أعلنت جامعة لويس الإيطالية (خاصة) عن مجموعة من الاجراءات وذلك دعماً للشعب الأوكراني في ظل العمليات الروسية الراهنة، مؤكدة أنها تريد إطلاق مقترح يتماشى مع قيمها.
وقالت الجامعة إنها قامت بتنشيط حملتي دعم تهدفان إلى جمع المساعدات المباشرة للسكان الأوكرانيين. وأشارت إلى مبادرة التمويل الجماعي التي طالبت بالانضمام إليها والتي تروج لها مع رابطة الخريجين.
كما أعلنت عن إنشاء بعض نقاط التجميع للمفروشات الجديدة والأغطية والملابس الشتوية للبالغين والأطفال، في عدة مكاتب تابعة لها. بالإضافة لذلك، تعمل الجامعة على تحديد مرافق استقبال للمواطنين الأوكرانيين الذين يغادرون البلاد.
وطالبت الجامعة بطرح أفكار ومشاريع حول كيفية مساعدة الشعب الأوكراني في هذه الحالة الطارئة، وإرسالها عبر بريد إلكتروني خصصته لهذا الغرض. وأكدت أنه ستكون هناك استجابة ورد فعل لما يحدث.
وقالت الجامعة إن مدرسو وموظفو الجامعة سيتمكنون من المساهمة في إنشاء صندوق تضامن للسكان الأوكرانيين.
وقررت الجامعة في وقت سابق إنشاء صندوق من 10 منح دراسية لتدريب الشباب الأوكرانيين.
وكانت جامعة لويس وجامعة رينمين الصينية في بكين وجامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة، أعلنوا، في حفل، عن إطلاق برنامج “ACE” وهو اختصار لأمريكا والصين وأوروبا، من أجل الحصول على “درجة ثلاثية” غير مسبوقة في “إدارة الأعمال” والتي توحد ثلاث دول مختلفة والثقافات الإدارية والمؤسسية وتمثل دخولًا جديدًا في بانوراما العالم للتعليم العالي.
وشارك في التوقيع على المسار التعليمي الجديد كل من عميد جامعة لويس أندريا برينشيبي، ونائب رئيس الجامعة للتدويل رافيل ماركيتي، ورئيس جامعة رينمين الصينية ليو وي، ورئيس جامعة جورج واشنطن مارك إس ريتون.
