أيام مضت منذ تولي السيد الدكتور رضا حجازي منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وسط حالة من الخوف والترقب أنتابت أولياء الأمور والطلاب والمعلمين انتظارا لمستجدات تثلج صدورهم و تحقق لهم مطالبهم وامالهم.
فقد طالب المعلمون بحقوقهم في أولوية التعيين بعد اجتيازهم المسابقة الماضية ” قضية ١٢٠ الف معلم ” وتم وعدهم بالتعاقد فور وجود ميزانية مالية تسمح بذلك .
و فيما يتعلق بأولياء الأمور , فكانت لهم عدة مطالب منها تناسب المناهج الجديدة مع الخطة الزمنية المقررة و تخفيف المواد المضافة للمجموع واستبعاد مادتي المهارات المهنية و مادة ICT , و ذلك لتخفيف العبء الدراسي والمادي علي الطلاب وأولياء الأمور خاصة مع عدم توافر الإمكانيات اللازمة والأجهزة والمعامل بالمدارس ووجود عجز في أعداد المعلمين.
كما طالبوا بعدم ربط المصروفات بالكتب المدرسية.
فما ذنب الطالب إذا كانت ظروف أسرته المادية بسيطة ؟
وأكد الجميع علي مسئولية الوزارة في محاربة ظاهرة الغش الجماعي والتلاعب والتسريبات تحقيقا لمبدأ التكافؤ بين الطلاب.
مع ضرورة توضيح خطة نظام الثانوية العامة من اول العام الدراسي.
كما تم الاتفاق علي أهمية اتخاذ الوزارة الخطوات المطلوبة لإعادة الهيبة والاحترام للمعلم و للمدرسة مكانتها كمصدر رئيسي للتعلم
وعودة الاهتمام بالكتاب المدرسي والورقة والقلم.
فهل ستستطيع الوزارة إعادة الثقة بينها وبين عناصر العملية التعليمية؟
بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ ..
فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ ..
