فن

 محمد رجب..الإعلامي الذي تمنى أن يكون ضابطاً فتوجه لعالم الفن

 

يعد اليوم السبت ٤ ديسمبر الذكرى ال ٤٦ لميلاد الفنان محمد رجب، ونتناول معكم مسيرته حتى ول جه عالم الفن.

ولد محمد رجب بالجيزة تحديداً في منطقة ساقية مكي سنة ١٩٧٥، وكان حلمه منذ صغره أن يلتحق بكلية الشرطة ويصبح ضابطاً، إلا أن والديه أرادا له الالتحاق بكلية الفنون الجميلة نظراً لبراعته في فنون الرسم والنحت، إلا أنه التحق بكلية الإعلام لينتقل بعدها من الساحة الإعلام لأضواء الفن.

بدأ محمد رجب مسيرته الفنية في التليفزيون كمساعد مخرج في برامج الأطفال، ثم عمل مساعداً للمخرج الكبير طارق العريان في مسلسل “الزيني بركات” وفيلم “السلم والثعبان”.

بدأ رجب مشواره السينمائي بأداء بعض الأدوار المساعدة التي مهدت له الطريق لينفرد بالبطولة، مثل “المصير، حرامية في كي جي تو، مذكرات مراهقة، إزاي البنات تحبك، الباشا تلميذ”.

وحصل على أول بطولة عام ٢٠٠٦ بدوره في فيلم ثمن دستة أشرار، وتوالت بطولاته في كل من فيلم كلاشينكوف والمش مهندس حسن وأدهم شرقاوي عام ٢٠٠٨،وفي فيلم محترم إلا ربع عام ٢٠١٠، وفيلم سالم أبو أخته عام ٢٠١٤، وفيلم الخلبوص، وصابر وجوجل ٢٠١٦، وأخيراً بيكا 2018.

واشتهر محمد رجب في بداياته بدور الشرير غريم البطل، إلا أنه أدوراه أخذت في التنوع بعد ذلك.

كما شارك في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة مثل مسلسل أدهم الشرقاوي عام ٢٠٠٩، وظل بعيداً عن التليفزيون لمدة عشرة أعوام حتى عاد بمسلسل علامة إستفهام ٢٠١٩، ومسلسل ضربة معلم، ثم مسلسل الأخ الكبير ٢٠٢٠، كما شارك في مسلسل الفتوة، ثم الإختيار الجزء الأول والثاني. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى