القطاعات الصحية في غزة بدأت في الانهيار، هذا ما كشف عنه المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الفلسطيني،
ويعاني القطاع الصحي من نفاذ المواد الطبية والأدوية وكل ما يحتاجه المرضى،
وأشار إلى أن استهداف الاحتلال للنازحين أدى إلى زيادة الضغوط على القطاع الطبي بأكمله.
كما أن المستشفى الميداني الأردني في عزة قد خرج عن الخدمة بشكل تام، من جراء قصف قوات الاحتلال على مناطق محيطة به، كما أن قطعت كل الطرق المؤدية إليه.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن القطاع الصحي على حافة الانهيار ويجب توصيل الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية لمنع وقوع كارثة إنسانية،
وأوضحت المنظمة أن الكهرباء لا تتوفر في المستشفيات سوى ساعات قليلة، وتعتمد على المولدات لمواصلة مهامها.
ووثقت الصحة العالمية حصول 34 اعتداء على مناطق الرعاية الصحية في غزة،
الوضع الصحي في غزة
وأدت تلك الاعتداءات إلى مقتل العديد من العاملين الصحيين وإصابة آخرون وإلحاق الأضرار في العديد من المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف.
وأبلغت وزارة الصحة الفلسطينية المنظمة أنه لا يمكن اجلاء المرضى الضعفاء بسبب تعرض حياتهم للخطر، لأن منهم من وضع حرج ومنهم من يعتمد على الأجهزة للبقاء على قيد الحياة،
كما أن نقلهم في وقت ذاته للأعمال العدائية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي سوف يعرضهم حياتهم لخطر مباشر.
كما أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في بيان له،
إن الوضع الإنساني بلغ حد الكارثة، وإن إقليم شرق المتوسط الذي يواجه مجموعة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم،
يستيقظ على حالة طوارئ جديدة تشمل إسرائيل والأرض الفلسطينية.
وأنه بدلاً من الاستجابة للدعوات، ما يزال هناك أكثر من 2 مليون شخص محاصرين في غزة،
وقد منع عنهم جميع المساعدات، وقد حرموا من أبسط حقوقهم الإنسانية الأساسية،
وذلك مثال صارخ على الظلم ومخالفة لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي.
وفي اخر تصريح لوزارة الصحة الفلسطينية عن أعداد القتلى والجرحى، فقد بلغ العدد:
في قطاع غزة 3000 قتيل وأكثر من 12500 جريح أما في الضفة الغربية فقد وصل عدد القتلى إلى 61 قتيل وأكثر من 1250 جريح.
