الأشياء الحديثة مثل نسيان بعض الأشخاص الذى قابلهم أو ماذا فعل فى ذلك اليوم أو اليوم الذى قبله ولكن مع مرور الوقت تتطور المشكلة وتزداد خصوصا تذكر الأمور الحديثة مع الاحنفاظ بالذاكرة القديمة التى لا يفقدها إلا بالمراحل المتقدمة كما يؤثر على منطقة التخاطب بالدماغ.
ويتعرض المريض للخطر فقد يتوه عن منزله أو يعرض نفسه للحوادث في الطرق السريعة.
يصاب مريض الزهايمر بالاكتئاب فى المراحل المبكرة من المرض والذى يمكن علاجه بالأدوية وتشجيعه على ممارسة الرياضة وشغل وقت فراغه بالقراءة .
هناك أشياء تساعد المريض على التغلب على فقدلن الذاكرة الشديد مثل عمل جدول يومى له ، كذلك استخدام الكلمات فعندما يأتي شخص ليسلم عليه يفضل أن تخبره هذا ابن فلان أو جارنا.. الخ الابتعاد عما يشتت انتبهاهه مثل الهوانف الجوالة والتليفزيون والراديو ، لابد لعائلة المريض الاهتمام به والتعاون مع الطبيب المعالج لإعطاء تطور المرض وهذا ما تصنعه الادوية آما الشفاء منه فيعتبر من المستحيلات.
