فن

محمد رياض : الاهتمام بالمسرح بشكل كبير الفترة القادمة 

صرح الفنان محمد رياض فى أول قراراته التي انتوى اتخاذها حيال المهرجان القومى للمسرح في دورته الـ 16، وذلك بعد أن قررت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، توليه مهام الدورة، منوهًا بأنه يستعد لتقديم الفعاليات باختلاف كبير، سواء في الشكل أو المضمون.

كما أكد انه يتمنى أن يزيد إنتاج المسرح بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، وكذلك دور العرض في كل أنحاء الدولة، لافتًا إلى أن المسرح حائط صد لكل الأفكار المتطرفة، وقناة جذب كبيرة للشباب، إلى جانب دوره المحورى في توعية المجتمع.

وأضاف «رياض» أن الدورة الـ 16 للمهرجان تشمل العديد من المستجدات، إذ تم استحداث ورشة الإدارة المسرحية لـ «الباك استيدج» ومَن هم خلف الكاميرات والذين يبذلون مجهودات كبيرة، وكذلك زيادة العروض المشاركة لتصل إلى 39 عرضًا، لإتاحة الفرصة لجميع القطاعات المسرحية، معلنًا أنه تم اتخاذ قرار بتكريم الأحياء فقط على المسرح، بينما الراحلون سيتم عقد ندوة للاحتفاء بهم

وأكد «رياض» أن هدفه في ختام المهرجان القومى للمسرح هو وصوله لرجل الشارع، وأن تليق تلك الدورة بالمسرحيين، قائلًا إنه سيعود إلى خشبة المسرح حينما يجد نصًا يشجعه على ذلك.

وعن شخصية «هايم» التي قدمها خلال موسم رمضان الماضى ضمن الجزء الثالث من مسلسل «المداح»، أوضح «رياض» أنه سعيد بردود الفعل عليها، مضيفًا: «كنت أؤدى الصلاة في المسجد، فوجدت بعد الانتهاء من الصلاة شخصا يريد أن يتصور معى، وقال لى: ممكن أتصور معاك لأنى حبيت شخصية هايم قوى، ثم أكمل: تصدق إنى لما كنت بصلى ولقيتك جنبى ضحكت، وقلت شفت الشيطان بيصلى جنبى.. وضحكنا، فكانت هذه من التعليقات وردود الفعل اللطيفة التي جاءتنى».

وعن تأثير الأعمال الدرامية رغم مرور سنوات على تقديمها، خاصة «لن أعيش في جلباب أبى»، أشار «رياض» إلى أن هناك عدة عوامل تجعل العمل الدرامى مستمرًا مع الجمهور لأوقات طويلة ومع تعاقب الأجيال، أهمها أن النجاح الحقيقى هو مدى تأثير هذا العمل في الناس وقربه منهم، وهذا ما تحقق في المسلسل، متذكرًا أحد المواقف مع طفل في الـ 5 من عمره: «كنت متواجدًا بأحد النوادى، وسمعت أحد الأطفال ينادينى باسم الشخصية (يا عبدالوهاب)، فاندهشت كيف لطفل بهذه السن أن يدرك ويتذكر العمل ويرتبط به، هذا المسلسل كانت عناصره مكتملة، سواء من البطولة الجماعية أو الكتابة أو الإخراج، لذا استمر بعد مرور هذه السنوات، ليؤكد أن الفن ليس للتسلية فقط؛ لكنه رسالة مهمة، لذا يجب على كل الأعمال أن تكون قريبة من المجتمع والأسرة المصرية».

وأكد «رياض» أنه لا يهتم كثيرًا بـ«السوشيال ميديا»، ويرى أنها سلاح ذو حدين، من الممكن أن تكون مفيدة ووسيلة ترويج للفنان، وفى لحظة أخرى تكون «مزيفة» وتحمل أخبارا وهمية وغير حقيقية، لذا فإن عبارة «الجمهور عايز كده» ليست صحيحة في الأوقات كافة.

وعن الدراما التاريخية والدينية، أوضح أنه سيقرر تقديمها حينما يجد النص الجيد، لكنه متفائل في الوقت نفسه بأنها عادت من جديد خلال رمضان الماضى بمسلسل «رسالة الإمام»، غير أن المنصات الرقمية أتاحت الفرصة لتقديم عدد كبير من الأعمال، وكذلك أعطت الفرصة لوجود عدد أكبر من الفنانين، لافتا إلى أن «البلات فورم» ستكون هي الأساس في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى