تأتي اليوم ذكرى رحيل لؤلؤة السينما المصرية، وفاتنة الشاشة السمراء “معالي زايد”..واليوم نستعرض لكم بعض المشاهد الأخيرة في حياة ” إمرأة من الصعيد الجواني “.
بعد إعتزال الفنانة معالي زايد عالم الفن، انتقلت من عالم الأضواء والشهرة والصخب، إلى عالم الطبيعة الهادئة والبسيطة، حيث توجهت لشراء مزرعة وقامت بزاعتها وتربية المواشي بها، وكان تعود عليها بالعائد المادي لتنفق على شخصها من منتجات مزرعتها الخاصة، ولكنها ولسبب مجهول قررت التخلي عن المزرعة وبيعها في آخر حياتها، وكان ذلك بحسب ما ذكرته صديقتها الفنانة هالة صدقي في أحد الحوارات الصحفية السابقة.
كما اعتمدت معالي زايد على منصة التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”.. كطريقة للتواصل مع جمهورها بعد الإعتزال، وكان آخر ما نشرته على صفحتها الشخصية تدوينة تؤيد فيها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب فوزه بإنتخابات رئاسة الجمهورية وتغلبه على جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة،
وكان نص التدوينة الأخيرة لها الآتي: “فخورة بيك يا جيش بلادي ربنا يحفظكم يا خير أجناد الأرض”.
وتعرضت معالي زايد لوعكة صحية شديدة إثر إصابتها بمرض السرطان، دخلت على أثرها مستشفى السلام الدولي، بمساعدة رفيقتها الفنانة هالة صدقي، كما فضلت أن لا يعلم أحد بخبر نقلها للمستشفى إيماناً منها بأنها فترة وستنقضي وستتماثل للشفاء عن قريب وتعود لبيتها، ولكن يشاء القدر أن ترحل معالي زايد في ال 10 من نوفمبر 2014، عن عمر يناهز ال 61 عاماً، بعد شهر من قضائها داخل العناية المركزة، بعد نقلها لمستشفى القوات المسحلة بالمعادي، تاركة وارئها علامات واضحة في عالم الفن والتمثيل، من خلال 80 فيلماً سينمائياً و 60 مسلسلاً و6 مسرحيات قدمتها في مشوارها الفني.