إن مراحل التعليم الابتدائي تعد من أهم المراحل التعليمية في حياة الطالب بل الأكثر أهمية علي الإطلاق..
ففي مراحل التعليم الابتدائية..
يلعب المعلم دورا هاما وأساسيا في وضع أساليب تعلم الأطفال والتي تؤثر تأثيراً يدوم طوال الحياة .
يمثل هؤلاء المعلمون لبنة أساسية في التطور المبكر فلهم دور في بناء الثقة في كل طالب و خلق نافذة يطل من خلالها الطالب علي العالم وعلي نفسه.
ففي هذه المرحلة الهامة والحرجة , يحتاج الطفل الي تعامل خاص ومعلمين من طراز فريد يمتلكون الكثير من المهارات والرؤي والمباديء الخلاقة من أهمهم :
١.مهارات التقديم والتواصل وحل المشكلات ..
فبدون هذه المهارات سيفقد الطفل علامات الثقه في معلمه و سيتحول المعلم لمجرد أداة متكلمة دون نشاط أو روح أو تأثير.
٢.حب المعلم لمهنته وشغفه بالتدريس وإيمانه بوظيفته وقدرته علي غرس القيم والمباديء وحب التعلم في نفوس الأطفال.
٣.تطلع المعلم للتعلم المستمر ..
فكيف من الممكن أن نعلم أجيالا بدون أن نعلم أنفسنا اولا ؟
فكل جيل يختلف عن السابق في احتياجاته وتطلعاته و طرق وأساليب تعليمه .
فلو لم يستطع المعلم الوصول إلي قلب و عقل تلاميذه .. فهل من الممكن أن ينتظر تنمية و تطور عقولهم و مهاراتهم و معارفهم ؟!
٤.مهارات التقييم ..
مهارات و طرق التقييم هي أساس ملاحظة و متابعة تطور مستوي الاطفال من عدمه .
فيجب أن يكون المعلم قادرا علي قياس مهارات و معارف و مستوي أداء طلابه جيدا و بدقة وبالتالي وضع خطط لتحسين الأداء الخاص بهم.
٥.مهارات إدارة والتحكم في الفصل الدراسي..
مهارات إدارة الفصول الدراسية وإدارة الوقت من المهارات الأساسية التي لا غني عن وجودهما في المعلم لتوفير بيئة أمنه و جاذبة و داعمة للاطفال .
بالإضافة إلي مهارات إدارة سلوكياتهم المختلفة والحفاظ علي استمرار نجاح العملية التعليمية داخل الفصل مع اختلاف الاطفال من حيث النشأة والشخصية و طرق التفكير .
٦.مهارات الابداع والابتكار ..
والتي دائما ما تكون مكتسبة من خلال خبرات و تجارب المعلم بالإضافة إلي مدي حبه وتطلعه للتنمية الذاتية والوقوف علي نقاط الضعف لتحسينها و نقاط القوة لتطويرها.
عزيزي المعلم ..
انت تبني أجيالاً وأجيال
فلتكن علي قدر المسئولية
امام الله والوطن والجميع.
