كشف المحلل التونسي مكرم الحزقي أن مباريات نصف نهائي كأس العرب في قطر متكافئة ومتوازنة لافتا إلى أن المواجهات صعبة والحظوظ متساوية ولا تخضع للاحكام المسبقة.
واشار مكرم الحزقي، يتسم نصف نهائي كأس العرب بشخصية المنتخبات والجاهزية البدنية وللاختيارات الفنية وإدارة المباريات وجودة وقيمة اللاعبين وعوامل مهمة وأساسية في التأهل للنهائي.
وعن مواجهة تونس ومصر قال: نسور قرطاج بعد أن وجدوا توازنهم في مواجهة عمان هل سيواصل المدرب الاعتماد على نفس العناصر التي بدأ بها المباراة أم للضرورة أحكام وأحيانا في كرة القدم قد تفرض عليك التغيير بعودة بعض اللاعبين وقيمة المنافس في المواجهة تعتبر هي الاختبار الحقيقي
وتابع: عودة حمزة المثلوثي بعد تألق دراغر أفضل لاعب آخر مباراة في مركز الظهير الأيمن و منتظر يواصل في مكانه وعودة بن رمضان هل سيكون أساسيا كأحد ثلاثي الوسط وغيلان الشعلالي وفرجاني ساسي مطالب بتدارك مردوده المخيب مع المنتخب .
وأضاف: يلعب منتخب تونس بطريقة تكتيكية 4_3_3 مقابل التخلي على أحد الثلاثي المساكني. والمجبري. ونعيم السليتي ليكون 2 منهم فقط والمهاجم المجتهد سيف الجزيري صاحب 4 أهداف ويقدم في مردودا غزيرا من خلال تحركاته وسرعته وخلقه للمساحات ونجاعته أمام المرمى وعودة على معلول هل سيكون أساسيا مكان بن حميدة أم سيتم التعويل عليه حسب مجريات المباراة بعد غيابه منذ مواجهة موريتانيا.
واستكمل: التحاق الطالبي هل سيكون مدافع محوري ثالث أم سيتم اقحامه مكان العيفة أو مرياح المطالب بتقديم مردود أفضل مما قدمه في آخر مواجهة من الناحية الفنية والتكتيكية في مواجهة مهاجمين ارفع جودة وقيمة وسرعة في الثلث الأخير لافتا إلى أن المنظومة الدفاعية في حاجة إلى تلافي الأخطاء في مباراة خروج المغلوب.
وإستغلال الكرات الثابتة مطلوب في مباراة قد تكون مغلقة ولا تتوفر فيها فرص تهديف لعدة أسباب والتسديد على المرمى مطلوب كذلك.
وعن منتخب مصر قال: منتظر دخول 5 أو 6 لاعبين ضد تونس مقارنة بآخر مواجهة والمدرب البرتغالي كيروش أحسن إدارة المباريات من خلال قراءة المنافسين.
وذكر: في كل الأشواط الثانية تغييراته كانت في محلها وتمكن المعوضون من تغيير الكثير وخاصة آخر مواجهة والتغييرات الحاسمة أهلت مصر بعد تمديد الوقت من خلال تسجيل هدفين في الحصص الإضافية.
وأوضح أنه منتظر من كيروش مدرب مصر عودة القائد أحمد حجازي في المحور مع الونش وعودة الظهير المتميز أكرم توفيق |إلي الجهة اليمنى وغياب منتظر لحمدي فتحي والمعوض سيكون على الأرجح مهند لاشين إلى جانب السولية كلاعبي وسط ارتكاز.
وشدد على أن اقحام مجدي أفشه العائد إصابة وكان دخوله مؤثرا في الجولة الفارطة من البداية ويكون لاعب الوسط أمامهما في شكل مثلث وثلاثي الخط الأمامي ومحمد شريف منتظر التعويل عليه من البداية في عمق الهجوم المصري ولاعبي أطراف أحمد رفعت ومصطفى فتحي وارد جدا.
نوه بأن منتخب الفراعنة منتخب متوازن ويملك دفاع ممتاز عندما يكونوا عناصر هذا الخط موجودين وحارس خبرة.
وعن منتخب قطر قال: بطل آسيا البلد المنظم مدربه الإسباني سانشز ضرب بقوة في ربع نهائي امام المنتخب الإماراتي بتسجيل 5 أهداف في شوط 1 أنهى به المباراة وخلال 4 مباريات حقق 4 انتصارات وسجل 11 هدفا و قبل 1 هدف فقط ضد منتخب عمان وأكرم عفيف والمعز علي ثنائي متميز وصانعي الفارق
واكمل الى أن الضغط كبير سيكون على منتخب قطر وهو البلد المنظم في مواجهة صعبة بالتأكيد عليه وعلى خصمه.
وعن منتخب الجزائر قال: واحد من المرشحين للتتويج وبه 5 عناصر فقط من المنتخب الأول صاحب الخبرة والتجربة ولعب مباريات قوية بدنيا ويمكن له تجاوز هذا ويكون جاهز كأفضل ما يكون خاصة في ظل غياب بعض اللاعبين آخر مواجهتين ومنتظر
رجوع وهدافه المتميز بغداد بونجاح في عمق الهجومي .
وأكد أن حارسه مبولحي المتميز هو الى ساهم في الترشح لانه الفريق ارتكب أخطاء دفاعية كبيرة كادت تكلفه الكثير في ربع النهائي وهجوميا القيمة والجودة الكبيرة للثنائي ياسين إبراهيمي لاعب الوسط المهاجم والرابط بين الخطوط ويوسفة.البلايلي المتميز فنيا بفضل سرعة مهاراته وقدرته الكبيرة على خلق المساحات أمام المرمى.
